"تسببت في وفاته".. نجل الموسيقار حلمي بكر يقاضي أرملة أبيه
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قدم هشام حلمي بكر نجل الموسيقار الراحل حلمي بكر بلاغا لنيابة المصرية ضد سماح عبد الرحمن حسن أرملة الراحل، وآخر يدعى علي السعدي وشهرته بسام، يتهمهما فيه بالتسبب في وفاة والده.
وقال مرتضى منصور دفاع هشام حلمي بكر في بلاغه إن المرحوم حلمي بكر في عدد مداخلاته الهاتفية ولقاءاته التلفزيونية استغاث من أن المشكو في حقها الأولى تعتدي عليه بالضرب سواء بنفسها أو بواسطة عدد من البلطجية استأجرتهم، وتم تحرير عدة محاضر عن هذه الاعتداءات، منها على سبيل المثال وليس الحصر المحضر رقم 7283 لسنة 2019 جنح العجوزة، كما أعلن المرحوم حلمي بكر أن هذه السيدة تحتجزه وتعذبه وتطفئ السجائر المشتعلة في جسده.
وأضاف مرتضى منصور في بلاغه للنائب العام أنه منذ أسابيع قليلة أخرجت المشكو في حقها حلمي بكر من المستشفى، وكان في حاجة ماسة إلى رعاية طبية دقيقة، ونقلته إلى منزل والدتها في إحدى قرى كفر صقر بالشرقية، واحتجزته هناك دون أي رعاية صحية أو طبية، وأصرت على رفض نقله إلى أي مستشفى خاص أو حكومي وتركته بالشرقية وأقامت هي في القاهرة، وادعت بالكذب أنه هو من رفض دخوله المستشفى، كما منعت عنه الاتصال بمجلس نقابة الموسيقيين أو بأي من أفراد أسرته أو أي من أصدقائه، وكانت هي دائما التي ترد على كل اتصالاتهم.
وأوضح مرتضى منصور دفاع هشام حلمي بكر أن التقرير الطبي المبدئي الصادر من مفتش الصحة ورد فيه أن المرحوم كان يعاني من جفاف تام، وهو الأمر المعاقب عليه طبقا للمواد 39-10-11-13-230-231-233-234-235-238
218-280 من قانون العقوبات والمادة 25.
وطالب منصور بصفته وكيلا عن ابن المرحوم وإعمالا للمادة 25 إجراءات جنائية التي تؤكد أن من علم بجريمة عليه الإبلاغ عنها؛ بالتحقيق قضائيا في سبب الوفاة، لأن الشواهد تؤكد أن المرحوم حلمي بكر لم يمت وفاة طبيعية وإنما وفاته جنائية، وبخاصة مع تردد أنه وهو في حالته الصحية قدمت المشكو في حقهما وجبة كباب وكفتة تعب بعدها واصفر جسده وأصيب بغيبوبة أدت إلى وفاته، مما يؤكد أن هذه الوجبة كانت مسمومة، مشيرا إلى أن هناك فيديوهات وشهادة عدد كبير من الشهود ما يؤكد أن الوفاه جنائية وستقدم هذه الشهادات والفيديوهات للمستشار المحقق عند بدء التحقيقات.
المصدر: بوابة فيتو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر جرائم حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
ثقة كبيرةوأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
قصة حبوحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.