بينها رسالة وقعها "أبو القنبلة النووية الأمريكية".. وثائق ابتكار القنبلة الذرية تطرح للبيع في مزاد
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
طرحت في مزاد بالولايات المتحدة وثائق عن ابتكار القنبلة الذرية بينها رسالة موقعة من الفيزيائي الأمريكي جي روبرت أوبنهايمر "أبو القنبلة النووية الأمريكية".
وبدأ المزاد على الوثائق وهي نسخة نادرة يعود تاريخها لعام 1945 ومعروفة باسم "تقرير سميث"، إضافة إلى رسالة من أوبنهايمر نفسه، بـ35 ألف دولار للأولى وخمسة آلاف للثانية، ومن المقرر أن يختتم المزاد الأربعاء المقبل.
ويقدم "تقرير سميث" تفاصيل دقيقة عن تطور القنبلة، ويتضمن توقيع أوبنهايمر بالإضافة إلى 23 آخرين كانوا جزءا من مشروع مانهاتن الشهير، بمن فيهم إنريكو فيرمي وإرنست لورانس.
والرسالة التي يصف فيها أوبنهايمر القنبلة كـ"سلاح للمعتدين" هي عبارة عن صفحة واحدة، وتقول دار المزادات إن أوبنهايمر أرسلها إلى ستيفن وايت الكاتب في مجلة "لوك".
Historic Report On Development of Atomic Bomb Hits Auction https://t.co/7CME4rHiL3 via @TMZ@RRAuction
— RR Auction (@RRAuction) March 4, 2024وعُرضت الوثيقة التي تحمل عنوان "تقرير سميث" أمام الصحافة للمرة الأولى في 12 أغسطس 1945، بعد أيام قليلة من استهداف هيروشيما وناغازاكي، وفق ما ذكرته وكالة "الصحافة الفرنسية".
وأشارت دار "آر آر أوكشن هاوس" إلى أن "هذه الوثائق توفر نظرة إلى الرحلة العلمية والإدارية التي أدت إلى ابتكار أحد أقوى الأسلحة البشرية".
ومن بين الموقعين على الوثائق روبرت أوبنهايمر وإنريكو فيرمي الذي كان ضمن الفريق المبتكر لأول مفاعل نووي، وإرنست لورانس الحائز جائزة "نوبل" والذي بنى أول مسرّع للجسيمات "سيكلوترون"، وجيمس تشادويك الذي اكتشف النيوترون، بحسب دار المزادات.
ومن بين القطع المعروضة للبيع في المزاد المقام ببوسطن، وثيقة تتناول العملية السرية لاختراع القنبلة الذرية في مختبر لوس ألاموس في نيو مكسيكو.
وقال نائب رئيس "آر آر أوكشن هاوس" بوبي ليفينغستون، إنّ "الرسالة ذات محتوى مذهل، إذ يظهر فيها أوبنهايمر رؤية استثنائية بشأن الاستخدام المستقبلي للقنبلة الذرية"، وطُرحت هذه الوثيقة بـ4 آلاف دولار.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية قنبلة ذرية مزاد واشنطن
إقرأ أيضاً:
راشيل كوري: الناشطة الأمريكية التي ضحت بحياتها دفاعا عن منزل فلسطيني
في 16 مارس 2003، شهد العالم واحدة من أكثر الجرائم المروعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، حيث قتلت الناشطة الأمريكية راشيل كوري بعد أن دهستها جرافة عسكرية إسرائيلية أثناء محاولتها منع هدم منازل الفلسطينيين في مدينة رفح بقطاع غزة، أثارت الحادثة ردود فعل دولية واسعة، وظلت قصة راشيل رمزًا للنضال من أجل حقوق الإنسان.
من هي راشيل كوري؟راشيل كوري، ناشطة سلام أمريكية من مواليد عام 1979، كانت عضوة في حركة التضامن الدولي (ISM)، وهي منظمة حقوقية تدعو لحماية المدنيين الفلسطينيين من الانتهاكات الإسرائيلية.
جاءت راشيل إلى غزة في إطار جهودها لدعم الفلسطينيين، حيث شاركت في مظاهرات سلمية ووقفات احتجاجية ضد ممارسات الاحتلال.
تفاصيل الجريمة:في ذلك اليوم، كانت راشيل تقف أمام أحد المنازل الفلسطينية في رفح، محاولة منع القوات الإسرائيلية من هدمه بالجرافات العسكرية.
ارتدت سترة برتقالية اللون، وحاولت التحدث مع الجنود، لكن جرافة عسكرية إسرائيلية تجاهلت وجودها ودهستها مرتين، ما أدى إلى مقتلها على الفور.
ورغم أن شهود العيان أكدوا أن السائق تعمد دهسها، ادعى الجيش الإسرائيلي أن الحادث كان “غير مقصود”.
ردود الفعل الدولية:أثارت الجريمة غضبًا عالميًا، وطالبت منظمات حقوق الإنسان بتحقيق مستقل في مقتل راشيل.
خرجت مظاهرات في الولايات المتحدة وأوروبا، ووجهت عائلتها اتهامات للحكومة الإسرائيلية بالمسؤولية عن مقتلها.
وعلى الرغم من المطالبات بمحاكمة المسؤولين، أغلقت إسرائيل القضية دون توجيه أي اتهامات، زاعمة أن الجيش لم يكن “يرى” راشيل لحظة دهسها.
الإرث الذي تركته راشيل كوري:أصبحت راشيل رمزًا عالمياً للنضال من أجل العدالة، وألفتت ومسرحيات وأفلام وثائقية عن قصتها، أبرزها “اسمي راشيل كوري”، وهو عمل مسرحي يستند إلى يومياتها ورسائلها.
كما أُطلقت مبادرات إنسانية تحمل اسمها، مثل “مؤسسة راشيل كوري من أجل العدالة والسلام”، التي تدعم حقوق الفلسطينيين وتسعى لنشر الوعي بقضيتهم