جنوب أفريقيا: دولة الاحتلال لا تنفذ قرارات العدل الدولية بشأن منع الإبادة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت دولة جنوب أفريقيا، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، لا تنفذ قرارات التدابير الاحترازية التي أصدرتها محكمة العدل الدولية، في إطار قضية الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، الأحد، أن إسرائيل لا تنفذ القرارات الصادرة عن المحكمة.
وقال رامافوزا في تصريحات صحفية إن "إسرائيل لم تمتثل للأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية، ولذلك وجدنا أنه من المناسب التقدم بطلب عاجل إلى المحكمة لحل المشاكل في منطقة رفح التي قُتل فيها أكثر من 100 شخص".
وأشار إلى أنهم يريدون من محكمة العدل الدولية أن تتخذ قرارًا آخر بشأن كيفية التعامل مع هذه القضية وسبل منع وقوع حوادث جديدة.
وأضاف: "هناك قضية أخرى مثيرة للقلق وهي أن الناس في غزة أصبحوا يموتون من الجوع، كما حذرت العديد من المنظمات".
وأعلنت محكمة العدل الدولية الأربعاء الماضي أن جنوب أفريقيا قدمت طلبًا عاجلا لتحديد تدابير احترازية إضافية وتعديل أمر المحكمة الصادر في 26 يناير/كانون الثاني عام 2024، وقرارها اللاحق الصادر في 16 فبراير/شباط الماضي، في القضية المرفوعة ضد إسرائيل، والمتعلقة بتطبيق اتفاقية منع ومعاقبة (ارتكاب) جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وأوضحت محكمة العدل أن جنوب أفريقيا ذكرت في طلبها الجديد، أنها مضطرة للعودة إلى المحكمة في ضوء الوقائع الجديدة والتغييرات في الوضع على الأرض في غزة، لا سيما حالة المجاعة المنتشرة.
وهذا الطلب الثالث الذي تقدمه جنوب أفريقيا بحق إسرائيل إلى المحكمة، التي تعد أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة، منذ بدء تل أبيب حربها المدمرة على قطاع غزة قبل 5 أشهر.
وردا على القضية التي رفعتها جنوب أفريقيا في 29 كانون أول / ديسمبر 2023، أمرت محكمة العدل الدولية في 26 يناير 2024، تل أبيب باتخاذ "تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة"، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما. كما أمرت المحكمة إسرائيل بتقديم تقرير خلال شهر من صدور القرار بشأن مدى تطبيقها هذه التدابير.
في وقت سابق، اتهمت الحكومة الإسرائيلية جنوب أفريقيا بـ"استغلال خبيث" لمحكمة العدل الدولية التي طلبت منها بريتوريا فرض إجراءات احترازية جديدة على إسرائيل في مواجهة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة.
وكتب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات على منصة "إكس"، إنّ "طلبات جنوب أفريقيا المتكرّرة باتخاد تدابير احترازية بهدف مساعدة حماس هي استغلال خبيث آخر لمحكمة العدل الدولية".
وأضاف "تواصل جنوب أفريقيا العمل كذراع شرعية لحركة حماس".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جنوب أفريقيا الاحتلال غزة احتلال غزة جنوب أفريقيا طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا فی غزة
إقرأ أيضاً:
آخر أخبار جنوب لبنان.. إسرائيل تطلب تمديد مهلة الانسحاب وأمريكا ترفض
شهدت آخر أخبار جنوب لبنان تضاربا في التصريحات والتقارير الإعلامية قبل أقل من يومين على انتهاء مهلة انسحاب إسرائيل من الجنوب، والمقرر أن تكون في 18 فبراير الجاري، ففي الوقت الذي أعلن فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي تمديد فترة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، انتشرت تقارير أخرى حول رفض الولايات المتحدة.
أخبار جنوب لبنانوقالت هيئة البث العامة الإسرائيلية «راديو كان» إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي حصلت على موافقة من الولايات المتحدة؛ للإبقاء على وجود عسكري طويل الأمد في جنوب لبنان بعد الموعد المتفق عليه للانسحاب الكامل.
في المقابل، نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية ما تداولته بعض وسائل الإعلام بشأن «اتفاق بين لبنان وإسرائيل على تمديد وقف إطلاق النار لما بعد عيد الفطر»، موضحًا أن الرئاسة أكدت ضرورة انسحاب إسرائيل بالكامل ضمن المهلة المحددة.
وواصلت قوات الاحتلال عمليات تفجير المنازل وجرف الأراضي في المناطق التي لا تزال تحت سيطرتها، دون البدء بتفكيك مواقعها العسكرية، ما أثار مخاوف من نية إسرائيل التهرب من التزاماتها، فيما أشارت التقرير عن لقاءات مسربة تؤكد رفض واشنطن الطلب الإسرائيلي.
منع عودة حزب اللهيأتي هذا التطور بعد طلب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائهما في واشنطن، تأجيل الانسحاب عدة أسابيع بذريعة أن الجيش اللبناني لا يفرض قيودًا على تحركات حزب الله، وفقًا لما نقلت قناة «القاهرة الإخبارية» نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية.
وأضاف التقرير أن تل أبيب ترى في التمديد وسيلة لمنع عودة حزب الله إلى الحدود الجنوبية للبنان.
وكانت صحيفة «جيروزاليم بوست» قد أكدت في تقرير سابق أن السلطات الأمريكية أبلغت إسرائيل بوجوب الانسحاب الكامل من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير، دون أي تمديد إضافي، التزامًا باتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، كثّف لبنان جهوده الدبلوماسية، إذ دعا الرئيس جوزيف عون دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل للالتزام بالموعد النهائي للانسحاب، فيما يستعد الجيش اللبناني لتسلم القرى المحتلة، مؤكدًا أن أي تمديد إضافي غير مقبول وسيُعالج عبر اللجنة الدولية المشرفة على تنفيذ الاتفاق.