"معاريف": "ميناء بايدن" في غزة فكرة إسرائيلية تم طرحها في تل أبيب قبل شهرين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشفت صحيفة «معاريف» أن مسؤولين إسرائيليين كبارا طرحوا فكرة إقامة ميناء في قطاع غزة، ورفضها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أي قبل شهرين من طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن لها.
وبحسب "معاريف"، فإن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي رفضوا فكرة إنشاء الرصيف، بدعوى أنه سيكون من الصعب صيانته والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه ومراقبة جميع البضائع التي تمر عبره، مبررين رفضهم أيضا بأنه على الرغم من أن إسرائيل رسميا ستكون المسيطرة على الرصيف ومسؤولة عن تفتيش البضائع، فمن الناحية العملية سيكون من الصعب الحفاظ على هذه السيطرة الحصرية مع مرور الوقت وبشكل كامل.
كما عزا المسؤولون رفضهم إلى تخوفهم من حدوث محاولات من دول غير صديقة لإسرائيل لنقل البضائع إلى قطاع غزة عبر الطريق البحري، مصحوبة بمطالبة إسرائيل بعدم تفتيشها وما شابه. في المقابل، أبدى عدد من المسؤولين موقفهم المؤيد للفكرة، لكن في النهاية لم يتم إقرارها من قبل إسرائيل.
وأضافت الصحيفة العبرية "الآن، بعد حوالي شهرين تبنت إدارة بايدن الفكرة الإسرائيلية الأصلية المتمثلة في بناء رصيف بحري".
وأوضحت مصادر تحدثت إلى "معاريف" أنه على الرغم من أن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي ومصادر أخرى شككوا حينها في مدى فعالية الفكرة وأكدوا على عدم فائدتها بالنسبة لإسرائيل، إلا أنه بمجرد أن يتحدث بايدن علنا عن هذا الحل ويوجه شعبه لدراسته، فإن الموقف الرسمي في إسرائيل يفضل عدم توجيه انتقادات، تجنبا لفتح جبهة أخرى مع الرئيس الأمريكي وإدارته ولا سيما أنهم في عام انتخابي يجبرهم على اتخاذ بعض القرارات التي تعينهم على كسب أصوات الناخبين العرب في الولايات المتحدة ممن يفضلون عدم منح أصواتهم لبايدن بسبب موقفه من حرب غزة.
المصدر: "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
4 % ارتفاعا في مبيعات التجزئة في الصين خلال أول شهرين من عام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات رسمية صادرة من الهيئة الوطنية للإحصاء اليوم /الاثنين/ أن مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين، وهي مؤشر رئيسي لقوة الاستهلاك في البلاد، ارتفعت بنسبة 4 % على أساس سنوي في أول شهرين من عام 2025.
وذكرت وكالة الأنباء الصينية "شينخوا" - نقلا عن بيان الهيئة - أن هذه الزيادة ارتفعت بمقدار 0.5 نقطة مئوية مقارنة بمعدل النمو المسجل في عام 2024 مضيفة أن إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية تجاوز 8.37 تريليون يوان (حوالي 1.17 تريليون دولار أمريكي) خلال الفترة من يناير إلى فبراير الماضيين.. ووصلت مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية، باستثناء السيارات، إلى أكثر من 7.68 تريليون يوان، مسجلة نموا سنويا بنسبة 4.8 %.
وأضافت أن الأسواق تُعد موردا نادرا وأن الصين - التي يبلغ عدد سكانها 1.4 مليار نسمة ويصل نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي 13 ألف دولار أمريكي - توفر سوقا ضخمة مليئة بالإمكانات وفرص التنمية الهائلة وارتفعت قيمة المبيعات بالتجزئة في المناطق الحضرية الصينية بنسبة 3.8 % على أساس سنوي في الشهرين الأولين من العام الجاري، بينما توسعت بنسبة 4.6 % في المناطق الريفية.
وأشارت إلى أن مبيعات التجزئة عبر الإنترنت قفزت بنسبة 7.3 % على أساس سنوي إلى حوالي 2.28 تريليون يوان خلال فترة يناير- فبراير.. ومن بين هذه المبيعات، ارتفعت مبيعات التجزئة عبر الإنترنت للسلع المادية بنسبة 5 % على أساس سنوي لتصل إلى 1.86 تريليون يوان، وهو ما يمثل 22.3 % من إجمالي مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية.
كما أنه مع نمو القدرة الاستهلاكية للسكان الصينيين وتسارع ترقية الاستهلاك، يتوسع الإقبال على أنواع جديدة من الاستهلاك مثل الاستهلاك الأخضر والرقمي، واستهلاك الخدمات مثل خدمات رعاية المسنين والأطفال، والتي يُتوقع أن تصبح محركات رئيسية لنمو الاستهلاك.