نفذ الأردن وأميركا والإمارات ومصر وفرنسا وبلجيكا عمليات إنزال جوي للمساعدات الغذائية أمس الأحد على قطاع غزة.

وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) إجراء عملية إنزال جوي مشتركة مع القوات الأردنية لإسقاط مساعدات إنسانية شمال قطاع غزة.

وقالت "سنتكوم" في بيان إن الطائرات الأميركية من طراز "سي-130" "أنزلت ما يزيد على 11 ألفا و500 وجبة طعام، إضافة إلى مواد غذائية أخرى".

وأضافت أن المواد الغذائية توزعت بين الأرز والدقيق والمكرونة والأغذية المعلبة "مما يوفر المساعدة الإنسانية المنقذة لحياة السكان في غزة".

بدوره، أعلن الجيش الأردني تنفيذ 6 عمليات إنزال جوي لمساعدات إغاثية شمالي قطاع غزة بمشاركة مصر والولايات المتحدة وفرنسا وبلجيكا.

وقال الجيش في بيان إن "القوات المسلحة الأردنية نفذت -الأحد- 6 إنزالات جوية مشتركة مع دول شقيقة وصديقة".

وأضاف "استهدفت الإنزالات عددا من المواقع في شمال قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود الدولية التي تبذلها المملكة للتخفيف من آثار الحرب على قطاع غزة".

وشاركت في العملية طائرتان من نوع "سي-130" تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، إلى جانب طائرات مصرية وأميركية وفرنسية وبلجيكية، وفق المصدر ذاته.

طلعات إغاثية

بدوره، أعلن الجيش المصري في بيان تنفيذ "عناصر من القوات الجوية المصرية بالتعاون مع الأردن وعدد من الدول الصديقة والشقيقة (لم يسمها) عددا من الطلعات الإغاثية".

من جهتها، أعلنت الإمارات تنفيذ سابع إسقاط جوي لمساعدات على قطاع غزة ضمن عملية مشتركة مع مصر بدأت في 29 فبراير/شباط الماضي.

وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الجزيرة بأن طائرات قامت -الأحد- بإنزال جوي للمساعدات الإنسانية في منطقة شمال قطاع غزة.

وأضاف المراسل أن بعض هذه المساعدات سقطت في البحر، وأن المواطنين يحاولون الوصول إليها وانتشالها قبل أن يبتلعها البحر رغم المخاطر التي قد يتعرضون لها.

وبالتوازي مع عمليات الإنزال الجوي، تجري استعدادات لبدء العمل بممر بحري للمساعدات بين قبرص وقطاع غزة عبر بناء رصيف عائم بما يشبه الميناء المؤقت.

لكن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية ترى أن عمليات إلقاء المساعدات جوا وإرسال المساعدات من طريق البحر لا يمكن أن تحل محل الطريق البري.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”

يمانيون../
“أثبتت المواجهات العسكرية غير المتكافئة، بين القوات اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان أمريكا وبريطانيا المدافعة عن سفن “إسرائيل” في المعركة البحرية، نجاح اليمنيون في إيقاف حركة الملاحة البحرية وتحريكها، وفقاً لقول مِنصة “ديفينس كونيكت”.٠

وأضافت المِنصة الأسترالية المتخصصة في أخبار الدفاع: “ليس من المبالغة قول إن اليمنيين أثبتوا -بلا شك- بكفاءتهم وقدرتهم وصمودهم، ونجحوا في تقييد قوة النظام العالمي الغربي بقيادة الولايات المتحدة”.

وأكدت “كونيكت” أن اليمنيين أثبتوا كفاءتهم بشكل فعَّال في مواجهة جيوش الغرب، بتكلفة ضئيلة مقارنة بتكاليف القوات والقطع البحرية والأسلحة التي حشدتها أمريكا وبريطانيا ودول الحلف البحري إلى المنطقة.

تفكيك المفكك

ورد في الأخبار نبأ مفاده “إن الولايات المتحدة تستعد لتفكيك المفكك، ما يسمى حلف “حارس الازدهار” العسكري البحري، الذي أعلنه وزير دفاعها السابق، لويد أوستن قبل 14 شهراً، من معقل الصهيونية يافا “تل أبيب”، لحماية سفن “إسرائيل” في البحر الأحمر بمشاركة 19 دولة.

