اجتماع القدوم إلى يسوع.. بايدن يشرح عبارته بخصوص نتانياهو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعطى الرئيس الأميركي، جو بايدن، التفسير الصحيح للعبارة التي سُمعت منه، الخميس، مباشرة بعد نهاية خطابه عن حالة الاتحاد، عندما كان في حديث جانبي مع أحد الحضور عن اتصال سابق بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو.
وفي حديثه الجانبي، سُمع بايدن وهو يقول إنه أخبر نتانياهو أنهما بحاجة إلى "اجتماع القدوم إلى يسوع".
وقال بايدن وفق التسجيل الذي نشرته صحيفة الغارديان البريطانية: "لقد أخبرته قائلا: يا بيبي [نتنياهو].. أنت وأنا يجب أن نرتب "اجتماع قدوم إلى يسوع".
وكان هذا التعليق إشارة على الإحباط المتزايد بين الزعيمين، وفق الغارديان.
وفي حديثه لقناة "أم.أس.أم.بي.سي" الأميركية، السبت، قال بايدن إن عبارة "القدوم إلى يسوع" كانت شائعة الاستخدام في جنوب ولاية ديلاوير، حيث عاش، وأنها تعني "اجتماعا جادا".
وعندما سئل عما يقصده بايدن بالضبط من استخدامه لهذه العبارة، قال إنه يعتقد أن نتانياهو بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمنع سقوط ضحايا أبرياء في الحرب مع حماس.
وقال أيضا "ما يحدث هو أن لدى نتانياهو الحق في الدفاع عن إسرائيل، والحق في مواصلة ملاحقة قادة حماس، ولكن يجب عليه أن يولي مزيدا من الاهتمام للأرواح البريئة التي تُزهق نتيجة الإجراءات المتخذة".
وقال بايدن للمذيع جوناثان كيبهارت "لقد عرفت بيبي منذ 50 عاما وكان يعرف ما أعنيه بذلك".
وفي اليوم السادس والخمسين بعد المئة للحرب، ارتفعت حصيلة قتلى العمليات الإسرائيلي في قطاع غزة إلى 31045 شخصا، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
وفي ظل شح المساعدات والحصار الإسرائيلي المطبق وتشريد القسم الأكبر من سكان القطاع وحرمانهم من الماء والطعام والوقود، تنذر الأمم المتحدة من أن القطاع مهدد بمجاعة وشيكة.
وتقول الأمم المتحدة إنّ 2,2 مليون شخص من سكّان القطاع الصغير مهدّدون بالمجاعة، كما نزح 1,7 مليون شخص بسبب القتال والعنف والضربات الإسرائيليّة التي تسبّبت بدمار هائل.
واندلعت الحرب إثر هجوم حماس في 7 أكتوبر، ومقتل 1160 شخصا على الأقلّ، معظمهم مدنيّون في جنوب إسرائيل، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر إسرائيليّة رسميّة.
كما خُطف حوالي 250 شخصا ونُقلوا إلى غزّة. ولا يزال 130 رهينة محتجزين هناك، بينما تقول إسرائيل إنّ 31 منهم ماتوا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلى یسوع
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.