الحرة:
2024-10-05@07:50:16 GMT

ماذا يعني الفوز بجائزة الأوسكار؟

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

ماذا يعني الفوز بجائزة الأوسكار؟

اجتمع مشاهير هوليوود، الأحد، للاحتفاء بأفضل العروض السينمائية في الحفل السنوي لتوزيع جوائز الأوسكار، بينما يعود الإعلامي جيمي كيمل، للمرة الرابعة لتقديم حفل توزيع الجوائز الأهم في صناعة السينما من مسرح دولبي في لوس أنجلس. 

وبدأ البث المباشر على شبكة "أيه.بي.سي" الساعة 23:00 بتوقيت غرينتش، أي قبل ساعة من الموعد المعتاد.

وبعد أن شاب حفل الأوسكار في عام 2023 إضرابات الممثلين والكتاب، يمنح الحفل هذا العام لهوليوود فرصة للاحتفاء بفيلمين حققا نجاحا عالميا، فقد حصد كل من (أوبنهايمر) وفيلم الدمية الشهيرة (باربي)، المرشح الآخر لجائزة أفضل فيلم، 2.4 مليار دولار في منافسة شباك التذاكر الصيفية التي أطلق عليها اسم "باربنهايمر".

ومعروف أن جائزة الأوسكار من بين أعلى الجوائز التي يحصل عليها العاملون في صناعة السينما، حيث يُنظر للفائز بها على أنه بلغ القمة في مجال صناعة الأفلام. 

وبينما نعلم أن الفائزين يأخذون معهم ذاك التمثال الصغير الشهير، يبقى التساؤل حول الجائزة الفعلية التي يأخذها الفائزون؟

الإجابة المختصرة، بحسب موقع "هيللوغيغلز"، هي: نعم، "لكن الأمر معقد بعض الشيء".

التقارير بخصوص الجائزة نفسها غامضة، على الرغم من أن كثيرا من الناس يعتقدون أن هناك ما يسمى بـ "مكافأة الأوسكار"، حيث يحصل الفائزون على زيادة في الأجر مقابل المشاريع المستقبلية بعد الفوز بجائزة الأوسكار، وفق الموقع ذاته. 

وأظهرت الدراسات ارتفاعا بنسبة 81٪ في أجور الممثلين الذكور الذين حصلوا على تمثال الأوسكار، وهو ما يمكن أن يصل إلى ملايين الدولارات. 

ويبدو أن الفجوة في الأجور بين الجنسين تؤثر على النساء بشكل غير متناسب، حيث وُجد أنهن يشهدن زيادة في الأجور، ولكن ليس على مستوى نظرائهن من الرجال.

وبصرف النظر عن "الغنيمة"، وهيبة الفوز، وإمكانية الحصول على زيادة كبيرة في الأجور، هناك هذا التمثال الصغير المرغوب فيه. فهل يزن قيمته فعلا؟

وفقا للموقع الرسمي لجوائز الأوسكار، "يبلغ طول أوسكار 13.5 بوصة ويزن 8.5 رطل"، وهو مطلي بالذهب عيار 24 قيراط ومصنوع من البرونز الصلب.

 يستغرق صنع التماثيل الخمسين أو نحو ذلك، ثلاثة أشهر، لذلك فإن الجائزة نفسها تكلف حوالي 400 دولار.

ومن ضمن جميع النصوص القانونية الموجودة على موقع جوائز الأوسكار، هناك ملاحظة مفادها أنه لا يجوز للفائزين بيع تمثالهم الصغير دون إعادته أولا إلى الأكاديمية بسعر دولار واحد.

وتشير التقارير إلى أن الفائزين لا يمكنهم ببساطة بيع جائزتهم لمن يدفع أعلى سعر.

تنص الأكاديمية على أنه "لا يوجد حافز مالي" للفائزين أو المرشحين، لأن الجائزة "تعتمد فقط على الإنجاز الفني والتقني".

