كشفت صحيفة «معاريف» أن مسؤولين إسرائيليين كبارا طرحوا فكرة إقامة ميناء في قطاع غزة، ورفضها ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي، أي قبل شهرين من طرح الرئيس الأمريكي جو بايدن لها.

وبحسب "معاريف"، فإن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي رفضوا فكرة إنشاء الرصيف، بدعوى أنه سيكون من الصعب صيانته والحفاظ على السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه ومراقبة جميع البضائع التي تمر عبره، مبررين رفضهم أيضا بأنه على الرغم من أن إسرائيل رسميا ستكون المسيطرة على الرصيف ومسؤولة عن تفتيش البضائع، فمن الناحية العملية سيكون من الصعب الحفاظ على هذه السيطرة الحصرية مع مرور الوقت وبشكل كامل.

إقرأ المزيد "واينت" يتحدث عن التحديات التي ستواجه "ميناء بايدن" وعن دور الإمارات بالممر البحري عبر دحلان

كما عزا المسؤولون رفضهم إلى تخوفهم من حدوث محاولات من دول غير صديقة لإسرائيل لنقل البضائع إلى قطاع غزة عبر الطريق البحري، مصحوبة بمطالبة إسرائيل بعدم تفتيشها وما شابه. في المقابل، أبدى عدد من المسؤولين موقفهم المؤيد للفكرة، لكن في النهاية لم يتم إقرارها من قبل إسرائيل.

وأضافت الصحيفة العبرية "الآن، بعد حوالي شهرين تبنت إدارة بايدن الفكرة الإسرائيلية الأصلية المتمثلة في بناء رصيف بحري". 

وأوضحت مصادر تحدثت إلى "معاريف" أنه على الرغم من أن مسؤولين كبارا في الجيش الإسرائيلي ومصادر أخرى شككوا حينها في مدى فعالية الفكرة وأكدوا على عدم فائدتها بالنسبة لإسرائيل، إلا أنه بمجرد أن يتحدث بايدن علنا ​​عن هذا الحل ويوجه شعبه لدراسته، فإن الموقف الرسمي في إسرائيل يفضل عدم توجيه انتقادات، تجنبا لفتح جبهة أخرى مع الرئيس الأمريكي وإدارته ولا سيما أنهم في عام انتخابي يجبرهم على اتخاذ بعض القرارات التي تعينهم على كسب أصوات الناخبين العرب في الولايات المتحدة ممن يفضلون عدم منح أصواتهم لبايدن بسبب موقفه من حرب غزة.

المصدر: "معاريف"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب جو بايدن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • شحنات ضخمة وصادرات متنوعة.. ميناء دمياط يستقبل 13 سفينة خلال 24 ساعة
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • فلسطيني يقتحم قاعدة إسرائيلية في تل أبيب ويدهس جندياً
  • الاستخبارات الأمريكية تمنع وصول مسؤولي بايدن السابقين إلى المعلومات السرية
  • رؤية إسرائيلية: استقالة هاليفي وتعيين زامير غير كاف لإنقاذ “إسرائيل” من الفخ
  • العراق يتصدر قائمة مستوردي البضائع الأردنية خلال شهرين
  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • معاريف: بشار المصري هو رجل ترامب لليوم التالي للحرب في غزة.. من يكون؟
  • إيران تخترق بيانات إسرائيلية.. وتل أبيب تفشل في تحديد المصدر
  • وسائل إعلام إسرائيلية: إنفجار سيارة في تل أبيب