خبراء يكشفون عن خطوات متميزة لجذب الطلاب الوافدين.. ومصر لديها فروع جامعات دولية مرموقة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
خبراء يكشفون عن خطوات متميزة لجذب الطلاب الوافدين ومصر لديها فروع جامعات دولية مرموقة
شهدت الجامعات المصرية ،زيادة القدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم ، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات اتبعتها الوزارة أهمها تحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للباحثين بمختلف الدرجات العلمية .
قال الدكتور ماجد ابو العينين عميد كلية التربية جامعة عين شمس السابق إن وزارة التعليم العالي لدها القدرة علي زيادة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم مؤكدا أن الوزارة لا تدخر جهدًا لتطوير منظومة الطلاب الوافدين من أجل جعل مصر قبلة للدراسة من خلال إتاحة التعليم بالجامعات المصرية، وتحقيقًا لإستراتيجية مصر 2030، وكذا جذب وتسهيل إجراءات قيد الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد العليا المصرية، مشيرًا للتنوع في التخصصات والبرامج البينية والتي تواكب تطورات عصر التكنولوجيا العلمية، ومنافسة الجامعات الدولية المرموقة، بالإضافة للتيسير على الطلاب الوافدين الراغبين في الدراسة بمصر من خلال تسهيل إجراءات القبول وتقديم كافة أوجه المساعدة لهم.
وأكد الدكتور ماجد أن وزارة التعليم العالي لديها عديد من أن الشراكات الجامعية التي تعد مدخل رئيسي ودافع قوي لتحقيق أهداف استراتيجية التنمية المستدامة 2030 .
وأضاف الدكتور ماجد ابو العينين أن الدولة المصرية شهدت طفرة غير مسبوقة في قطاع التعليم العالي بإنشاء عدد من الجامعات الأجنبية والأهلية والتكنولوجية التي تحتوي علي عدد من البرامج المميزة والمستحدثة .
وأوضح ،أن الشراكات الجامعية لها دور إيجابي في تحقيق الريادة العالمية للجامعات؛ فضلا عن زيادة المكانة العالمية للجامعات المصرية، واكتساب خبرات جديدة من الجامعات الدولية، وتبادل الاساتذة، والابحاث العلمية المشتركة؛ مما ساعد فى تغيير التصنيف الدولي للجامعات على المدى البعيد، ومن ثم احتلالها تصنيفًا عالميًا أكثر تقدًما، من خلال الانفتاح على مجموعة من الافكار الجديدة عبر أوسع التخصصات.
ومن جانبها قالت الدكتورة ساميه خضر استاذ علم الاجتماع ، أن وزارة التعليم العالي شهدت زيادة القدرة التنافسية الدولية للتعليم المصري في جميع أنحاء العالم ، ويرجع ذلك إلى عدة إجراءات اتبعتها الوزارة أهمها تحفيز الجامعات والمراكز والهيئات البحثية للباحثين بمختلف الدرجات العلمية لافتة أن مصر لديها بدائل كثيرة للسفر خارج البلاد من حيث انشاء جامعات أهلية متميزة وفي العديد من المحافظات ويوجد توسع في انشاءها بالإضافة الي افرع جامعات اجنبية عالمية بالعاصمة الإدارية الجديدة داخل مصر لجذب جميع الطلاب الي التعليم داخل مصر وعدم اللجوء الي السفر خارج البلاد .
وأكدت الدكتور سامية خضر أن وزارة التعليم العالي وقعت العديد من البروتوكولات مع جامعات أجنبية عالمية لإنشاء أفرع في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة لافتا انه يوجد عدد من الجامعات الأجنبية العالمية بمصر لذلك لا يوجد سبب لسفر الطلاب خارج البلاد
وتابعت استاذ علم الاجتماع ، أن ارتباط التعليم ارتباطا شديدا بسوق العمل مناشدًا الطلاب بعدم التطلع لكليات القمة في المطلق أو لمجرد تلبية رغبة أولياء الأمور وعلى الطرفين إعادة النظر في اختيار الكلية على أن يكون نصب عينيهم التخصصات الحديثة والاحتياجات الجديدة للدولة حتى يجد الطالب لنفسه فرصة عمل في مجاله بعد التخرج .
وأوضحت خضر ، أنه يوجد طفرة حقيقية وإنجازات كبيرة حققتها الجامعات المصرية عبر سلسلة من المشروعات والتطوير تقودها نحو جامعات الجيل الرابع، وتصل بها للعالمية بكافة المجالات سواء التعليمية أو التنموية .
أكد الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بكلية التربية جامعة عين شمس،على ضرورة ربط البحث العلمي والتعليم بوجه عام بالصناعة، من أجل مواكبة التطورات التكنولوجية التي أصبحت أمرا لا مفر منه في مختلف دول العالم.
