أفضل أوقات استجابة الدعاء في رمضان.. دعوات لا ترد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يحرص المسلمون في شهر رمضان على الدعاء خاصة أن هناك أوقات استجابة للدعاء في الشهر الكريم ، والتي يأتي في مقدمتها وقت الإفطار الذي ينتظره الصائم كل يوم، خاصة وأنه صيام رمضان وليس صيام نافلة أو سنة، إعمالا لقول النبي صلى الله عليه وسلم للصائم دعوة لا ترد.
أوقات استجابة الدعاء في رمضانوأوضح أحد علماء الأزهر الشريف خلال لقاء، على قناة الناس، أن هناك عدة أوقات استجابة الدعاء في رمضان منها وقت الإفطار فاللصائم دعوة لا ترد ساعة الإفطار، وبين الأذان والإقامة أيضا دعاء مستجاب، وكذلك أوقات الليل الأخيرة قبل الفجر، وأثناء الصلوات ووقت السجود.
ودعا الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها إلى اغتنام أيام هذا الشهر الفضيل في إصلاح النفس والسلوك، والعمل والبناء، وأن يخلصوا النية لله في كافة أعمالهم وطاعتهم، وتوجه بخالص الدعاء إلى الله عز وجل خاصة في أوقات استجابة الدعاء في رمضان وأن يجعل هذا الشهر الكريم شهر خير وبركة وأمان وسلام على الأمتين العربية والإسلامية والناس جميعًا.
ولفت إلى أن شهر رمضان من الأشهر العزيزة الكريمة على الله سبحانه وتعالى التي تغفر فيها الذنوب ويعتق الإنسان فيها من النار، وهو شهر العطاء والمدد الإلهي والتحصين لمن أراد الحصانة.
موسم الطاعات والدعاء المستجاب في رمضانوأوضح المفتي أن شهر رمضان موسم للطاعة، فقد كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يستعجل قدوم رمضان ويدعو الله بقوله: اللهم بلِّغنا رمضان لأجل استعجال الطاعة، ولم يحرص على استعجال الزمن حرصه على رمضان؛ لما للشهر الكريم من فضائل وخصوصية وأوقات استجابة الدعاء في رمضان بشكل خاص، فقد كان المسلمون يستقبلون شهر رمضان بفائق العناية ويولونه أشد الاهتمام وكانوا يستعدون لمقدمه فرحًا بقدومه، واستبشارًا بفضله، فهو موسم للطاعات والمنافسة للفوز بالرحمات والمغفرة قال تعالى: ﴿وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ﴾ [المطففين: 26].
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء في رمضان رمضان الشهر الفضيل الأدعية المستجابة شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
هل الرجل أفضل من المرأة؟
هل الرجل أفضل من المرأة؟
الجواب :
الفضل بالتقوى، فليس ثمة تفضيل مطلق بسبب ذكورة أو أنوثة؛ فما من شك أن آسية بنت مزاحم رضي الله عنها أفضل من فرعون، وأن أم سليم أفضل من مالك بن النضر، فالذكورة والأنوثة وصفان طرديان لا يتعلق بهما تفضيل عند الله، لكن في أحكام الدنيا ثمة فروق جوهرية تتعلق بالذكر والأنثى، ومنها أن الله تعالى خلق الرجال وهم أعظم قوة وأقدر على تحمُّل المشاق من النساء،
كما أن الرجال أكمل عقلاً وأضبط لعواطفهم من النساء، وفي المقابل جعل النساء أعظم شفقة وأحرَّ عاطفة من الرجال، وقد قال سبحانه {ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض}.
الشيخ عبدالحي يوسف
إنضم لقناة النيلين على واتساب