"رمضان في مصر حاجة تانية".. شعار رفعته الكنائس في مختلف المحافظات وذلك بتعليقها لزينة شهر رمضان وكذلك الفوانيس في مشهد يدل على الترابط بين مسلمي وأقباط مصر.


فى لفتة طيبة تدل على روح المحبة بين أبناء الشعب المصرى أقباط ومسلمين، وفى جو من البهجة والسعادة أقدم قس فى العباسية، بتعليق الزينة والأنوار على مسجد المنطقة، وذلك احتفالا بقدوم شهر رمضان.

 

يذكر أن دار الإفتاء المصرية أعلنت أن أمس الأحد الموافق العاشر من شهر مارس لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو آخر أيام شهر شعبان لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا، وأن  اليوم الإثنين الموافق الحادي عشر من شهر مارس لعام ألفين وأربعة وعشرين ميلاديًّا هو غرة شهر رمضان لعام ألف وأربعمائة وخمسة وأربعين هجريًّا.

IMG_20240311_005756

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب

قال الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إن منْ كان محسنًا فيما مضى، فليُحسنْ فيما بقي، ومنْ كان مقصّرًا فالتوبةُ بابُها مفتوحٌ، وفضلُ الله على عبادهِ ممنوحٌ.

من كان مقصرا

وأضاف “الدوسري” خلال خطبة اخر جمعة في رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة :  وليُسارعْ إلى الطاعاتِ، وليُسابقْ إلى القُرباتِ، فالأعمالُ بالخواتيم، والعبرةُ بكمالِ النهاياتِ، لا بنقصِ البداياتِ، فالسعيدُ مَنْ كتبَهُ اللهُ في عدادِ المقبولين، قبلَ أنْ يُغلقَ البابُ.

وتابع: ويُرفعَ الكتابُ، فتصيبَهُ نفحةٌ منْ تلكَ النفحاتِ، وينجو منَ النارِ وما فيها منَ اللفحات، فيا بَاغِيَ الخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ، فإن لِلَّهِ عُتَقَاءَ مِنَ النَّارِ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ، فما أشدَّ الحسرةَ على منْ أدركَ رمضانَ ولم يُغفرْ له.

واستشهد بما ورد عن أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: “وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ”، فراقبُوا قلوبَكُم وتفقدوهَا في ختامِ رمضان.

ونبه إلى أنه إذا وجدْتُم فيها حنينًا للطاعةِ فاحمدوا اللهَ، فإنها علامةُ القَبولِ، وإنْ وجدْتُم فيها فتورًا وغفلةً، فاحزنوا على أنفسِكُم وابكوا عليها، وحاسِبُوا أنفسَكُم قبلَ أنْ تحاسبوا.

وأفاد بأن منْ أماراتِ قَبولِ العملِ الصالحِ إيقاعَ الحسنةِ بعد الحسنةِ، والمداومةَ على الطاعةِ، فإنَّ الثباتَ على العبادةِ منْ سماتِ الأوابين، وصفاتِ المُنيبين، فإذا أذنَ الموسمُ بالرحيلِ، وباتَ يَعُدُّ أيامَهُ، ويقوِّضُ خيامَهُ، ثبتوا على العهدِ، ووَفَوا بالوعدِ.

وأبان بأن هذا هو حالُ المؤمنِ كلما فرغَ منْ عبادةٍ أعقبَها بأخرى، امتثالًا لأمرِ ربهِ: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ}، فالعبدُ ليس له منتَهى منْ صالحِ العمَلِ إلا بحلولِ الأجلِ، فالثباتَ الثباتَ تبلغُوا، والعمرُ قصيرٌ، والموعدُ قريبٌ، فالسعيدُ منِ اغتنمَ الحياةَ قبلَ المماتِ.

أعظمِ القُرباتِ في ختامِ رمضان

وأوصى قائلاً: فأحسنوا الخِتامَ، واجعلوا ما بقِيَ منه مطيّةً إلى الرضوان، واستحِثُّوا النفوسَ في المسرَى لتبلُغَ الجِنان، مشيرًا إلى أنَّ منْ توفيقِ اللهِ تعالى للعبدِ أنْ يخرجَ منْ رمضان بحالٍ أفضلَ مما دخلَ فيهِ، فيودعهُ وقد خلصَ توحيدهُ، وزادَ إيمانهُ، وقوي يقينهُ، وزكتْ نفسهُ، واستقامتْ حالهُ، وصلحتْ أعمالهُ، وتهذبتْ أخلاقه، وكان َممنِ اتقى اللهَ حقَّ تقاته.

ولفت إلى أنَّه منْ أجلِ الطاعاتِ، وأعظمِ القُرباتِ في ختامِ شهرِ رمضان؛ الدعاءَ، فهو ديدنُ المؤمنِ في السراءِ والضراءِ، فالدعاءَ في ختامِ الأعمالِ سببٌ للقَبولِ، وهو سلاحُ المؤمنِ، وحبلٌ بين العبدِ وربهِ موصولٌ.

وأردف: والله كريمٌ جوادٌ وهو خيرُ مسؤول، وحث على التوبة، وحسن الظن بالله تعالى، والحمد على بلوغِ الختامِ، وسؤاله تعالى قَبولَ الصيامِ والقيامِ، والعزم على المُحافظةِ على الطاعاتِ ما بَقِيتُم، والبعدِ عنِ المعاصِي ماحييتم.

وأشار إلى أن شهر رمضانُ شارف على الارتحالِ، وقَرُبَ منَ الزوالِ، وأذِنَ بساعةِ الانتقالِ؛ فما أسرعَ خُطاه، وما أقصرَ مداه، بالأمسِ استقبلناه بفرحٍ واشتياقٍ، وها نحنُ نودعُه بدموعٍ تملأ المَآقِ، فيا منْ كنتم في سِباقٍ قد دنا موعدُ الفِراقِ.

مقالات مشابهة

  • من كان مقصرا في رمضان.. خطيب المسجد الحرام يوصيه بـ7 أعمال قبل غلق الباب
  • صور| جموع المصلين في المسجد الحرام يؤدون آخر صلاة جمعة بشهر رمضان
  • فيها حاجة حلوة.. مهندس قبطي ينظم إفطار جماعي لزملائه بالعمل في أسوان
  • أخبار التوك شو| مصطفى بكري يوجه رسالة قوية لإسرائيل: لو حطيتوا رجلكم في سيناء الشعب هيكسرها .. هدى الإتربي لرامز جلال: كله طبيعي ولو كان في حاجة صناعي كانت فرقعت
  • حلوة ومملحة.. طريقة تحضير تسالي العيد
  • خطوات وطريقة تجديد رخصة القيادة 2025.. تعرف عليها
  • المسجد الحرام.. 3,4 مليون زائر في يوم 26 وليلة 27 رمضان
  • ليلة القدر .. 10 علاماتها تُبشرك بها و3 مخلوقات تنزل من السماء إلى الأرض فيها
  • طاهر محمد طاهر لـ رامز جلال: الدوخة دي مش حلوة.. كفاية مش قادر
  • حدث في 26 رمضان.. أحداث فارقة في هذا التاريخ تعرف عليها