الجديد برس:

أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، أن “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.

وفي منشور عبر حسابها على منصة “إكس”، قالت وكالة “الأونروا” إن “شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده”، مشددةً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار “ضروريان لإنقاذ الأرواح”.

يأتي ذلك فيما “تُدمر إسرائيل المنظومة الغذائية في قطاع غزة، وذلك في إطار حملة تجويع أوسع نطاقاً ضمن عدوانها على القطاع”، وفق تصريحات سابقة للخبير لدى الأمم المتحدة مايكل فخري.

وارتفعت حصيلة الشهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 25، فيما هذه الحصيلة تعكس ما يصل إلى المستشفيات فقط، إذ إن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة.

وأعلن القدرة، مساء السبت، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي منع وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، خاصة إلى مناطق الشمال، فيما لا تكفي المساعدات التي تصل إلى جنوب القطاع حاجة المواطنين.

ولم تكتف قوات الاحتلال بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بل تعمدت استهداف المواطنين خلال انتظارهم وصول هذه المساعدات على قلتها، ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات.

 

Hunger is everywhere in #Gaza ????

The situation in the north is tragic, where aid via land is denied despite repeated calls. Ramadan is approaching. The death toll continues to rise.

Humanitarian access across the #GazaStrip & an immediate ceasefire are imperative to save lives. pic.twitter.com/mgdgxqDeJu

— UNRWA (@UNRWA) March 10, 2024

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يواصل اغلاق معابر غزة لليوم الـ 223

الثورة نت/وكالات يواصل جيش العدو الإسرائيلي إغلاق معابر غزة لليوم الـ 223 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية. ويغلق العدو المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى. وحذّر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة. وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 40 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”. وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة. وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 40 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت. وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: نقص حليب الأطفال في غزة يعرض حياة أكثر من 8500 رضيع للخطر
  • الأونروا: إمدادات حليب الأطفال لدينا تكاد تنتهي في قطاع غزة
  • الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا
  • فايننشال تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
  • العدو الإسرائيلي يواصل اغلاق معابر غزة لليوم الـ 223
  • إسبانيا في حداد: حادث مأساوي يودي بحياة مؤسس شركة الأزياء الشهيرة "مانجو"
  • إجتماعات للأبيض لتنسيق المساعدات للنازحين نتيجة الأحداث السوريّة
  • الرئيس السيسي يشدد على أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • السيسي يؤكد أهمية التحرك العاجل لإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة وحل الدولتين
  • السيسي والسوداني يؤكدان على ضرورة وقف الحرب على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية دون عراقيل