قاطع مئات المتظاهرين اجتماعا كان يعقد الأحد في كنيس يهودي بولاية نيوجيرسي الأمريكية لبيع عقارات عائدة للفلسطينيين بالضفة الغربية والقدس المحتلة، ورفعوا الأعلام الفلسطينيين لإدارة عمليات بيع من المستوطنات المبنية على أراض فلسطينية محتلة.

وحمل المشاركون لافتات عليها كتابات من قبيل "فلسطين ليست للبيع"، و"أوقفوا بيع الأراضي المسروقة"، و"أوقفوا بيع المستوطنات غير الشرعية".



Huge crowd of Palestine protesters gathering in teaneck New Jersey! Counterprotesting a Israeli real estate event selling stolen land from the Palestinians! pic.twitter.com/3esbG7abMS — Luis.Documents???? (@mfsgottenshook) March 10, 2024

وقال ناصر حشاش، وهو أمريكي من أصل فلسطيني: "إنني في هذا الكنيس للاحتجاج على بيع العقارات المسروقة العائدة للفلسطينيين في الضفة الغربية".



وأوضح حشاش في حديث للأناضول خلال مشاركته في المظاهرة أن عمليات البيع غير القانونية هذه تجري أمام مرأى ومسمع من السلطات الأمريكية.

وتابع: "وكأن ما فعلوه بالإبادة الجماعية في غزة لم يكن سيئًا بما فيه الكفاية، فإنهم يسرقون المزيد من الممتلكات في الضفة الغربية ويعرضونها للبيع في هذا الكنيس".



بدوره أكد ألبرت لبيب، وهو من أصل مصري، أن المبيعات التي تتم في الكنيس "تتعارض مع القانون الدولي والمحلي لكنهم لا يهتمون لأن أمريكا تقف وراءهم".

من جهتها قالت إليان شوبانسكي، إنها تشارك في المظاهرة لدعم الفلسطينيين ضد ما ترتكبه إسرائيل من إبادة جماعية بحق أناس يستحقون العيش بسلام في منازلهم.

واتخذت الشرطة الأمريكية إجراءات أمنية مشددة من خلال إغلاق العديد من الشوارع والطرق المحيطة بالكنيس أمام حركة المرور.

وحدث توتر بين الحين والآخر بين المتظاهرين المؤيدين لفلسطين ومؤيدين لإسرائيل كانوا يمرون بمركباتهم واجتمعوا على الرصيف بالقرب من الكنيس.

واحتج عشرات المتظاهرين، بما في ذلك اليهود المؤيدين للسلام، على اجتماع مماثل عقد في 5 مارس/آذار الجاري في كنيس أهافات توراة بمدينة إنجليوود.

في سياق متصل، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، خطة إسرائيل لبناء أكثر من 3400 وحدة سكنية في المستوطنات "غير القانونية" بالضفة الغربية المحتلة.

وأضاف وينسلاند، في بيان، أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي ما زال محركا للصراع في الضفة الغربية المحتلة بما يزيد ترسيخ الاحتلال، ويقوض حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة.

وجدد المسؤول الأممي التأكيد على أن جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.

وحث السلطات الإسرائيلية على وقف جميع الأنشطة الاستيطانية والامتناع عن الأعمال الاستفزازية.

والأربعاء الماضي، أعلنت وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، عبر منصة "إكس"، المصادقة على "قرابة 3500 وحدة استيطانية إضافية في الضفة الغربية المحتلة"، مضيفة: "لقد وعدنا ونحن نفي".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الضفة الغربية غزة الاحتلال امريكا احتلال غزة الضفة الغربية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟

قالت وكالة "مهر" الإيرانية، إنّ البعثة الدبلوماسية الإيرانية لدى الأمم المتحدة قد ردّت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" على عرض المسيرة الإيرانية الصنع التي يُطلق عليها: "شاهد"، وذلك خلال اجتماع للحزب الجمهوري الأمريكي.

وأوضحت "مهر" بأن البعثة الدبلوماسية الإيرانية أكدت في منشورها، أن طائرة "شاهد" بدون طيار، هي واحدة من أفضل أنواع الطائرات بدون طيار في العالم. فيما أشارت البعثة الدبلوماسية، في الوقت نفسه، إلى أن: طائرة "شاهد" تتمتع بقدرات ممتازة في الكشف والمراقبة والتشغيل، كما أنها ذات سعر معقول للغاية.

وأضافت البعثة الدبلوماسية الإيرانية، أنه لا يوجد أي موانع قانونية من أجل بيعها، موضّحة أنّ: "أي دولة تتعهد بعدم استخدامها في العدوان على دولة أخرى، بإمكانها أن تتقدم بطلب لشرائها".

تجدر الإشارة إلى أنه خلال اجتماع للحزب الجمهوري الأمريكي، قد تم الكشف عن طائرة "شاهد 236" المسيرة الإيرانية، باعتبارها "طائرة بدون طيار قاتلة".