المِنصة الإعلامية المحسوبة على واشنطن، قناة “الحدث الإخبارية” المملوكة للنظام السعودي، أكدت اعتزام إدارة ترامب حل التحالف العسكري الأمريكي – البريطاني – الغربي؛ لفشله في يومه الأول في مواجهة القوات المسلحة اليمنية التي كشفت هوان الجيوش الضاربة للحلف الغربي التي أسقط اليمنيين فزاعات مدمراتها الحربية، وأذابوا هيبة حاملات الطائرات الأمريكية في البحر الأحمر.

الحلف الميِّت

تحاول أمريكا إخفاء الحقيقة المُرة عن أنظار العالم بإحياء اسم حلف عسكري وُلد ميتاً في عملية قيصرية بإخفاق قيادته، من اليوم الأول، في كسر الحصار البحري اليمني، وحماية سفن “إسرائيل” والمتوجهة إليها، التي تحمل العلم الأمريكي والبريطاني من الهجمات اليمنية المساندة لغزة في بحار الأحمر والعربي والمتوسط والمحيط الهندي.

تعود أسباب حل الحلف الموؤود في مخاضه، بمشاركة 19 عشر دولة (أمريكا وبريطانيا وإيطاليا وكندا وأستراليا وفرنسا والدنمارك وهولندا والنرويج واليونان والبحرين وسيشل …الخ)، وفق الرواية الأمريكية نفسها، إلى فشله في مواجهة هجمات الصواريخ والمسيّرات اليمنية في معركة البحر الأحمر.

وفي ديسمبر 2023، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، إنشاء تحالف عسكري عدواني على اليمن باسم “حارس الازدهار” في إطار المحاولات الصهيو – غربية لكبح عنفوان الجبهة اليمنية المساندة لغزة في معركة البحر الأحمر، لكنها مُنيت بفشل عسكري مقيت على الرغم من تطوّر جيوش أمريكا وحلفائها.

إقرار صهيوني

وأقر “معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي” بإطلاق القوات المسلحة اليمنية أكثر من 370 عملية هجومية بالصواريخ والمسيّرات على “إسرائيل”، وتنفيذ أكثر من 400 عملية بحرية ضد سفن الكيان والمرتبطة به.

ونفذت دول العدوان (أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل”) وحليفاتها ، مُنذ 12 يناير 2024 ، أكثر من 774 غارة وقصفا جويا على المحافظات والمدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء.

البأس اليماني

وأعلن اليمن في نوفمبر 2023 ، معركة (الفتح الموعود والجهاد المقدس) المساندة لغزة ومقاومتها، على العدوان الصهيو – أمريكي على غزة وفرضت قواته المسلحة حظراً بحرياً على سفن “إسرائيل” ودول العدوان ، واستهدفت أكثر من 220 قِطعة بحريَّة تجارية وحربية لقوات العدوان الأمريكي – البريطاني – “الإسرائيلي”، في المواجهات البحرية، وأطلقت ما يقارب من 1165 صاروخا باليستيا وفرط صوتي ومسيّرة، على أهداف في عُمق الكيان المؤقت.

.. ونجاح معادلة صنعاء

يشار إلى إن سفن شركات الشحن البحري عاودت الإبحار من البحر الأحمر، ما يؤكد نجاح معادلة القوات المسلحة اليمنية على العدو الصهيو – أمريكي ؛ (وقف الهجمات في البحر الأحمر مقابل وقف العدوان على غزة)، بموافقته منتصف الشهر الفائت على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، وعودة النازحين.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • اجتماع تركي سوري عراقي أردني لإنشاء منصة مشتركة لمكافحة “داعش”
  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي تلقى تعليمات بعدم إدخال أي مساعدات من تركيا إلى غزة
  • وزارة الدفاع التركية: نعد خارطة طريق مشتركة لتعزيز قدرات الجيش السوري
  • الجيش الجزائري يحبط عمليات تهريب للأسلحة والمخدرات على حدود البلاد
  • إعلام فلسطيني: قوات الاحتلال تواصل اقتحام المنازل بمخيم الفارعة وتنفيذ عمليات اعتقال موسعة
  • معتقل لدى الاستخبارات .. ياسر عرمان يوّجه نداء لمسؤول عمليات الجيش بإطلاق سراح زاهر مركز
  • بسبب عمليات صنعاء البحرية.. خسائر إسرائيل تتجاوز الـ”40 مليار” دولار
  • عربية النواب: مصر المحرك الرئيسي لإغاثة غزة قدمت 70% من المساعدات
  • الجيش ينفذ عمليات دهم في عدد من قرى شرق وغرب بعلبك