بووانو يستفسر الحكومة عن تأخر مشروع استخراج البوتاس من طرف شركة بريطانية في الخميسات
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
استفسر عبد الله بووانو رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب الحكومة عن سبب تأخرها في منح الموافقة البيئية لمشروع “البوتاس” الذي حصلت على رخصة استكشافه الشركة البريطانية إميرسونEmmerson PLC” بإقليم الخميسات.
وطالب في سؤال كتابي وجهه إلى ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي، بتسريع البت في الترخيص البيئي لهذ المشروع الذي يمتد على مدى 19 سنة.
ويرتقب أن يستثمر هذا المشروع مبلغا اجماليا يقدر بحوالي 2,5 مليار دولار خلال هذه المدة، وينتظر منه أن يوفر حوالي 2000 فرصة عمل في المغرب.
وحسب بووانو فإن الشركة “انتظرت الحصول على الموافقة البيئية خلال النصف الثاني من السنة الماضية 2023، إلا أن اللجنة الوزارية المختصة لم تلتئم لهذا الغرض”.
ويذكر أن هذه الشركة حصلت العام الماضي على تمويل هذا المشروع من قبل بنكين مغربيين (البنك الشعبي والبنك المغربي للتجارة الخارجية)، والبنك الهولندي ING Bank وبنك أوروبي رابع لم تكشف عن إسمه الشركة.
وقال غراهام كلارك الرئيس التنفيذي للشركة “إن الاتفاق مع الأبناك الأربعة، دليل على أن المغرب فضاء استثماري”.
وتابع قوله “إن هذه الخطوة تبرز أهمية البوتاس في سياق الأمن الغذائي الدولي، إنها علامة بارزة في تقدم الشركة نحو إنشاء أول منجم تجاري للبوتاس في إفريقيا منذ ما يقرب من 50 عاما”.
ويناهز مبلغ تمويل هذا المشروع 310 مليون دولار أمريكي، ينقسم على مَرحلتين، إذ تبلغ المرحلة الأولى 230 مليون دولار أمريكي.
وتبلغ المرحلة الثانية 80 مليون دولار أمريكي وهي مزدوجة العملة (بالدولار الأمريكي والدرهم المغربي). كلمات دلالية الانتقال الطاقي البوتاس الخميسات مجلس النواب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الانتقال الطاقي البوتاس الخميسات مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: استئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا
كشف مسؤول أمريكي، الأربعاء، أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين واشنطن وكييف عاد إلى طبيعته بالكامل، كما أن شحنات الأسلحة الأمريكية استؤنفت مرة أخرى باتجاه أوكرانيا، بعد فترة من التوقف.
وأوضح المسؤول، في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أن شحنات الأسلحة تشمل قذائف المدفعية، والأسلحة المضادة للدبابات، وذخيرة نظام صواريخ "هيمارس"، مشيرًا إلى أن هذه الإمدادات تأتي ضمن الشحنات العسكرية التي سبق أن وافقت عليها إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.
وكانت هذه الشحنات قد توقفت بعد اجتماع متوتر جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض. وأثار ذلك مخاوف بشأن استمرار الدعم الأمريكي لكييف، قبل أن تؤكد الإدارة الأمريكية استئناف المساعدات العسكرية والاستخباراتية.
وفي سياق متصل، صرح وزير الدولة في وزارة الدفاع البولندية، باول زاليفسكي، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن الأسلحة المخزنة في مدينة "رزيسزو" بالقرب من الحدود الأوكرانية بدأت في التحرك مجددًا نحو كييف، بعد أن كانت متوقفة لفترة.
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن المتخصصين الأمريكيين الموجودين في أوكرانيا، والمسؤولين عن صيانة وتدريب ودعم تشغيل أنظمة الأسلحة المتقدمة، قد استأنفوا عملهم أيضًا، مما يعزز قدرة القوات الأوكرانية على استخدام الأسلحة الأمريكية بكفاءة.
تبادل المعلومات الاستخباراتيةوأكدت الولايات المتحدة وأوكرانيا، في بيان مشترك صدر عقب اجتماع جدة، الثلاثاء، أن واشنطن سترفع على الفور التجميد عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، وستستأنف تقديم المساعدات الأمنية لكييف، في خطوة تهدف إلى دعم أوكرانيا في مواجهة العمليات العسكرية الروسية.
وعلى مدار السنوات الثلاث الماضية، كانت الولايات المتحدة هي الداعم الأكبر لأوكرانيا في الحرب ضد روسيا، حيث قدمت مساعدات عسكرية بقيمة 65.9 مليار دولار منذ بدء الحرب في فبراير 2022، من إجمالي 106 مليارات دولار من المساعدات التي خصصتها واشنطن لكييف، مما يجعلها أكبر مزود للأسلحة والمعدات العسكرية لأوكرانيا على مستوى العالم.
وخلال تصريحات سابقة، أشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة أنفقت 350 مليار دولار على أوكرانيا، في حين أن إجمالي المساعدات التي أقرها الكونجرس الأمريكي بلغ 175 مليار دولار فقط، ذهب جزء كبير منها لتمويل وكالات حكومية أمريكية، ولم يصل إلى أوكرانيا مباشرة.
ومنذ اندلاع الحرب، وافق الكونجرس الأمريكي على خمسة مشاريع قوانين لدعم كييف، بقيمة إجمالية تقدر بـ175 مليار دولار، تمتد حتى سبتمبر 2025، وفقًا لتقرير صادر عن مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.