قطر تدين حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن قطر تدين حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، الدوحة 23 7 كونا دانت قطر بأشد العبارات اليوم الأحد حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مشددة على أن هذه الواقعة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قطر تدين حرق نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الدوحة - 23 - 7 (كونا) -- دانت قطر بأشد العبارات اليوم الأحد حرق نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن مشددة على أن هذه الواقعة الشنيعة تعد عملا تحريضيا واستفزازا خطيرا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم في العالم. وحذرت الخارجية القطرية في بيان من أن السماح بتكرار التعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف ويهدد قيم التعايش السلمي ويكشف عن ازدواجية معايير مقيتة. وجددت رفض قطر التام لكافة اشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين والزج بالمقدسات في الخلافات السياسية محذرة من أن حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب (الإسلاموفوبيا) شهدت تصعيدا خطيرا باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لنبذ الكراهية والتمييز والتحريض والعنف مؤكدة أهمية إعلاء مبادئ الحوار والتفاهم المشترك.كما جددت دعم قطر الكامل بقيم التسامح والعيش المشترك وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم. (النهاية) س س س / ط م ا
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يوسف الشريف: “الصنادقية” رواية تحيي التاريخ وتواجه تحدي نجيب محفوظ
نجح الكاتب يوسف الشريف في خطف الأضواء بعد فوزه بـ جائزة القلم الذهبي المركز الثالث عن روايته “الصنادقية”، التي تأخذ القارئ في رحلة داخل أعماق القاهرة القديمة.
يوسف الشريف: “الصنادقية” تعيد تقديم تاريخ مصر برؤية مختلفةأكد الكاتب يوسف الشريف، الحائز على جائزة القلم الذهبي، أن روايته “الصنادقية” تقدم زاوية جديدة لتاريخ مصر من خلال شخصياتها الإنسانية. وقال الشريف: “الرواية تتناول قصة إمام جامع يختفي فجأة، لكن السرد لا يقتصر على اختفائه، بل يسلط الضوء على حكايات الأشخاص الذين تعاملوا معه قبل وبعد الحادث. من خلال هذه القصص، لا أروي فقط مصائر أبطال العمل، بل أعيد تقديم تاريخ مصر بطريقة غير تقليدية.”
تحدي الكتابة عن مكان كتب عنه نجيب محفوظوعن اختياره الصنادقية مسرحًا للأحداث، قال الشريف: “هذه الحارة ليست مجرد مكان في الرواية، بل جزء من التاريخ الأدبي، فهي نفس المنطقة التي كتب عنها نجيب محفوظ في ‘زقاق المدق’. كان التحدي الأكبر بالنسبة لي هو كيف أكتب عن هذا المكان بطريقة مختلفة، دون تقليد محفوظ، وأخلق بصمة خاصة بي في السرد.”
تجربة شخصية تتحول إلى روايةوأوضح الشريف أن ارتباطه بالصنادقية يعود إلى طفولته، حيث عمل مع والده تاجر الخيوط هناك لسنوات طويلة. وأضاف: “كنت أذهب مع والدي يوميًا إلى الصنادقية لمدة خمس سنوات تقريبًا، وهذا ما منحني معرفة حقيقية بالمكان وأهله، مما انعكس على تفاصيل الرواية وجعلها أكثر واقعية.”
سر الفوز بالجائزةوعن فوزه بجائزة القلم الذهبي، قال الشريف: “الحمد لله، الرواية لاقت إعجاب لجنة التحكيم والقائمين على الجائزة، وهذا هو السبب الأساسي للفوز. كما أن المملكة العربية السعودية تتبنى مشروعًا ثقافيًا مهمًا يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداع الحقيقي ورعاية المواهب الأدبية، وهو ما يجعلني أشعر بالفخر لأن عملي كان جزءًا من هذا الاهتمام.”