أخبار الاقتصاد والأعمال تركيا ترفع أسعار صرف اليورو المستخدم في تسعير الأدوية 30%
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن تركيا ترفع أسعار صرف اليورو المستخدم في تسعير الأدوية 30بالمائة، ويبلغ سعر الصرف الجديد لليورو مقابل الليرة المستخدم في تسعير الأدوية نحو نصف سعر العملة بالسوق التركية، إذ سجل اليورو 29.97 ليرة عند انتهاء .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تركيا ترفع أسعار صرف اليورو المستخدم في تسعير الأدوية 30%، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
ويبلغ سعر الصرف الجديد لليورو مقابل الليرة المستخدم في تسعير الأدوية نحو نصف سعر العملة بالسوق التركية، إذ سجل اليورو 29.97 ليرة عند انتهاء التداولات، الجمعة.
التضخم في تركيا.
ومنالمتوقع أن يشهد التضخم في البلاد ارتفاعا بالفعل، وذلك بسبب التدهور في سعر الليرة، فضلا عن الزيادات الضريبية التي أقرتها أنقرة.
التضخم خلال العام الجاري في تركيا بنسبة 60 بالمئة.
التوقعات بارتفاع التضخم تأتي في وقت واصل فيه معدل التضخم السنوي في تركيا تراجعه للشهر الثامن على التوالي، في يونيو، ولكن بوتيرة هي الأبطأ منذ عدة أشهر نتيجة الانخفاض العنيف في سعر صرف الليرة والذي أدى لارتفاع تكاليف الواردات.
وأظهرت بيانات رسمية في مطلع شهر يوليو الجاري، أن معدل التضخم السنوي في تركيا انخفض إلى 38.2 بالمئة في يونيو، مقابل حوالي 39.6 بالمئة في الشهر السابق، وهو تراجع جاء أفضل من متوسط التوقعات البالغة 38.85 بالمئة.
ورفع البنك المركزي التركي، الخميس، أسعار الفائدة بمقدار 250 نقطة أساس لتصل إلى 17.50 بالمئة، وهو أقل كثيرا من التوقعات التي كانت تشير بزيادة 500 نقطة أساس (5 بالمئة)، وهذه هي المرة الثانية على التوالي التي يرفع بها المركزي معدلات الفائدة في تحول كبير في السياسة النقدية بعد تعيين فريق اقتصادي جديد مع بداية الولاية الجديدة للرئيس رجب طيب أردوغان.
وقال المركزي التركي في بيان إنّه قرّر رفع معدل الفائدة بمقدار 2.5 بالمئة و"الاستمرار في تشديد السياسة النقدية للوصول في أقرب وقت ممكن إلى خفض التضخّم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
الاقتصاد الأمريكي يواجه شبح الركود وسط تباطؤ النمو والتوترات التجارية
ارتفعت نسبة احتمالات دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة ركود خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة إلى 45 بالمئة، بحسب ما كشفه استطلاع اقتصادي أجرته صحيفة وول ستريت جورنال بمشاركة عدد من كبار المحللين الاقتصاديين.
وتمثل هذه النسبة قفزة مقارنة بالتقديرات السابقة التي كانت عند حدود 30 بالمئة، ما يعكس تنامي المخاوف بشأن مستقبل النمو في الولايات المتحدة وسط تباطؤ النشاط الصناعي واضطرابات السياسة التجارية.
ووفقاً للتقرير، تراجعت توقعات النمو الاقتصادي الأمريكي من 2 بالمئة إلى 0.8 بالمئة فقط، مدفوعة بتأثير الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة السابقة، على الرغم من تعليق بعضها مؤخرًا. ورغم هذه التعديلات، فإن حالة عدم اليقين المستمرة في السياسات الاقتصادية تضعف من ثقة الأسواق وتعرقل الاستثمارات، خاصة في القطاعات الإنتاجية.
وكان بنك غولدمان ساكس قد أعلن خفض توقعاته لاحتمالات الركود من 65 بالمئة إلى 45 بالمئة، مشيرًا إلى أن قرار الرئيس دونالد ترامب بتعليق الرسوم الجمركية ساهم في تهدئة نسبية للمخاوف، لكنه لم يلغها كليا، في ظل مؤشرات تباطؤ واضحة في السوق الأمريكية.
ولفت البنك إلى أن الاقتصاد قد لا يسجل نموا يتجاوز 0.5 بالمئة خلال هذا العام، وهي نسبة تُعد ضعيفة مقارنة بمعدلات ما قبل الجائحة.
في المقابل، نفى البيت الأبيض وجود مؤشرات فعلية على دخول البلاد في ركود اقتصادي، مؤكدًا أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال يسير في مسار قوي ومستقر، وأن معدلات التوظيف والإنتاج تظل في مستويات جيدة.
وأشار بيان رسمي إلى أن سياسات ترامب الاقتصادية، خصوصًا ما يتعلق بالضرائب والاستثمار، ساعدت على تخفيف الضغوط التضخمية وتحسين استقرار الأسعار داخل السوق.
وتسعى الإدارة الأمريكية إلى مواجهة هذا التباطؤ المحتمل من خلال الإسراع في تنفيذ خطط لتوسيع البنية الصناعية، إذ أُعلن عن حزمة من الإجراءات تشمل تبسيط التراخيص وتسريع عمليات بناء المصانع وتوفير حوافز ضريبية للشركات، في محاولة لتعزيز الإنتاجية ودعم النمو على المدى القريب.