مساعد وزير الخارجية الأسبق: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى عقد من الزمن
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة خلال الخمسة أشهر الماضية دمار غير مسبوق، لافتًا إلى أن ما يحدث في القطاع تم تشبيهه بالحرب العالمية الثانية، عندما قام الحلفاء بتدمير بعض المدن الألمانية مثل مدينة درزدن التي كان يضرب بها المثل باستخدام الطيران لتدمير مدن بأكملها.
تابع، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز": "دائمًا ما أقول أن غزة هي درزدن العرب"، لافتًا إلى أنه عند التفكير في إعادة إعمار غزة، لا يقتصر فقط على إعادة بناء المباني، وإنما إعادة الحياة في القطاع، وذلك لوجود إجماع في الصحافة العالمية، أن مايحدث في القطاع خلال هذه الفترة ترك آثار نفسية رهيبة في قطاع غزة.
بناء القطاعوأشار هريدي، إلى أن إعادة بناء القطاع يرتكز على عدة عناصر، أهمها الوقت، لافتًا إلى أن هناك خبراء يقولون أن إعادة غزة سيستغرق وقت من الزمان، ثانيها الموارد المالية التي سيتم توفيرها ومصادرها ومتابعة إنفاقها، ولكن يجب أن يكون هناك ضمانات من دولة الإحتلال أن لا تعتدي على القطاع خلال العشر سنوات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مساعد وزير الخارجية قطاع غزة فضائية اكسترا نيوز حسين هريدى المدن الألمانية الطيران السفير حسين هريدي العالمية الثانية اعادة اعمار غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
نقيب المقاولين بغزة لـ«البوابة نيوز»: مصر تلعب دورًا محوريًا في مشاريع إعادة إعمار القطاع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نقيب المقاولين في قطاع غزة، المهندس سهيل السقا: "للمقاولون والشركات المصرية دور محوري فى مشاريع إعادة الإعمار، وذلك نظرا لخبراتهم الواسعة وقدرتهم على تنفيذ المشروعات بكفاءة وسرعة، تفوق العديد من الشركات الدولية".
وأضاف نقيب المقاولين في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز» أن الشركات المصرية أثبتت نجاحها فى مشاريع سابقة، مما يجعلها الشريك الأساسى فى إعادة إعمار غزة. كما أن مصر، بصفتها الداعم الأكبر لإعادة الإعمار، تظل الطرف الأكثر موثوقية وقدرة على المساهمة فى استعادة الحياة الطبيعية داخل القطاع.