ما الذي نعرفه عن "شاهد"؟
كان الحرس الثوري الإيراني، قد كشف عن هذا النوع من الطائرات بدون طيار لأول مرة خلال عام 2020، جرّاء مناورة عسكرية. ليظهر اسم هذه الطائرات لأول مرة أثناء هجوم جماعة الحوثي على منشآت النفط التابعة لشركة "أرامكو" السعودية قبل أكثر من عام.

كذلك، تردّد اسم الطائرة بدون طيار "شاهد 136" خلال مرّات كثيرة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في الحرب الروسية الأوكرانية، وكذلك، في الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي في اليمن على السفن التجارية.



وفي عام 2011، من قبل مركز جهاد الاكتفاء الذاتي وأبحاث الصناعة التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع مراكز مثل شركة القدس لصناعات الفضاء، قد تم تصميم النسخة الأولى من هذه الطائرة  التي توصف أيضا بكونها: "الانتحارية المسيرة"، فيما تم بناؤها في منشأة شهيد لصناعات الفضاء، المستقلة عن شركة تصنيع الطائرات الإيرانية.

إلى ذلك، اجتازت هذه الطائرات مرحلة الاختبارات بقلب قاعدة نصر الجوية في كاشان. كما يقال إنّ: مهمة الإنتاج الضخم لهذه الطائرات بدون طيار تقع على عاتق شركة صناعة الطائرات الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة في شاهين شهر، أصفهان.

وتستخدم طائرات الاستطلاع الخفيفة والانتحارية بدون طيار، محركات وانكل، بالإضافة إلى مكابس ذات اسطوانتين وأربعة أسطوانات من صنع شركات مثل ليمباخ الألمانية. 

ومنذ عام 2011، ضغطت الحكومة الأمريكية على الدول الأوروبية بغرض منع بيع المحركات المستخدمة في الطائرات الإيرانية بدون طيار. وفي هذا الصدد، تم أيضًا اعتقال رجلي أعمال إيرانيين ومحاكمتهما في ألمانيا خلال عام 2014.

وفي عام 2021، وضعت الولايات المتحدة كلاً من شركة "أوج برواز ما دو نفر"  وشركة "كيميا بارت سوان"، على قائمة العقوبات؛ وهما على التوالي أهم موردي المحركات وأنظمة الملاحة للقوى الثلاث للحرس الثوري الإيراني.

وأُضيفت كذلك شركة "قدس لصناعات الطيران" إلى نفس قائمة العقوبات، في كانون الثاني/ يناير 2023؛ وعندما تم الكشف عن استخدام روسيا لطائرة شاهد 136 بدون طيار في حرب أوكرانيا، بات من الواضح أن هذه الشركة قد لعبت دورا كبيرا في توفير هذا النوع من الطائرات بدون طيار لروسيا.


جرّاء ذلك، أعلنت أوكرانيا، أن الحكومة الإيرانية قامت بتسليم 1700 طائرة بدون طيار إلى روسيا، واستخدمت المئات منها لاستهداف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك نظام الكهرباء والمناطق السكنية في البلاد. 

وما أثار النقاش آنذاك، هو ما كشفت عنه شبكة "سي إن إن" بناء على تقييم المخابرات الأوكرانية أنه من بين 52 قطعة أجنبية استخدمت في الطائرة الانتحارية شاهد 136، 40 قطعة صنعتها 13 شركة أمريكية مختلفة و12 قطعة صنعتها شركات من سويسرا وكندا واليابان وتايوان والصين.

وفي صيف عام 2023، نُشرت صور لطائرة بدون طيار تم إسقاطها في أوكرانيا، وأظهرت أن بعض أجزائها أيرلندية. وفيما يتعلق بهذه القضية، أبرزت صحيفة The Times of Ireland أن الطائرة الإيرانية بدون طيار التي أسقطت في أوكرانيا كانت تحتوي على جزء مكتوب عليه "صنع في أيرلندا" ومن المحتمل أن تكون من إنتاج أحد فروع شركة تيلوتسون للشركة الأمريكية في أيرلندا.

مقالات مشابهة

  • شاهد.. دبابات إسرائيلية تدخل الضفة الغربية لأول مرة منذ 2002
  • إسرائيل تعلن إخلاء (3) مخيمات للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • إيران تفتح باب التفاوض لبيع طائرات شاهد بعد عرض أمريكي.. ما الذي نعرفه؟
  • عاجل | مصادر فلسطينية: أصوات إطلاق نار وانفجار داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • هيئة فلسطينية: الاحتلال يسعى لإنهاء المخيمات بالضفة الغربية وإعادة احتلالها
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • تقرير فلسطيني يؤكد استحالة حل الدولتين.. أوصى بالنظر في خيارات أخرى
  • الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
  • نتنياهو يصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بتنفيذ عملية مكثفة في الضفة الغربية المحتلة