وشدد على أهمية ربط البحث العلمي بمختلف مجالات الصناعة من خلال تبادل الخبرات بين رجال الصناعة والخبراء وأعضاء هيئة البحوث والتدريس، بالإضافة عن مناقشة الآليات المناسبة لتسويق واستثمار مخرجات البحوث العلمية لخدمة التنمية المستدامة وتقديم مقترحات عملية، كذلك توصيف وتحليل الوضع الراهن وعرض تجارب وطنية ودولية في هذا الشأن.
وأشار حسن شحاتة إلى أن مشاريع تخرج طلاب التي حصلت على مراكز متقدمة بين المشاريع الأخرى لابد من استثمارها وتحقيق أقصى استفادة منها، لافتا إلى أن طلاب كلية الهندسة يقومون بمشروعات للطرق وتصميمها مع عمل تقييم لها، وكيفية الاستفادة منها خاصة أن شبكة الطرق أحد أهم المشروعات بالدولة ومشروعات الطاقة الشمسية والطاقة الكهربائية.
وشدد شحاتة، على أهمية التواصل بين شباب الجامعات بالدولة، من أجل رفع الوعى الوطنى لدى شباب الجامعات، ويزيد من إنتاج الدولة، لافتا إلى أن كليات الاقتصاد المنزلي والهندسة تعمل في هذا الإطار خاصة في المشروعات التي تولي الدولة لها أهمية منها " الطاقة"، والتدريب على خلق فرص العمل أيضاً، ووضع التصورات الخاصة بالطلاب عين الاعتبار والتشجيع المستمر لهم.
ومن جانبها قالت الدكتورة أمل شمس أستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس تتوسع الجامعات المصرية في فتح برامج جديدة للدراسات العليا في مختلف المجالات ، والذى يسهم في رفع تصنيفات الجامعات على مستوى العالم وأيضا تنوع البرامج يسهم في تشجيع الطلاب في الالتحاق بها .
وأشارت الدكتورة أمل شمس إلى أن البحث العلمي هو السبيل للتطور والتقدم والتنمية والتحديث، وتبوأ مكانة مرموقة بين الدول، مشيرًا إلى أن مصر دولة نامية تهتم بالبحث العلمي وتحقق به نتائج طيبة، مشيدًا باهتمام القيادة السياسية بالبحث العلمي كونه مفتاح التنمية بمصر.
وأكدت أن العلم سبيل إلى النهضة والرقي وتقدم الدول منوها الى ان قطاع البحث العلمي في مصر شهد طفرة غير مسبوقة ويوجد اهتمام بالغ في الجامعات المصرية بقطاع الدراسات العليا التي تقدم العديد من البرامج المميزة التي تواكب العصر الحالي والثورة التكنولوجية وأن الجامعات لديها دائمًا بعثات ومهمات علمية للدول المتقدمة، مشيرًا إلى أن الجامعات هي النافذة التي تطل بها الدولة إلى الخارج، إذ أن نقل التكنولوجيا يتم بطرق علمية سليمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة التعلیم العالی الجامعات المصریة الطلاب الوافدین البحث العلمی ا إلى أن من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظم احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين
افتتح الدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، احتفالية يوم الجاليات الثقافي للطلاب الوافدين، بمكتبة الإسكندرية، وذلك بحضور الدكتور سعيد علام،نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية،والدكتور هشام سعيد،نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث،والدكتور علي عبد المحسن،القائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة هالة مقلد، المدير التنفيذي لإدارة الوافدين بجامعة الإسكندرية، والسادة سفراء وقناصل الدول والملحقين الثقافيين للدول المختلفة، والسادة عمداء ووكلاء كليات ومعاهد جامعة الإسكندرية، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي كلمته عبر الكتور عبد العزيز قنصوة عن سعادته بتواجده وسط أبناؤه الطلاب من مختلف دول العالم، لافتاً إلى تميز هذا اللقاء الذى يجمع مختلف الطلاب من مختلف الجنسيات الذين يدرسون بجامعة الإسكندرية، وأشار د. قنصوة أن جامعة الإسكندرية تعمل وفق خطة استراتيجية لتأهيل الطلاب ليكونوا ذات تنافسية عالمية، ومستمرة فى إنشاء برامج تعليمية متطورة لهم تتواكب مع التطور السريع في احتياجات سوق العمل، كما استعرض د. قنصوة الدرجات الدولية الجديدة التي وقعتها جامعة الإسكندرية مؤخرا مع الجامعات العالمية، مشيرا أن الجامعة لديها اكثر من 80 درجة مزدوجة مع كبرى الجامعات العالمية لكي يستفيد منها طلاب جامعة الإسكندرية علي اختلاف جنسياتهم، وفيما يخص التوسع الدولي، أكد قنصوة انه ستبدأ الدراسة هذا العام بفرعي جامعة الإسكندرية بأبو ظبي وماليزيا، وأعلن أن جامعة الإسكندرية بصدد انشاء فروع جديدة لها بالمملكة العربية السعودية والعراق واليونان، وأشار أن ذلك كله يأتي في إطار حرص جامعة الإسكندرية علي زيادة تنافسية خريجيها علي المستوي العالمي، وفي ختام كلمته وجه د. قنصوة الشكر للطلاب على تكاتفهم وتعاونهم فيما بينهم لانحاج هذه الاحتفالية متمنيا لهم دوام التوفيق والنجاح.