وعلى الرغم من أن الأكاديمية لا تقدم مكافأة نقدية، إلا أنها تقول إنها "لا ترغب في تقييد الفوائد التي قد يجنيها منتجو الأفلام والموزعون والعارضون بشكل مشروع من الدعاية المرتبطة بالعرض السنوي لجوائز الأوسكار".

بحسب صحيفة "أيه أس" الإسبانية، يحصل الفائزون والمرشحون على جائزة تبلغ قيمتها حوالي مائة ألف  دولار، لكنها لا تأتي نقدا. 

وقالت ميليسا ليو، الحائزة على جائزة أفضل ممثلة مساعدة لعام 2011 عن فيلم The Fighter، في مقابلة عام 2022 "الفوز بجائزة الأوسكار غيّر حياتي، لكن لا يمكنني القول إنها غيّرتها نحو الأفضل".

وتابعت بحسب تقرير لصحيفة "فوكس" نقل تصريحها "بعد حصولي على جائزة الأوسكار، قلت لنفسي: "أوه، هذا رائع جدا!" لذا فإن العمل سيأتي الآن، ستأتي أدوار البطولة.."، مشيرة إلى إحباطها بشأن مسارها المهني بعد ذلك.

لذلك، تقول الصحيفة إنه في بعض الأحيان، يمكن أن يؤدي التعرض المفرط للإعلام بعد حفلة الأوسكار إلى نتائج عكسية؛ حيث اضطرت ممثلات مثل آن هاثاواي وماريسا تومي إلى المعاناة لسنوات أو حتى عقود من ردود الفعل العكسية بسبب فوزهن بجائزة الأوسكار.

ومع بداية حفل هذه السنة، أُعلن عن فوز ديفاين جوي راندولف الأحد بجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دور الأم الحزينة في الفيلم الدرامي (ذا هولدوفرز).

والفيلم من إخراج ألكسند باين ومن توزيع شركة فوكَس فيتشرز ويسرد قصة ثلاثة أشخاص يجتمعون معا في أكاديمية بارتون في عيد الميلاد في 1970.

وتوج هاياو ميازاكي بثاني جائزة أوسكار له عن فيلم الرسوم المتحركة الروائي الياباني (ذا بوي اند ذا هيرون) "الصبي ومالك الحزين" الذي يعد شبه سيرة ذاتية، وهو فيلم خيالي عن فتى حزين على والدته المتوفاة.

وبرز فيلم الرسوم المتحركة الياباني كمرشح قوي في الجوائز بعد حصده جائزة غولدن غلوب وجائزة بافتا.

ولا تزال فعاليات الحفل، الذي حضره أبرز نجوم السينما، بينما ينتظر أن تكشف قائمة الفائزين عن مفاجآت هذا العام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: بجائزة الأوسکار جائزة الأوسکار

إقرأ أيضاً:

«مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!


عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة تن هاج.. «رحلة المخاطر»! تن هاج عن مستقبله مع مانشستر يونايتد: انتظروا فقط.. سوف نصل إلى هناك!!


