مظاهرات خارج حفل الأوسكار وتضامن بالداخل للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سيطرة القضية الفلسطينية على حفل توزيع جوائز الأوسكار الليلة، حيث احتشد عدد من المتظاهرين خارج السجادة الحمراء للمطالبة بوقف إطلاق النار وفك الحصار على غزة.
وهو نفس الشيء الذي تبناه العديد من النجوم على السجادة الحمراء مرتدين دبابيس دعم تطالب بوقف إطلاق النيران أبرزهم رامي يوسف، بيلي إيليش، مارك رافالو وغيرهم.
حفل الأوسكار
ينطلق الليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار السينمائية في نسخته الـ 96، وسط حالة من الزخم والتوقعات العالية لحدث ممتع مليء بالفقرات المميزة.
من المتوقع أن يسيطر فيلم كريستوفر نولان الملحمي Oppenheimer على قائمة جوائز الأوسكار، بعدما نال 13 ترشيحا وتفوق في قوائم الترشيحات.
ورغم حصول فيلم باربي على 8 ترشيحات فقط، إلا أن الآمال عالية تجاهه، وسيحظى أبطاله بتحية خاصة على مسرح الأوسكار الليلة، ويقدم نجمه ريان رينولدز أغنيته الشهيرة من العمل الذي قدم فيه شخصية كين.
يكرم حفل الأوسكار نجوم هوليوود الأفضل خلال العام السابق منذ عام 1929، وتقوم أكاديمية فنون وعلوم الصور التي مقرها لوس أنجلوس كل عام بطرح قائمة ترشيحات واختيار الفائزين من خلال تصويت أعضائها في 20 فئة منها أفضل فيلم وممثل وممثلة.
وتجتذب جوائز الأوسكار الأنظار كل عام، ويتصارع الممثلون على ضم التمثال الذهبي الشهير لقائمة تكريماتهم، ومن يحصل عليها يعتبر نفسه وصل إلى أقصى طموحاته حتى يكررها مرة أخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوسكار إطلاق النار في غزة السجادة الحمراء بيلي إيليش القضية الفلسطينية جوائز الأوسکار
إقرأ أيضاً:
ترامب يدخل على خط الوساطة.. وإسرائيل تعرقل هدنة غزة
في ظل تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب علي غزة، كشفت تقارير إعلامية عن اتصالات ومفاوضات مكثفة خلف الكواليس، وسط تباين في المواقف بين الأطراف المعنية، وتردد إسرائيلي في الموافقة على أي اتفاق نهائي.
وذكرت موقع أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أجرى اتصالًا هاتفيًا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلاله وقف إطلاق النار في غزة واتفاقًا محتملاً لتبادل الأسرى. وبحسب المصادر، فإن نتنياهو أبدى تردده في الموافقة على أي اتفاق يتجاوز إطارًا مؤقتًا، في مؤشر على استمرار تمسكه بخيار الحسم العسكري وعدم إنهاء الحرب في هذه المرحلة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة بشكل مكثف لتسريع الوصول إلى وقف إطلاق النار. لكنه أشار في الوقت ذاته إلى أن سلوك إسرائيل في الفترة الأخيرة يدل على عدم اهتمامها بالوصول إلى صفقة، ما يطرح تساؤلات حول نوايا تل أبيب في مسار التهدئة.
وفي الداخل الإسرائيلي، أشارت القناة 12 إلى أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على الوسطاء الإقليميين، من أجل الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات. وتصف القناة الوضع التفاوضي بأنه في "مرحلة حساسة" وقد يحتاج إلى أسابيع إضافية لاستنفاد الحلول المطروحة.
أما صحيفة يديعوت أحرونوت فقد نقلت عن مسؤولين أن نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس يسعيان إلى تقديم صورة للرأي العام تفيد بوجود محاولات مستمرة لاستنفاد فرص التوصل إلى اتفاق، رغم عدم التقدم الفعلي في المفاوضات.
رغم الزخم الدبلوماسي وتدخل أطراف فاعلة مثل ترامب، تبدو الطريق إلى وقف إطلاق النار في غزة معقدة ومليئة بالعقبات. فالتردد الإسرائيلي، والانقسام حول جدوى الحلول المؤقتة، إلى جانب فقدان الثقة بين الأطراف، كلها عوامل تُبقي الأفق مسدودًا، في انتظار ضغوط أكثر حسمًا أو تغيّر في الحسابات السياسية والعسكرية.