الأردن يتوقع وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الأردن يتوقع وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين، نسبة الدعم المالي المقدم ضمن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية بلغت 7.5بالمائة توقعت وزارة الداخلية، وقف المساعدات المالية عن اللاجئين .،بحسب ما نشر رؤيا الإخباري، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الأردن يتوقع وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نسبة الدعم المالي المقدم ضمن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية بلغت 7.5%
توقعت وزارة الداخلية، وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات اعتبارا من مطلع شهر أيلول/ سبتمبر القادم، وداخلها اعتبارا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم.
ً : الخصاونة: الأردن أكبر دولة مضيفة للاجئين في العالم
وقال مدير الجنسية وشؤون الأجانب باسم الدهامشة خلال مؤتمر "موجات الهجرة بين سواحل المتوسط الجنوبية والشمالية"، في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الداخلية مازن الفراية، الأحد، إنه سيتم تخفيض المساعدات المالية المقدمة للاجئين المقيمين داخل المخيمات اعتباراً من مطلع شهر آب/ أغسطس القادم.
وأضاف أن نسبة الدعم المالي المقدم ضمن خطة الاستجابة الأردنية للازمة السورية بلغت 7.5% من نسبة التمويل المطلوبة للنصف الأول من العام الجاري.
وأكد الدهامشة التزام الأردن بتسهيل إجراءات العودة الطوعية، كون الاندماج ليس خيارًا، مشددًا على أن الحقيقة الثابتة بأن موطن اللاجئ هو بلده الأصلي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
نقص التمويل يهدد بخفض نشاط مفوضية اللاجئين في العالم
حذر المفوض السامي لشؤون اللاجئين في الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي من أن المفوضية قد تخفض أنشطتها بواقع الثلث في مختلف أنحاء العالم بسبب الاقتطاعات في المساعدات الدولية.
وقال فيليبو غراندي "إذا استمر هذا التوجه، لن نكون قادرين على القيام بالمزيد (...) سيتراجع عدد المكاتب والبرامج والعمليات".
كما انتقد المفوض عالما يشهد حروبا، "أعمى بصيرته" السعي للهيمنة العسكرية.
وقال فيليبو غراندي "يترك العنف بصمته على عصرنا".
وأضاف أن كلا من النزاعات الـ 120 في العالم التي أحصتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر "تغذيها الرغبة المنحرفة لكن القوية نفسها: أن السلام للضعفاء والسبيل الوحيد لإنهاء الحرب ليس من خلال المفاوضات ولكن من خلال إلحاق الأذى بالعدو بحيث لا يكون أمامه سوى خيارين: إما الاستسلام وإما أن يتم القضاء عليه".
وتابع أنه في هذا العالم "الذي أعمته فكرة أن النصر العسكري التام هو وحده المناسب، ليس مفاجئا أن نرى أن معايير القانون الدولي الإنساني، التي كانت تحترم أو يعلن عنها على الأقل، وضعت جانبا وضربت عرض الحائط بالسهولة نفسها التي تُزهق بها آلاف الأرواح سعيا للسيطرة".
وقال أيضا "أدرك أنني لا أطلعكم يا أعضاء المجلس على أي جديد، وهذا في ذاته اتهام، ولكن للأسف هذا هو واقع عالمنا".
وشدد غراندي على أن الحفاظ على السلام "مسؤوليتكم الأساسية، وهي مسؤولية اسمحوا لي أن أقولها مرة أخرى فشلت هذه الهيئة بشكل مزمن في الارتقاء إليها"، داعيا المجلس نيابة عن 123 مليون نازح ولاجئ في جميع أنحاء العالم، إلى "عدم الاستسلام لفشل الدبلوماسية".
كما أعرب عن أسفه "للوضع الصعب لجهة تمويل المساعدات الإنسانية".
وأضاف "نسمع حديثا عن إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية والإنفاق العسكري، وهي مسائل مشروعة بالطبع (...) لكنها لا تتعارض مع المساعدات بل على العكس".
ونبه إلى أن "المساعدات تحقق الاستقرار. وتجميد موازنات المساعدات أو خفضها له عواقب قاتلة على ملايين الأشخاص. وهذا يعني عدم الاكتراث لمصير النازحين وسحب الدعم من البلدان المضيفة الهشة أحيانا وتقويض استقراركم في نهاية المطاف".