محتجون يقاطعون اجتماعا في أمريكا لبيع عقارات فلسطينية لليهود (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قاطع مئات المتظاهرين اجتماعا كان يعقد الأحد في كنيس يهودي بولاية نيوجيرسي الأمريكية لبيع عقارات عائدة للفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ورفعوا الأعلام الفلسطينيين لإدارة عمليات بيع من المستوطنات المبنية على أراض فلسطينية محتلة.
وحمل المشاركون لافتات عليها كتابات من قبيل "فلسطين ليست للبيع"، و"أوقفوا بيع الأراضي المسروقة"، و"أوقفوا بيع المستوطنات غير الشرعية".
Huge crowd of Palestine protesters gathering in teaneck New Jersey! Counterprotesting a Israeli real estate event selling stolen land from the Palestinians! pic.twitter.com/3esbG7abMS — Luis.Documents???? (@mfsgottenshook) March 10, 2024
وقال ناصر حشاش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني: "إنني في هذا الكنيس للاحتجاج على بيع العقارات المسروقة العائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية".
وأوضح حشاش في حديث للأناضول خلال مشاركته في المظاهرة أن عمليات البيع غير القانونية هذه تجري أمام مرأى ومسمع من السلطات الأمريكية.
وتابع: "وكأن ما فعلوه بالإبادة الجماعية في غزة لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية، فإنهم يسرقون المزيد من الممتلكات في الضفة الغربية ويعرضونها للبيع في هذا الكنيس".
بدوره أكد ألبرت لبيب، وهو من أصل مصري، أن المبيعات التي تتم في الكنيس "تتعارض مع القانون الدولي والمحلي لكنهم لا يهتمون لأن أمريكا تقف وراءهم".
من جهتها قالت إليان شوبانسكي، إنها تشارك في المظاهرة لدعم الفلسطينيين ضد ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق أناس يستحقون العيش بسلام في منازلهم.
واتخذت الشرطة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة من خلال إغلاق العديد من الشوارع والطرق المحيطة بالكنيس أمام حركة المرور.
وحدث توتر بين الحين والآخر بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ومؤيدين لإسرائيل كانوا يمرون بمركباتهم واجتمعوا على الرصيف بالقرب من الكنيس.
واحتج عشرات المتظاهرين، بما في ذلك اليهود المؤيدين للسلام، على اجتماع مماثل عقد في 5 مارس/آذار الجاري في كنيس أهافات توراة بمدينة إنجليوود.
في سياق متصل، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، خطة إسرائيل لبناء أكثر من 3400 وحدة سكنية في المستوطنات "غير القانونية" بالضفة الغربية المحتلة.
وأضاف وينسلاند، في بيان، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي ما زال محركا للصراع في الضفة الغربية المحتلة بما يزيد ترسيخ الاحتلال، ويقوض حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة.
وجدد المسؤول الأممي التأكيد على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وحث السلطات الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.
والأربعاء الماضي، أعلنت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، عبر منصة "إكس"، المصادقة على "قرابة 3500 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة"، مضيفة: "لقد وعدنا ونحن نفي".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة الضفة الغربية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاستيطان يلتهم الضفة الغربية بالتزامن مع تدمير المخيمات
يواصل الاحتلال الإسرائيلي توسيع سياسة الاستيطان الممنهجة في الضفة الغربية التي تشهد عمليات عسكرية واسعة يتخللها فرض للحصار وتدمير للمنازل وتهجير لآلاف السكان.
وبالتزامن مع الذكرى الـ49 ليوم الأرض، أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان تنفيذ سلطات الاحتلال سياسات ممنهجة لتوسيع عمليات الاستيطان بالتوازي مع العمليات العسكرية في مختلف مناطق الضفة.
ووفقا لتقرير أعدته أسماء علي للجزيرة، فقد مارس الاحتلال الكثير من الانتهاكات خلال الـ18 شهرا الماضية، حيث صادر أكثر من 24 ألف دونم من أراضي الضفة تحت مسمى "أراضي الدولة"، في أكبر عمليات مصادرة منذ أكثر من 3 عقود.
كما سيطرت إسرائيل على نحو 2382 كيلومترا مربعا، تعادل 42% من مجمل أراضي الضفة الغربية و70% من مجمل المناطق المصنفة "ج"، وأخضعتها لإجراءات احتلالية.
عشرات البؤر والمخططات الاستيطانية
وقالت هيئة مقاومة الجدار، إن الموجة الاستيطانية استُكملت بإقامة الاحتلال 51 بؤرة استيطانية خلال العام الماضي بينها 8 بؤر أقيمت في مناطق "ب".
وأقامت قوات الاحتلال نحو 900 حاجز عسكري وبوابة تحاصر الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية، كما تم تقديم 268 مخططا هيكليا لمستوطنات.
وتسارعت وتيرة الاستيطان بإصدار الاحتلال 13 أمرا عسكريا لإنشاء مناطق عازلة حول المستعمرات بالضفة لمنع وصول الفلسطينيين لآلاف الدونمات وهذا يعني تمهيد علمية الاستيلاء عليها.
إعلانوأشار التقرير إلى استيلاء الاحتلال على 46 ألف دونم خلال 2024 تحت مسميات مختلفة، فضلا عن إقامة 60 بؤرة استيطانية جديدة منذ عام 2023.
وفي الوقت الراهن، يقيم 770 ألف مستوطن في 180 مستوطنة و356 بؤرة استيطانية بالضفة، ويسيطر الاحتلال على 136 بؤرة زراعية رعوية استيطانية تمتد على أكثر من 480 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، كما تم إصدار 939 إخطارا بالهدم ووقف البناء لمنازل ومنشآت فلسطينية.
تدمير المخيمات
ومنذ 70 يوما، يواصل الاحتلال عميلة عسكرية في مخيمات شمال الضفة شملت هدم أكثر من ألف منزل و60 محلا في جنين وطولكرم، وفق اللجنة الإعلامية للمخيمات.
وقالت مصادر للجزيرة إن الاحتلال أخلى المخيمات في جنين وطولكرم بشكل كامل تحت تهديد السلاح ليصل عدد المهجرين في شمالي الضفة إلى أكثر من 45 ألف فلسطيني، ودمرت الجرافات البنية التحتية وشقت طرقا جديدة على حساب منازل المواطنين.
وفي طولكرم أعلنت اللجنة الإعلامية أن أكثر من 20 ألفا نزحوا من منازلهم، كما أخلى الاحتلال ميخيمي طولكرم ونور شمس بشكل كامل قبل أن يبدأ بأعمال تدمير ما يزيد على 400 منزل داخل المخيمات.