الأونروا: الجوع منتشر في كل قطاع غزة والوضع في الشمال مأساوي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.
وفي منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، قالت وكالة “الأونروا” إن “شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده”، مشددةً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار “ضروريان لإنقاذ الأرواح”.
يأتي ذلك فيما “تُدمر إسرائيل المنظومة الغذائية في قطاع غزة، وذلك في إطار حملة تجويع أوسع نطاقاً ضمن عدوانها على القطاع”، وفق تصريحات سابقة للخبير لدى الأمم المتحدة مايكل فخري.
وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 25، فيما هذه الحصيلة تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط، إذ إن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.
وأعلن القدرة، مساء السبت، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.
ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.
Hunger is everywhere in #Gaza ????
The situation in the north is tragic, where aid via land is denied despite repeated calls. Ramadan is approaching. The death toll continues to rise.
Humanitarian access across the #GazaStrip & an immediate ceasefire are imperative to save lives. pic.twitter.com/mgdgxqDeJu
— UNRWA (@UNRWA) March 10, 2024
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بالأرقام.. تداعيات أزمة الجوع في قطاع غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
تتفاقم أزمة الجوع في قطاع غزة، تاركة معها تداعيات خطيرة على أهالي القطاع. فبعد 60 يوما من الحصار العدوان الإسرائيلي على غزة، يواجه مليونان و400 مواطن هم سكان القطاع المدمر خطر الموت جوعا، بينهم أكثر من مليون طفل من مختلف الأعمار يعانون من الجوع اليومي، حسبما وثقت قناة الجزيرة.
وأصيب 65 ألف شخص بسوء تغذية حاد، ونقلوا إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية مدمرة في القطاع.
وحتى يوم الجمعة الماضي، لفظ 50 طفلا أنفاسهم الأخيرة جراء الجوع وكان آخرهم عدي فادي أحمد الذي قضى بمستشفى الأقصى بدير البلح.
وقبل أسبوع، حذرت اليونيسيف من أن 335 ألف طفل دون سن الخامسة -أي كل أطفال غزة من هذه الفئة العمرية- باتوا على شفا الموت بسبب سوء التغذية الحاد.
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ارتفع عدد الأطفال الذين يتلقون العلاج من سوء التغذية بنسبة 80% مقارنة بمارس/آذار الماضي.
ووفقا لمصادر صحفية، ظهرت الأرقام أن 92% من الرضع بين 6 أشهر وسنتين لا يحصلون مع أمهاتهم على الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية الأساسية، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة ستلازمهم مدى حياتهم.
كما أن 65% من سكان قطاع غزة لم يعد باستطاعتهم الحصول على مياه نظيفة للشرب أو الطبخ، وفق هيئات إغاثة دولية.