حزب الله يمطر مستوطنة “ميرون” الإسرائيلية بعشرات الصواريخ.. ويهاجم بالمسيرات الانقضاضية مرابض مدفعية الاحتلال بالجولان (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
استهدف حزب الله، الأحد، مستوطنة “ميرون” الإسرائيلية شمال فلسطين المحتلة بعشرات الصواريخ، بالتزامن مع مهاجمته بمسيرات انقضاضية مرابض المدفعية في “عرعر” الجولان السوري المحتل واستمراره بدك مواقع وتجهيزات وتجمعات جنود الاحتلال وآلياته العسكرية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وفي التفاصيل، أعلن حزب الله في بيانات مقتضبة مساء الأحد، على موقع “تلغرام” أن مقاتليه استهدفوا انتشاراً لجنود العدو الصهيوني في محيط موقع “بركة ريشا” بصواريخ بركان.
كما استهدفوا أيضاً موقعي “الرمثا” و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية الملائمة، إلى جانب استهداف ثكنة ”معاليه غولان” مرتين خلال اليوم بعشرات صواريخ “الكاتيوشا”، بحيث حققوا فيها إصابات مباشرة.
كذلك، قال حزب الله إن مقاتليه استهدفوا موقع “الراهب” وانتشار جنود الاحتلال في محيطه بصواريخ “البركان” وأصابوهما إصابةً مباشرة، بالإضافة إلى التجهيزات التجسسية في موقع “الرادار” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الملائمة، وأصابوها إصابةً مباشرة.
وقبل ذلك، نشر الإعلام الحربي في حزب الله في صفحته على موقع “تلغرام” بياناً قال فيه: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (11:15) من يوم الأحد 10/03/2024 آلية عسكرية صهيونية من نوع “نمير” في موقع المالكية وأصابوها إصابة مباشرة”.
وقبل ذلك أكد الإعلام الحربي في بيانين منفصلين أن مقاتلي حزب الله، استهدفوا تجمعاً لجنود الاحتلال شرق موقع “بركة ريشا” بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة، وذلك بعد مهاجمتهم موقع “راميا” وتجهيزاته بالأسلحة المناسبة اللذين أصابوهما أيضاً إصابة مباشرة.
جاء ذلك في حين تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن سقوط صاروخ في منطقة “هار دوف” (مزارع شبعا اللبنانية المحتلة)، بالتزامن مع تجدد دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “كريات شمونه” وعدد من مستوطنات إصبع الجليل خشية تسلل طائرات مسيّرة، وذلك بحسب ما ذكر الإعلام الحربي في الحزب.
وعقب ذلك، أكد الإعلام الحربي في بيان أن مقاتلي حزب الله قصفوا مستوطنة “ميرون” الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ورداً على اعتداءات الاحتلال على قرى جنوب لبنان والمنازل المدنية التي كان آخرها الاعتداء على بلدة خربة سلم واستشهاد إحدى العائلات فيها.
جاء ذلك بعد أن ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، أن طيران الاحتلال استهدف بالصواريخ منزلاً في حي العين وسط خربة سلم ما أدى إلى استشهاد عائلة من 4 أشخاص نازحة من بلدة بليدا وشخص آخر وجرح أكثر من 9 آخرين، مشيرة إلى نقل جثامينهم إلى مستشفى تبنين الحكومي.
وتسببت الغارة بحسب الوكالة، بتدمير البيت بشكل كامل وخسائر كبيرة بعشرات المنازل المحيطة.
وصباح الأحد، ذكر الإعلام الحربي في بيان مماثل، أن مقاتلي حزب الله شنوا هجوماً جوياً بمسيرتين انقضاضيتين على مرابض المدفعية في “عرعر” وأصابتا أهدافهما بدقة.
بدوره، ادعى جيش الاحتلال أن نظام ما تسمى “القبة الحديدية” اعترض 7 من أصل 37 صاروخاً تم إطلاقها من لبنان في رشقتين متتاليتين على منطقة جبل ميرون، وذلك بحسب ما ذكر موقع قناة “روسيا اليوم” الإلكتروني.
جاء ذلك بينما، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مستوطني الشمال قولهم: إنهم “لن يعودوا إلى السكن في الشمال من دون حربٍ مع حزب الله”.
وأعرب المستوطنون، عن شعورهم بالخوف، إذ “لا يوجد مؤشرات تضمن أن حزب الله لا يُخطط لحرب مقبلة، أو تضمن أنه لن يفتح النار ويطلق الصواريخ نحو الشمال كل مدة”، وفق تصريحهم.
قاعدة ميرون الجوية منذ قليل pic.twitter.com/Wdt7kYEsSD
— السيّد إبراهيم مهدي (@Sayedibrahimmad) March 10, 2024
لحظة استهداف موقع "الرادار" "الإسرائيلي" في مزارع شبعا المحتلة .