فيما أكد الدكتور هشام سعيد أن يوم الجاليات الذي تنظمه جامعة الإسكندرية يعكس الوجه الحضاري والإنساني لجامعة الإسكندرية العريقة ويؤكد على القيم النبيلة التي تؤمن بها جامعة الإسكندرية وهي التنوع والتعايش والانتماء المشترك، كما يؤكد أن العلم لا يعرف حدودا، وأن الجامعات هي الجسور التي تربط بين مختلف الشعوب والثقافات واللغات في إطار من الاحترام المتبادل والتفاهم العميق، وأضاف أن مصر هي أرض للعلم والتسامح والضيافة وتحتضن علي أرضها ألاف من الطلاب من مختلف الجنسيات جاءوا إليها يحملون معهم أحلامهم وثقافاتهم وأمالهم في مستقبل افضل، ولفت ان جامعة الإسكندرية نعتز بهؤلاء الطلاب وتسعي بكل جهد لتوفير تعليمية وانسانية ترقي الي تطلعاتهم وتحترم خصوصيتهم وتدعمهم في مسيرتهم العلمية والحياتية. وأشاد بالدور الذي تقوم به الجاليات الطلابية في تقديم الدعم المعنوي لأبنائها الطلاب وفي مد جسور التعاون مع جامعة الإسكندرية.
وفي كلمته توجه الدكتور على عبد المحسن بتقديم الشكر للدكتور عبد العزيز قنصوة، رئيس الجامعة، لتوجيهات سيادته في توجيه كافة أوجه الدعم للطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية وحرصه الشديد علي التواجد في كافة الفعاليات التي تخص الطلاب الوافدين، وأكد أن الاهتمام بالطلاب الوافدين هو أحد الأهداف الاستراتيجية لجامعة الإسكندرية، موضحاً أن عدد الطلاب الوافدين بجامعة الإسكندرية بلغ 16500 طالب وطالبة، وأشار ان الجامعة تقدم للطلاب الوافدين مجموعة من البرامج الدراسية المتميزة في مختلف المجالات والتخصصات العلمية المختلفة بالإضافة إلى عدد من البرامج المشتركةو المزدوجة مع العديد من الجامعات العالمية ذات التصنيف المتقدم مما يتيح للطالب الحصول على شهادة من جامعة الإسكندرية ومن الجامعات الدولية الشريكة، ولفت ان جامعة الإسكندرية تهتم بمشاركة الطلاب الوافدين في الأنشطة الطلابية بالجامعة بالتعاون مع زملائهم من الطلاب المصريين، كما تهتم جامعة الإسكندرية بالأنشطة الطلابية التي يقدمها الطلاب الوافدين التي تعكس ثقافتهم وتراثهم الخاص، مضيفا ان جامعة الإسكندرية تنظم هذا اليوم للاستماع اليهم ورؤية ما يقدمونه من إبداع وفن يعبر عن ثقافات بلادهم.
فيما رحبت الدكتورة هالة مقلد بكافة الطلاب الوافدين سواء في مرحلة البكالوريوس او الدراسات العليا في يوم الجاليات الثاني والذي يعد يوم تمتزج فيه الثقافات والحضارات وتتزين به جامعة الإسكندرية بألوان أعلام الدول من مختلف دول العالم، وأكدت ان اليوم هو فرصة مثالية للتعرف على حضارات وثقافات جديدة، مؤكدة ان هذا اليوم هو يوم الولاء للوطن لان كل جالية تحرص على إبراز ثقافاتهم وتعريفها للعالم أجمع، ويوم الولاء لجامعة الإسكندرية التي تضم 71 جنسية مختلفة من الطلاب الوافدين الذين درسوا بها.
فيما توجه الطالب حذيفة علاوي العيساوي، رئيس لجنة الوافدين بجامعة الإسكندرية بالشكر لإدارة جامعة الإسكندرية علي تنظيم هذه الاحتفالية والتي تؤكد اهتمام جامعة الإسكندرية بالطلاب الوافدين، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية جامعة عريقة تستقبل مختلف الثقافات عبر مختلف العصور، وهذا يؤكد التنوع والثراء الثقافي الذي تتمتع به الجامعة ، وأكد أن يوم الثقافات يعد فرصة لتبادل الثقافات وتقديم العروض المميزة من مختلف الجنسيات لتكون رحلة ممتعة نجوب بها العالم في يوم واحد.