بوابة الفجر:
2024-07-01@22:41:33 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رمضـان كـريم !!

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


 

يجىء  هذا الشهر الكريم – نفحة من نفحات الله العلى القدير – لأمة المسلمين – يجىء فى وقت تحتاج فيه الأمة أشد الإحتياج لكلمة واحدة – للإتفاق على منهجية واحدة تواجه بها عثرات إقتصادية وسياسية وإجتماعية – فى كل أرجاء أمة الإسلام – يجىء هذا الشهر الكريم وشبة عدم إتفاق بين المسلمين سواء كانوا دولًا أو أقاليم أو حتى بين الأسرة الواحدة كما هو الحال فى فلسطين المحتلة والصومال وأفغانستان وحتى فى العراق – كثير من الأمم تنظر لأمة الأسلام المتناحرين فيما بينهم – إما على سلطة زائفة أو على كسرة خبز زائلة يأتى شهر رمضان الكريم – لكى تتوحد القلوب وتتجة العيون والأفئدة إلى رب العزة ومسترشدة بنبى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومتوجهين جميعاًَ من كل أنحاء المعمورة إلى قبلة البيت الحرام فى مكة المكرمة – يجمعنا جميعًا نداء الحق لصلاه فجر أو عشاء، وتعدد الأدعية بكل لغات الأرض التى ينطق بها مسلمى هذة الأمة من كل الأجناس وكلها موحدة بالله العلى العظيم.


يارب إجعل صيامنا وقيامنا وصلاتنا وزكاتنا هذا العام فى شهر رمضان الكريم – يصاحب دعائنا لبلادنا، بأن يسدد خطاها وأن يحميها من كل سوء، وأن يدعم الصبر عندنا وأن يعظم الأمال لدى المخلصين  من أبناء هذة الأمة، وأن نداوم


على الإخلاص  فى العمل،وألا نتوقف لحظة عن الإحساس بأن الأمل عظيم، وبأن الله هو القادر والواحد والأحد، وهو البصير العليم.
ماذا لو أتجه المخلصون من أبناء أمة الإسلام بجانب دعائهم، وصلواتهم توحدهم فى هذا الشهر الكريم – إلى الدأب فى عملهم، ومواصلة كفاحهم لبناء أمة عظيمة، أمة رائدة فى الديمقراطية، وفى الإقتصاد وفى الإجتماع وفى التعليم وفى القضاء وإستتباب الأمن بالعدل والحق، والعمل على القضاء على بذور وشجر الفساد.
أمة لم يحرمها الله من الثروات الطبيعية، فضاء وأرض ومابينهما وما تحتهما من أنهار وبحيرات وما يحيطها من بحار، وشعوب عظيمة ذات ثقافات وحضارات متعددة راسخة من ألوف السنين – شعوب ورثت الحكمة والمعرفة، وورثت دين حنيف، وسنة عظيمة  ، كل هذه الإمكانات مع العمل والدعاء إلى الله فى شهر مفترج، لاشك بأن " غمة ستزول " وبأن " فرجاَ قريبا سننول " وبأن كل " ما يخيب الأمال سيزول ".

-إن مجىء شهر رمضان الكريم فى هذة الأيام الصعبة التى نمر بها – كأمة مسلمة – نحتاج من الأئمة ومن أولى الأمر – أن يقودوا هذة الشعوب إلى مايرتضية الله ورسوله إلى الخير- إلى بر الأمان، أن تتوحد كلمة الفرقاء من أولى الأمر – حتى لا تضيع حقوق هذة الشعوب المؤمنة بالله ورسوله – نتيجة حماقات زائلة وحسبنا الله ونعم والوكيل !! 
     أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

«الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي تحت شعار: «لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة»

تحت شعار «لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة»، أطلقت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، البرنامج القرآني الصيفي، اليوم، في رحاب المسجد الحرام؛ وبرعاية رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس؛ بهدف ربط القاصدين والمعتمرين بالقرآن وهداياته الوسطية، بمنهجية علمية مؤصلة، ولا سيما الناشئة؛ لترتبط بكتاب الله -تعالى- تلاوة وحفظًا، وبهداياته عملًا وتطبيقًا، وبسلوكه القويم تمثلًا وتمسكًا؛ ليهذِّب الظاهر ويطهِّر الباطن.

