أعطى الرئيس الأميركي، جو بايدن، التفسير الصحيح للعبارة التي سُمعت منه، الخميس، مباشرة بعد نهاية خطابه عن حالة الاتحاد، عندما كان في حديث جانبي مع أحد الحضور عن اتصال سابق بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.

وفي حديثه الجانبي، سُمع بايدن وهو يقول إنه أخبر نتانياهو أنهما بحاجة إلى "اجتماع القدوم إلى يسوع".

وقال بايدن وفق التسجيل الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية: "لقد أخبرته قائلا: يا بيبي [نتنياهو].. أنت وأنا يجب أن نرتب "اجتماع قدوم إلى يسوع".

وكان هذا التعليق إشارة على الإحباط المتزايد بين الزعيمين، وفق الغارديان.

وفي حديثه لقناة "أم.أس.أم.بي.سي" الأميركية، السبت، قال بايدن إن عبارة "القدوم إلى يسوع" كانت شائعة الاستخدام في جنوب ولاية ديلاوير، حيث عاش، وأنها تعني "اجتماعا جادا".

وعندما سئل عما يقصده بايدن بالضبط من استخدامه لهذه العبارة، قال إنه يعتقد أن نتانياهو بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمنع سقوط ضحايا أبرياء في الحرب مع حماس.

وقال أيضا "ما يحدث هو أن لدى نتانياهو الحق في الدفاع عن إسرائيل، والحق في مواصلة ملاحقة قادة حماس، ولكن يجب عليه أن يولي مزيدا من الاهتمام للأرواح البريئة التي تُزهق نتيجة الإجراءات المتخذة".

وقال بايدن للمذيع جوناثان كيبهارت "لقد عرفت بيبي منذ 50 عاما وكان يعرف ما أعنيه بذلك".

وفي اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب، ارتفعت حصيلة قتلى العمليات الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 31045 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة  لوزارة الصحة في القطاع.

وفي ظل شح المساعدات والحصار الإسرائيلي المطبق وتشريد القسم الأكبر من سكان القطاع وحرمانهم من الماء والطعام والوقود، تنذر الأمم المتحدة من أن القطاع مهدد بمجاعة وشيكة.

وتقول الأمم المتحدة إنّ 2,2 مليون شخص من سكّان القطاع الصغير مهدّدون بالمجاعة، كما نزح 1,7 مليون شخص بسبب القتال والعنف والضربات الإسرائيليّة التي تسبّبت بدمار هائل.

واندلعت الحرب إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر، ومقتل 1160 شخصا على الأقلّ، معظمهم مدنيّون في جنوب إسرائيل، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر إسرائيليّة رسميّة. 

كما خُطف حوالي 250 شخصا ونُقلوا إلى غزّة. ولا يزال 130 رهينة محتجزين هناك، بينما تقول إسرائيل إنّ 31 منهم ماتوا.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: إلى یسوع

إقرأ أيضاً:

البصخة المقدسة.. يسوع المعلّم في “ثلاثاء الأمثال”

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خضم أحداث البصخة المقدسة، يتوقف المسيحيون اليوم عند الثلاثاء العظيم، والذي يُعرف بلقب “ثلاثاء الأمثال”، حيث قدّم السيد المسيح العديد من الأمثال والتعليمات التي تكشف عن جوهر ملكوت الله، وتُدين رياء القادة الدينيين، وتُعلن عن نهاية الزمان.

أهم القراءات والأحداث في هذا اليوم المقدس


 يسوع يعلّم بأمثاله: رسالة سماوية مغلفة بالحكمة

 

الابنين: دعوة للتوبة والطاعة العملية (مت 21: 28–32)

 الكرامين الأشرار: إنذار لليهود برفضهم للمسيح (مت 21: 33–46)

عرس ابن الملك: دعوة مفتوحة ولكن مشروطة بالاستعداد (مت 22: 1–14).

 أسئلة الفريسيين والصدوقيين: مواجهة فكرية أمام الحكمة الإلهية

الجزية لقيصر: مبدأ فصل الروحي عن المدني (مت 22: 15–22).

القيامة: توضيح الحقيقة الأبدية (مت 22: 23–33)

عن الوصية العظمى: “تحب الرب إلهك… وتحب قريبك كنفسك” (مت 22: 34–40)

 يسوع لهم: “كيف يكون المسيح ابن داود وربه؟” – سؤال أربكهم (مت 22: 41–46).

تحذير من رياء الكتبة والفريسيين: الويلات السبعة

في مشهد صارخ، نطق السيد المسيح بـ الويلات على الكتبة والفريسيين، كاشفًا رياءهم (مت 23)، متوجًا ذلك بنداء حزين نحو أورشليم:

“يا أورشليم، يا أورشليم، يا قاتلة الأنبياء…” (مت 23: 37).

 أحداث يوم الثلاثاء بالتسلسل الزمني

من لعنة التينة إلى مجد جبل الزيتون

 

يباس التينة الملعونة: رمز ليباس الإيمان العقيم (مر 11: 20–26)

سوال السلطان في الهيكل: صمت الرؤساء أمام حكمة المسيح (مر 11: 27–33)

امثال الثلاثة المتتابعة: إدانة لليهود ودعوة للمختارين

الاسئله الجدلية: تجلّي حكمة يسوع وسط فخاخ الفريسيين

تحذيرات  المسيح: كشف النفاق، ودعوة للتمييز بين الحق والرياء

المديح لفلسي الأرملة: التقدير للنية وليس الكمية (مر 12: 41–44)

الرومنين يطلبون رؤية يسوع: علامة على انفتاح الخلاص (يو 12: 20)

 

نبوه خراب أورشليم: حين أشار إلى زوال الهيكل (مت 24: 1–2)

الجلوس على جبل الزيتون: تعليم نبوّي عن نهاية الدهر ومجيء ابن الإنسان.


 خطاب النهاية والدينونة: تعاليم جبل الزيتون


مجيء ابن الإنسان واستعداد العذاري

العذارى الحكيمات: السهر الروحي والاستعداد (مت 25: 1–13)

 

الوزنات: أمانة الإنسان في ما أُعطي له (مت 25: 14–30)

الدينونة الأخيرة: الفصل بين الخراف والجداء (مت 25: 31–46).

خاتمة اليوم: عودة إلى بيت عنيا وتآمر على يسوع

في نهاية هذا اليوم المثقل بالأحداث، عاد يسوع إلى بيت عنيا ليبيت هناك. وفي المقابل، بدأ رؤساء الكهنة والكتبة يتآمرون سرًا على قتله، فاتحين الباب أمام آلام الصليب التي تقترب.

 

مقالات مشابهة

  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن سيطرته على 30% من قطاع غزة
  • عاجل - جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن توسيع محور "موراج" ويؤكد السيطرة على 30% من قطاع غزة
  • إستشهاد 13 فلسطينيا .. والخارجية تدين اقتحام نتانياهو لشمال القطاع
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • المغرب يجلي 369 شخصاً من قطاع غزة و يعلق عمليات الترحيل مؤقتاً بسبب التصعيد الإسرائيلي
  • استشهاد 19 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل وخيام النازحين بقطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
  • فرنسا.. نشطاء يضربون عن الطعام تضامنا مع غزة
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش خطة إنتاج شتلات السدر في صنعاء
  • البصخة المقدسة.. يسوع المعلّم في “ثلاثاء الأمثال”