يبدو خروج اسم بيب جوارديولا من قائمة المُرشحين لنيل جائزة «مدرب الشهر» في الدوري الإنجليزي «غريباً جداً»، خاصة أنه لم يفز بها في شهر أغسطس الماضي، رغم «البداية القوية» لفريق مانشستر سيتي في «البريميرليج»، ووجوده حالياً في المركز الثاني بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول المُتصدّر، لكن مسألة الفوز بجائزة مدرب الشهر لم تُمثّل «مشكلة» بالنسبة لـ«الفيلسوف» على الإطلاق خلال الموسمين الماضيين، حيث يُحقق جوارديولا الحكمة التاريخية القائلة بأن «العبرة بالنهاية» دائماً.
وأنهى «بيب» الموسم الماضي «بطلاً» للدوري مع السيتي، واحتفظ لنفسه بجائزة «مدرب العام» للمرة الثانية على التوالي، الخامسة في مسيرته التي وضعته في المرتبة الثانية تاريخياً بعد السير/ أليكس فيرجسون، كما أنه «الثالث» في ترتيب أكثر المدربين فوزاً بجائزة «مدرب الشهر» في 11 مرة، بعد أرسين فينجر وفيرجسون، لكن الغريب أن جوارديولا لم يفز بتلك الجائزة الشهرية في الموسم الماضي على الإطلاق، مقابل حصد انجي بوستيكوجلو لها 3 مرات مع توتنهام، بين أغسطس وأكتوبر 2023، وهو أكثر من فاز بها في النُسخة الماضية، لكنه أنهى الموسم في المركز الخامس، بفارق 25 عن «سيتي بيب».
وتكرر نفس المشهد في موسم 2022/2023، حيث كان ميكل أرتيتا الأكثر فوزاً بالجائزة الشهرية، 4 مرات، بل ظهر اسم إريك تن هاج أيضاً في القائمة بجائزتين، لكن «بيب» أنهى البطولة «مُتوّجاً»، وحصد جائزة أفضل مدرب في الموسم كذلك، بينما أتى أرتيتا مع أرسنال في المرتبة الثانية بفارق 5 نقاط، وكان «اليونايتد» مع تن هاج «ثالثاً» بفارق 14 نقطة عن «البطل».
الطريف أن المنافسة الشرسة «الرائعة» بين مانشستر سيتي وليفربول في موسم 2021/2022، انتهت لمصلحة «البلومون» بفارق نقطة في النهاية، ليُتوّج بطلاً للدوري آنذاك، لكن «بيب» لم يحصد جائزة مدرب العام في إنجلترا، بل ذهبت إلى يورجن كلوب، رغم أن جوارديولا فاز بجائزة «مدرب الشهر» مرتين، متساوياً مع أرتيتا، في حين لم يظهر اسم «الألماني» في قائمة الفائزين بها طوال الموسم على الإطلاق.
الأمور كانت أكثر منطقية في مواسم تتويج «السيتي» الثلاثة السابقة، إذ كان جوارديولا أكثر المدربين فوزاً بالجائزة الشهرية في 2017/2018، بـ4 مرات، مقابل ظهوره مرتين في قائمة الفائزين خلال موسمي 2018/2019 و2020/2021، كأكثر الفائزين بها، وفي كل مرة حصد «الفيلسوف» جائزة أفضل مدرب في الموسم، وكذلك كان الأمر في موسم «التتويج الوحيد» لفريق ليفربول مع كلوب، 2019/2020، حيث فاز الألماني بالجائزة الشهرية 5 مرات، وكان «مدرب العام» في النهاية أيضاً.
 

مقالات مشابهة

  • «مدني أبوظبي» تحصد جائزة التميز في تحليل الأعمال لعام 2024
  • ماذا نعرف عن “المسيّرة العراقية” الحديثة التي ضربت إسرائيل وأوقعت عشرات من جنودها بين قتيل وجريح؟
  • «مدرب الشهر» في «البريميرليج»؟.. جوارديولا يُطبّق حكمة «العبرة بالنهاية»!
  • ناشط فلسطيني يفوز بجائزة نوبل البديلة في حقوق الإنسان
  • ماذا بعد تعليق نظام الأسد ضريبة 100 دولار على عودة السوريين؟
  • «مش هرجع لو هاخد الأوسكار».. تفاصيل اعتزال منى جبر الفن «بلا رجعة»
  • بعد منافسته جائزة الأوسكار بمهرجان الإسكندرية.. موعد عرض الفيلم التونسي «الما بين»
  • ابن أسطورة الأوسكار دانيال داي-لويس يعيده إلى السينما بعد سنوات من الاعتزال
  • "فندق فورم يفوز بجائزة أفضل فندق بوتيكي فاخر
  • الأمير مولاي رشيد يفتتح معرض جائزة منصور بن زايد الفوتوغرافية للجواد العربي