ويعد البرنامج القرآني الصيفي المزمع إقامته على مدى 38 يومًا بالمسجد الحرام؛ ويستمر من اليوم 23 / 12/ 1445هـ حتى 4 / 2 / 1446هـ، من استراتيجيات رئاسة الشؤون الدينية وخططها التعليمية، والمرتكزة على أساس استحداث الرئاسة الدينية بقرار مجلس الوزراء الموقر؛ لريادة الأمة وسيادتها، تقوم بتعظيم مشاريع القرآن الكريم وبرامجه وحلقاته، وربط المسلمين به شيبًا وشبابًا، وتولي القيادة الرشيدة -وفقها الله- برامج تعليم القرآن الكريم في الحرمين الشريفين اهتمامًا كبيرًا، وتسخر كل إمكاناتها لتحقيق ذلك.

وفعلت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برامجها الصيفية القرآنية في المسجد الحرام؛ لربط القاصدين بالقرآن وهداياته الوسطية، بمنهجية علمية مؤصلة، ولا سيما الناشئة؛ لترتبط بكتاب الله -تعالى- تلاوة وحفظًا، وبهداياته عملًا وتطبيقًا، وبسلوكه القويم تمثلًا وتمسكًا؛ ليهذِّب الظاهر ويطهِّر الباطن ويعزز رسالته وهداياته في نفوس القاصدين وطلاب حلقاته، ويعمِّق صلتهم به، فجزاهم الله خيرًا، ووفقهم بمزيد توفيق لخدمة القرآن الكريم، وعمارة الحرمين الشريفين حسًّا ومعنى، ونفع الإسلام والمسلمين.

ومن مهام البرنامج القرآني الصيفي؛ تأصيل وتعليم الطرق الصحيحة لحفظ القرآن الكريم وتصحيح تلاوته، في بيئة تعليمية تربوية، وفق مسارات تراعي الفروقات الفردية؛ لضمان إتقان تلاوة كتاب الله -تعالى- وحفظه وتجويده.

ويأتي إقامة البرنامج القرآني الصيفي بالمسجد الحرام؛ تفعيلًا لهدايته ورسالته الدينية الوسطية العالمية: ﴿إِنَّ أَوَّلَ بَيتٍ وُضِعَ لِلنّاسِ لَلَّذي بِبَكَّةَ مُبارَكًا وَهُدًى لِلعالَمينَ﴾ [آل عمران: ٩٦]، متاخمًا مع هدايات القرآن الكريم: ﴿إِنَّ هذَا القُرآنَ يَهدي لِلَّتي هِيَ أَقوَمُ﴾ [الإسراء: ٩]، وتفاعلًا مع المناسبات الاجتماعية؛ لإثراء القاصدين والزائرين، وعونِ الطلاب على استثمار إجازتهم المدرسية فيما هو صالح لدينهم ووطنهم ومجتمعهم وأسرهم برفقة القرآن الكريم في جوار البيت الحرام.

ويتيح البرنامج عددًا من المسارات؛ تتضمن التلاوة والحفظ والمراجعة والتمهير، ويتميز بإمكانية المتابعة بعد انتهاء البرنامج لمن يرغب، وتوفير بيئة تعليمية فريدة وفقرات ترويحية، إضافة إلى المرونة والتيسير في اختيار فترة أو أكثر، من ست فترات معدة للطلاب، واختيار فترة من 3 فترات معدة للطالبات، علمًا بأن مدة الفترة الواحدة تبلغ 3 ساعات ونصف.

الجدير بالذكر أن البرنامج القرآني الصيفي؛ يقام حضوريًا في "بدروم توسعة الملك فهد" للطلاب"والتوسعة الشمالية" للطالبات.

مقالات مشابهة

  • "كريم الفياغرا" لتحسين الرغبة الجنسية لدى النساء
  • نائب أمير منطقة الجوف يستقبل رئيس وأعضاء جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة صوير
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الفاقد " فى مصر كبير !!!
  • خادم الحرمين الشريفين يأمر بترقية وتعيين 154 قاضياً
  • د.حماد عبدالله يكتب: "البلطجة والسفالة" وسكان القصور!!
  • «الشؤون الدينية» تطلق البرنامج القرآني الصيفي تحت شعار: «لصحبة القرآن الكريم من جوار الكعبة المشرفة»
  • خالد ميري يكتب: حكايتي مع «الإخوان»
  • د. علي جمعة يكتب: سنوات التحدي والإنجاز
  • الشؤون الدينية تطلق البرنامج القرآني الصيفي
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه