عملوا عليها حفلة في الفلانتين.. قرار قضائي بشأن التعدي على فتاة النزهة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
طالبة النزهة.. أمر قاضي المعارضات تجديد حبس 3 متهمين بالتعدي على فتاة 15 يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معهم.
وأمرت النيابة بعرض طالبة النزهة الذي استدرجها حبيبها إلى منطقة مهجورة وتعدى عليها جنسياً على الطب الشرعي.
وكلفت النيابة العامة سرعة إجراء التحريات التكميلية لمباحث قسم شرطة النزهة للوقوف على ملابسات الواقعة.
وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة تلقت إخطارا من قسم شرطة النزهة يفيد تحرير بلاغ من أحد الأهالي بتعرض طالبة تبلغ من العمر 16 عاماً للاغتصاب، حيث قام المتهم بالتعدي عليها واستدراجها إلى منطقة مهجورة ومعاشرتها جنسياً.
طالبة النزهة
وكشفت التحقيات الأولية، أنه تبلغ لقسم شرطة النزهة من حارسة عقار ونجلة شقيقتها سن 16 بوجود علاقة عاطفية بين نجلة شقيقتها وطالب سنه 16 عاما واثناء مقابلتها بأحد الأماكن المهجورة حضر اثنان من أصدقائه وقام أحدهما بمعاشرتها جنسيا وفض غشاء بكارتها كرها عنها بمساعدة الآخر.
وتمكن رجال الأمن من تحديد الجناة والقبض عليهم، وتولت النيابة العامة التحقيق .
عقوبة الاغتصاب
الاغتصاب هو مواقعة أنثى بغير رضاء حر منها يعتد به القانون([1]).
وكانت المادة 267 من قانون العقوبات تعاقب عليه بالسجن المؤبد أو المشدد، وذلك في صورته البسيطة.
وجاء المرسوم رقم 11 لسنة 2011 ليرفع العقوبة إلى الإعدام أو السجن المؤبد.
أما إذا توافر أحد الظروف المشددة فقد كانت المادة 267/2 من قانون العقوبات ترفع العقوبة إلى السجن المؤبد. ثم جاء المرسوم رقم 11 لسنة 2011 ليجعل عقوبة الاغتصاب الذي اقترن بأحد الظروف المشددة هي الإعدام.
والظروف المشددة لعقوبة الاغتصاب هي:
1- كون الجاني من أصول المجني عليها أو من المتولين تربيتها أو ملاحظتها أو ممن لهم سلطة عليها.
2- كون الجاني خادماً بالأجرة عند المجني عليها أو عند أحد المذكورين في البند السابق.
3- ارتكاب الاغتصاب من شخصين فأكثر (تعدد الجناة الذين اغتصبوا الأنثى).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حكم قضائي نهائي.. شيرين تنتصر على روتانا
أصدرت محكمة القاهرة الاقتصادية حكماً نهائياً لصالح الفنانة شيرين عبدالوهاب ضد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات، يقضي بإنهاء التعاقد بين الطرفين، وإلزام الشركة بدفع تعويض مالي بقيمة مليوني جنيه للفنانة، وذلك تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها بسبب حذف أغانيها من المنصات الرقمية.
وأعلن ياسر قنطوش، محامي شيرين عبدالوهاب، عبر حسابه الرسمي على فيس بوك، تفاصيل الحكم، مؤكداً أن الدائرة الخامسة بمحكمة القاهرة الاقتصادية ألزمت روتانا بدفع التعويض، كما قضت برفض الدعوى التي رفعتها الشركة لوقف بث أغنيات شيرين، والتي تضمنت: "اللي يقابل حبيبي"، و"بتمنى أنساك"، و"نحتفل".
وأضاف أن الحكم الصادر نهائي وغير قابل للطعن أو الاستئناف، مما يعني أن النزاع القانوني بين شيرين و"روتانا" قد انتهى تماماً لصالح الفنانة.
ونشر ياسر قنطوش رسالة تهنئة لموكلته عبر حسابه على فيس بوك، كتب فيها: "ألف مبروك للفنانة شيرين عبدالوهاب على انتصارها في معركتها القانونية ضد شركة روتانا، فقد أثبتت أنها كانت على حق في إنهاء علاقتها بالشركة".
أزمة شيرين وروتاناكانت شيرين قد تحدثت مؤخرا عن أزمتها مع شركة روتانا، موضحةً أن الخلاف بدأ بعد توقيع عقد بينهما لإنتاج 12 أغنية، حيث كانت الفنانة تأمل في دعم دعائي كبير يتناسب مع مكانتها الفنية وشهرتها في الوطن العربي، لكن الأمور لم تسر كما توقعت، على حد تعبيرها.
وأكدت شيرين أن العقد كان يشترط تنفيذ حملة دعائية تتناسب مع مكانتها عربياً ودولياً، لكن الشركة لم تفِ بالتزاماتها، مما جعل العقد لاغياً وفقاً لما ينص عليه الاتفاق، مشيرة إلى أنها سلمت "روتانا" أغنية "مش قد الهوا" خلال جائحة كورونا، لكن الشركة لم تقم بأي حملة ترويجية لها. كذلك، قدمت لهم لاحقاً أغنية "كلها غيرانة"، التي حققت نجاحاً واسعاً، لكن روتانا لم تنفذ دعاية مناسبة لها أيضاً، مما دفعها للصمت لفترة طويلة لتجنب الخلافات.
أيضاً أحد أبرز أسباب الخلاف، وفقاً لشيرين، كان محاولة الشركة احتكار حفلاتها الغنائية، حيث أكدت أن روتانا كانت تريد أن يكون أي منظم حفلات يرغب في التعاقد معها مضطراً للتواصل مع الشركة أولًا، وهو ما لم يكن جزءاً من الاتفاق الأصلي.
كما استغربت شيرين تصريحات محامي "روتانا"، الذي زعم أنها لم تسلّم التنازلات الخاصة بالأغاني، متسائلةً عن سبب انتظار الشركة حتى الأغنية الرابعة لإثارة هذه النقطة، إن كان ذلك صحيحاً، لافتةً إلى أن عقدها مع روتانا لم يكن يلزمها بإصدار ألبوم كامل، بل كان بإمكانها طرح الأغاني بشكل منفصل (سينغل)، وهو ما قررت الشركة فعله دون الرجوع إليها.
وفي النهاية، نفت شيرين تماماً أنها بحثت عن شركة أخرى أثناء ارتباطها بعقد مع "روتانا"، مؤكدةً أنها كانت ملتزمة بالعقد حتى انتهائه قانونياً.