رئيس مركز معلومات المناخ بـ«الزراعة»: مصر تتعامل بذكاء فيما يتعلق بقضية المناخ
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
كشف محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن الدولة المصرية تتعامل بذكاء فيما يتعلق بقضية المناخ.
أخبار متعلقة
«ثقافة الغربية» يناقش «دور مصر في قيادة ملف التغيرات المناخية»
ملفات التكيف مع التغيرات المناخية على طاولة «أسبوع القاهرة للمياه»
«التكيف مع التغيرات المناخية على نطاق أحواض الأنهار» في أسبوع القاهرة للمياه 29 أكتوبر
خبير: إفريقيا تتعرض إلى مشاكل وكوارث طبيعية بسبب التغيرات المناخية
خبير يطالب الدول العربية بتبنى استراتيجيات وبرامج للتكيف مع التغيرات المناخية
وتابع خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، أن محطات معالجة المياه في المحسمة وبحر البقر والحمام، تعد أكبر تدخل لموجهة تداعيات تغير المناخ .
وأشار إلى أن تغير المناخ يؤثر على المياه وبالتالي على الكائنات البحرية ويؤدي إلى هجرتها، مضيفا أن الدول التي تعتمد على الصيد تضطر إلى تغيير خطتها بسبب المناخ.
واستطرد محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن تغير المناخ يهدد العالم بموجات من الجفاف قد تستمر سنوات كتلك التي شهدتها الأرجنتين، متوقعا كذلك تغيير مواسم هطول الأمطار.
وواصل محمد على فهيم، رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة، أن أزمة تغير المناخ أكبر مأساة إنسانية في الوقت الحالي.
واختتم أن مصر سبقت الدول الأوروبية في تهيئة البنية التحتية لمواجهة تغيرات المناخ، مضيفا أن مصر أضافت مليون فدان للرقعة الزراعية وهذا رقم كبير.
التغيرات المناخيه التغيرات المناخية #التغيرات _المناخية استشاري التغيرات المناخية أخبار التغيرات المناخية أثار التغيرات المناخية أسبوع التغيرات المناخيه أزمة التغيرات المناخيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التغيرات المناخية التغيرات المناخية أثار التغيرات المناخية أزمة التغيرات المناخية زي النهاردة التغیرات المناخیة تغیر المناخ
إقرأ أيضاً:
دراسة: تغير المناخ يرفع الحرارة خلال الشتاء ويهدد الاقتصادات والتقاليد بأوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت دراسة لمركز المناخ نشرت نتائجها اليوم الثلاثاء أن التغير المناخي أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة خلال الشتاء في أوروبا مع تسجيل درجات حرارة أعلى من الصفر؛ مما يؤثر على السياحة والزراعة والصحة.
وذكرت صحيفة "24 ساعة" السويسرية أن معهد الأبحاث الأمريكي يرى أن أكثر من ثلث (44) من أصل 123 وما يقرب من النصف (393) من أصل 901 مدينة تم تحليلها فقدت على الأقل ما يعادل أسبوعا من أيام الصقيع كل عام بسبب ظاهرة الانحباس الحرارى الناجم عن النشاط البشري.
وركز التحليل على درجات الحرارة الصغرى خلال الفترة بين شهري ديسمبر وفبراير ـ التي تمثل فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالية ـ على مدى العقد 2014 ـ 2023.. ويستند على معطيات تم رصدها ومقارنتها بمحاكاة مناخ لم يتعرض للاحترار جراء الاستخدام الجماعي للفحم والنفط والغاز.
وتوصلت الدراسة إلى أن التغيير المناخي أسهم في زيادة عدد أيام الشتاء ذات درجات الحرارة "الإيجابية" في أوروبا، ومن بين الدول الأكثر تضررا: الدنمارك ودول البلطيق.
وقالت كريستينا دال، كبيرة العلماء في منظمة المناخ المركزية: "إن الثلوج والجليد والطقس البارد التي كانت رموزا لموسم الشتاء تختفي بسرعة في العديد من الأماكن؛ مما يهدد النظم البيئية والاقتصادات والتقاليد الثقافية"، مشيرة إلى أن أيام الشتاء الجليدية "مهمة" للغاية للعديد من القطاعات بدءا من رياضات الشتاء إلى إنتاج المياه الصالحة للشرب التى تعتمد على كمية الثلوج.
وأشار معدو الدراسة إلى تداعيات هذه التغييرات على الصحة؛ حيث إن البرد يتيح التحكم في أعداد الحشرات الحاملة للأمراض مثل البعوض والقراد، في حين تعمل فصول الشتاء الأقصر على تعزيز انتشار حبوب اللقاح - وبالتالي الحساسية.
ويمكن أن تتأثر الزراعة - أيضا - بهذه الظاهرة، خاصة بالنسبة لنمو بعض الفواكه مثل التفاح أو الخوخ، التي تتطلب فترات تبريد طويلة، وفقا للدراسة.