الإعلامي الحكومي في غزة: أهالي القطاع يستقبلون شهر رمضان بالجوع والنزوح والإبادة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الأحد، إن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة “يستقبل شهر رمضان المبارك، بمزيد من حرب التجويع والنزوح والقتل والحصار والإبادة الجماعية، في جريمة فظيعة ضد الإنسانية يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتباركها الإدارة الأمريكية، ويصمت عليها المجتمع الدولي”.
وأضاف المكتب، في بيان، أن قوات الاحتلال استهدفت أكثر من 500 مسجد، بينها 220 مسجداً تم تدميرها وهدمها بشكل كلي، إضافةً إلى 290 مسجداً دمرت بشكل جزئي، وهي غير صالحة للصلاة، مشيراً إلى أن “المساجد هي المنارات الدينية الأولى التي يؤُمّها شعبنا الفلسطيني للصلوات وخصوصاً صلاة التراويح في شهر رمضان”.
وحمّل المكتب الإعلامي الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي، إضافةً إلى الاحتلال الإسرائيلي “المسؤولية الكاملة عن جريمة الإبادة الجماعية”، و”هي جريمة دولية يندى لها جبين البشرية”، محمّلاً إياهم “المسؤولية عن حرب التجويع، والمجازر والجرائم التي يرتكبونها ضد المدنيين والأطفال والنساء”.
كما طالب كل دول العالم الحر إلى “الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني”، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 110,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، مطالباً إياهم أيضاً “بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان”.
وبالنسبة إلى المساعدات الإنسانية، طالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة “بالإفراج عن مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدسة على الجانب الآخر من معبر رفح”، و”إدخالها بشكل فوري إلى شعبنا الفلسطيني الكريم في قطاع غزة من خلال المعابر البرية”، بالتزامن مع بدء شهر رمضان المبارك، وفي مواجهة المجاعة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المزيد من المجازر الجديدة في قطاع غزة، حيث أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، أن طواقمها تمكنت من انتشال 10 شهداء من منزل يعود إلى عائلة عاشور، مشيرةً إلى أنه لم يتبقَّ أحد في قيد الحياة في المنزل، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الكلية الجامعية شارع 8 في تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة، مشيرةً إلى أن طواقمها انتشلت أيضاً جثمان شهيدٍ، وعدداً من الإصابات، بعد قصف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرة في وقت سابق الأحد، بحق عائلة عبد الغفور، التي تعيش في الخيام في منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي القطاع، بحيث قصفت المنطقة بقذيفة دبابة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 15 نازحاً، وإصابة آخرين بجروح.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تدين مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين وتعتبرها جريمة بحق شعبنا
يمانيون../ ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.