الإعلام الصهيوني : هل سيخفي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وينفي مرة أخرى الأضرار التي لحقت بموقع الجيش الإسرائيلي وقاعدته في ميرون؟ pic.twitter.com/KU0spIVs4I
— صوت الحق (@AlqadmAlthar) March 10, 2024
اصابة مباشرة قاعدة منظومة المراقبة في ميرون???? pic.twitter.com/NRwp1MrYuk
— حسين من الجنوب (@HaloEzrsil) March 10, 2024
منطقة ميرون بفعل صواريخ حزب الله. pic.twitter.com/eJw9CsH0qR
— أحمد سرحان (@ahmadserhann) March 10, 2024
سقوط عشرات الصواريخ
على جبل ميرون pic.twitter.com/1XL7zDKIJA
— حسين من الجنوب (@HaloEzrsil) March 10, 2024
المقاومه الاسلاميه اللبنانيه تمطر قاعدة ميرون الصهيونيه بعشرات الصواريخ pic.twitter.com/9x3l42n4gd
— aboali (@aboali055743350) March 10, 2024
مشاهد من قصف مستعمرة ميرون بصواريخ الكاتيوشا pic.twitter.com/BjLUYIbKAX
— جريدة الأخبار – Al-Akhbar (@AlakhbarNews) March 10, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الإعلام الحربی فی pic twitter com حزب الله
إقرأ أيضاً:
“الأمن السيبراني” يرصد 1200 حالة تسول إلكتروني خلال 2024
تُشكل ظاهرة التسول الإلكتروني، وحملات جمع التبرعات الاحتيالية عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال شهر رمضان الفضيل، خطراً يهدد سلامة أفراد المجتمع من الوقوع ضحية لهجمات التصيد الإلكتروني المحتملة.
وتمثل طلبات التبرع والمساعدات التي ترد عبر الإنترنت من أفراد وجهات غير معلومة، إحدى أدوات التصيد الاحتيالية التي تستهدف الأفراد والمؤسسات من خلال استعطافهم بقصص إنسانية وهمية، واستغلال الأعمال الخيرية خلال شهر رمضان الفضيل في الحصول على أموال الزكاة والتبرعات بطرق احتيالية.
وأكد سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، خطورة ظاهرة التسول الإلكتروني التي انتشرت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، والتي تستغل التقنيات الحديثة ومنصات التواصل الاجتماعي لاستدراج عواطف أفراد المجتمع والاستيلاء على أموالهم بشكل غير مشروع.
وأشار إلى الأساليب المتعددة التي يستخدمها المحتالون، ومنها إنشاء الحسابات الوهمية والصور والفيديوهات المؤثرة والعاطفية، إضافة إلى ظاهرة التزييف العميق من خلال انتحال صفات لشخصيات حقيقية وكذلك إنشاء المواقع الوهمية.
وقال الدكتور محمد الكويتي إن منظومة الأمن السيبراني تلعب دورًا محوريًا في التصدي لهذه الظاهرة حيث يحرص المجلس على توفير كافة التقنيات الحديثة التي تعمل على رصد الحسابات والمواقع الوهمية وتحليل الأنماط الاحتيالية وتتبع التحويلات المالية المشبوهة، كما يتم التعاون مع الجهات الأمنية والمؤسسات المالية لإغلاق الحسابات الوهمية وملاحقة المحتالين.
وأضاف أن عدد حالات التسول الإلكتروني التي تم رصدها وصلت إلى أكثر من 1200 حالة خلال العام الماضي ، مؤكدًا أن هذه الأرقام تشير إلى ضرورة زيادة الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من صحة الحسابات والجهات التي يتم التبرع لها.
وأكد أن المجتمع هو حائط الصد الرئيس لمواجهة الهجمات السيبرانية، داعياً المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التحقق من صحة أي طلبات تبرع عبر الإنترنت والتأكد من مصداقية الجهات التي يتم التبرع لها، مشددًا على أهمية الإبلاغ الفوري عن أي حالات تسول إلكتروني مشبوهة للجهات المختصة.
من جهته أوضح مجلس الأمن السيبراني، أنه لتفادي الوقوع ضحية لمثل هذه الممارسات الاحتيالية، يجب تجنب الاستجابة لطلبات التبرع التي ترد عبر منصات التواصل الاجتماعي من مصادر غير معلومة، والتبرع فقط من خلال الجهات المختصة والمرخصة لها من الجهات المعنية في الدولة، فضلاً عن عدم مشاركة أرقام البطاقة الائتمانية مع أي جهة عبر الإنترنت إلا بعد التأكد من شرعيتها ومصداقيتها.
وشدد المجلس على أهمية التحقق من قنوات التواصل الاجتماعي الرسمية للجهات المختصة، والحذر من رسائل الاستعطاف وطلب التبرعات والمساعدات الإنسانية والانتباه لعناصر العلامة التجارية، فالشعارات أو الصور غير الواضحة قد تشير إلى عملية احتيالية والتأكد من أن البنوك لن تطلب المعلومات الائتمانية والشخصية عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية.
وأشار المجلس إلى أنه مع التقدم التكنولوجي تتزايد المخاوف من مخاطر الرسائل الاحتيالية التي تستهدف سرقة البيانات المهمة، لذا من الضروري إدراك هذه المخاطر وفهمها جيدًا، من أجل الحماية الشخصية والوقوع ضحية للاحتيال الإلكتروني.
ودعا مجلس الأمن السيبراني أفراد المجتمع إلى الانتباه من رسائل التصيد الاحتيالي التي تتمثل في صور مختلفة، مع ضرورة تفحص عنوان البريد الإلكتروني للمُرسل بعناية، إضافة إلى التواصل مباشرة مع الشركات عبر وسائل اتصال موثوقة، والحذر من الرسائل المُلحة، وتجنب الضغط على الروابط المشبوهة.وام