الإثنين أول أيام رمضان شهر الصيام في معظم البلدان الإسلامية
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
يشهد مسلمو العالم البالغ عددهم 1.8 مليار مسلم صوم شهر رمضان هذا العام وسط أجواء يلفها الحزن، بسبب سقوط عشرات آلاف الضحايا الفلسطينيين بين قتيل وجريح ومشرد، جراء القصف الإسرائيلي اليومي، الذي يستهدف خاصة في قطاع غزة، منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الاقصى في السابع من أكتوبر الماضي.
أعلنت كل من فلسطين ومصر والصومال وتونس، واليمن والجزائر والسعودية والسودان وسوريا، والإمارات والكويت والعراق (بالنسبة للوقف السني) أن هذا الإثنين هو أول يوم من شهر رمضان المبارك.
اما المغرب والأردن وعمان فقد قالت إن أول أيام رمضان للعام 1445 للهجرة هو يوم الثلاثاء، إلى جانب إندونيسيا وماليزيا وتايلند وسنغافورة، بسبب تعذر رؤية الهلال.
وفي المسجد الأقصى في القدس، احتشد عشرات المسلمين لأداء الصلاة ليل الأحد، رغم تضيقات القوات الإسرائيلية، التي أعاقت فيما يبدو وصول عديد الشبان إلى الحرم.
وكانت الآمال في التوصل إلى وقف جديد لإطلاق النار بحلول شهر رمضان في قطاع غزة قد تلاشت منذ أيام مع تعثر المفاوضات على ما يبدو.
شاهد: "البهجة غائبة".. حرب غزة تخيم على تحضيرات رمضان في الضفة الغربيةنصرةً لغزة.. نشطاء مسلمون يعلنون الحرب على التمر الإسرائيلي في الجناح المخصص لمنتجات رمضان في فرنسالا صداع بعد اليوم.. ما هي الحيلة التي تخلصك من إدمان القهوة قبل رمضان؟في عام 2023، قام أكثر من 289,000 فلسطيني من الضفة الغربية بزيارة القدس، لأداء صلاة التراويح في شهر رمضان، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية السكان يتحضرون لشهر رمضان في أفغانستان آمال فلسطينيي الضفة الغربية في رمضان ورجاء في الوصول إلى المسجد الأقصى لبنان: الرغبة في الاحتفال بقدوم رمضان تنغصها الحرب على غزة المسلمون صوم شهر رمضان المسجد الأقصى ديانة القدس استعمار- احتلالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية المسلمون صوم شهر رمضان المسجد الأقصى ديانة القدس استعمار احتلال غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس إيطاليا طوفان الأقصى ضحايا جو بايدن مظاهرات لبنان السياسة الأوروبية غزة إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حركة حماس إيطاليا السياسة الأوروبية المسجد الأقصى یعرض الآن Next شهر رمضان رمضان فی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الغزو الفكري للصهاينة يستهدف التقليل من مكانة المسجد الأقصى.. فيديو
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولة التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تشكل جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية.
وفي حديثه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' على قناة 'صدى البلد'، أشار مفتي الجمهورية إلى أن هذا التحريف التاريخي يسعى لتغيير الحقائق وطمس الهوية الإسلامية، حيث يتم الترويج لأكاذيب تنكر وجود المسجد الأقصى كموقع مقدس للمسلمين، مضيفًا أن هذا الهجوم الفكري يهدف إلى تقليل مكانة الأقصى لدى المسلمين، على الرغم من كونه يشكل ركيزة أساسية في عقيدتهم.
أوضح نظير عياد أن هذا التحريف التاريخي ليس سوى جزء من خطة طويلة الأمد بدأها الكيان الصهيوني منذ عقود، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تعود إلى أولى مراحل الغزو الفكري التي بدأها اليهود في العهد النبوي، حيث حاولوا التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم رغم معرفتهم بذلك بشكل جيد.
ولفت المفتي إلى أن هذا النوع من الغزو الفكري استمر بعد الهجرة إلى المدينة المنورة، وتطرق إلى حادثة تحويل القبلة كأحد الأمثلة البارزة على هذه المحاولات، معتبرًا أن ما يحدث اليوم من تشكيك في المسجد الأقصى ليس مفاجئًا، إذ أن الهدف من هذه الحملة هو إضعاف الارتباط التاريخي والديني للمسلمين بهذه البقعة المقدسة.
وقال الدكتور عياد: 'هذا الهجوم الفكري يستهدف تزييف التاريخ وإعادة كتابته بشكل يخدم مصالح الكيان الصهيوني'، مشيرًا إلى أن من بين هذه الأكاذيب ادعاء أن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين، بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد مفتي الجمهورية أن مواجهة هذا الفكر المغلوط تتطلب الرد بالحجج والأدلة العلمية والدينية، وذلك من خلال تصحيح التاريخ الإسلامي والعمل على تبيان الأخطاء التي تحتويها هذه الادعاءات، موضخًا أن مهمة تصحيح هذا الفهم الخاطئ يجب أن تستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية التي لا يمكن تزويرها أو إنكارها.
وأضاف المفتي أن التاريخ الإسلامي مليء بالأحداث التي تدحض هذه الأكاذيب، سواء كان ذلك في ما يتعلق بالمسجد الأقصى أو فتوحات المسلمين الكبرى.