بوابة الفجر:
2024-12-27@05:21:59 GMT

د.حماد عبدالله يكتب: رمضـان كـريم !!

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT


 

يجىء  هذا الشهر الكريم – نفحة من نفحات الله العلى القدير – لأمة المسلمين – يجىء فى وقت تحتاج فيه الأمة أشد الإحتياج لكلمة واحدة – للإتفاق على منهجية واحدة تواجه بها عثرات إقتصادية وسياسية وإجتماعية – فى كل أرجاء أمة الإسلام – يجىء هذا الشهر الكريم وشبة عدم إتفاق بين المسلمين سواء كانوا دولًا أو أقاليم أو حتى بين الأسرة الواحدة كما هو الحال فى فلسطين المحتلة والصومال وأفغانستان وحتى فى العراق – كثير من الأمم تنظر لأمة الأسلام المتناحرين فيما بينهم – إما على سلطة زائفة أو على كسرة خبز زائلة يأتى شهر رمضان الكريم – لكى تتوحد القلوب وتتجة العيون والأفئدة إلى رب العزة ومسترشدة بنبى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومتوجهين جميعاًَ من كل أنحاء المعمورة إلى قبلة البيت الحرام فى مكة المكرمة – يجمعنا جميعًا نداء الحق لصلاه فجر أو عشاء، وتعدد الأدعية بكل لغات الأرض التى ينطق بها مسلمى هذة الأمة من كل الأجناس وكلها موحدة بالله العلى العظيم.


يارب إجعل صيامنا وقيامنا وصلاتنا وزكاتنا هذا العام فى شهر رمضان الكريم – يصاحب دعائنا لبلادنا، بأن يسدد خطاها وأن يحميها من كل سوء، وأن يدعم الصبر عندنا وأن يعظم الأمال لدى المخلصين  من أبناء هذة الأمة، وأن نداوم


على الإخلاص  فى العمل،وألا نتوقف لحظة عن الإحساس بأن الأمل عظيم، وبأن الله هو القادر والواحد والأحد، وهو البصير العليم.
ماذا لو أتجه المخلصون من أبناء أمة الإسلام بجانب دعائهم، وصلواتهم توحدهم فى هذا الشهر الكريم – إلى الدأب فى عملهم، ومواصلة كفاحهم لبناء أمة عظيمة، أمة رائدة فى الديمقراطية، وفى الإقتصاد وفى الإجتماع وفى التعليم وفى القضاء وإستتباب الأمن بالعدل والحق، والعمل على القضاء على بذور وشجر الفساد.
أمة لم يحرمها الله من الثروات الطبيعية، فضاء وأرض ومابينهما وما تحتهما من أنهار وبحيرات وما يحيطها من بحار، وشعوب عظيمة ذات ثقافات وحضارات متعددة راسخة من ألوف السنين – شعوب ورثت الحكمة والمعرفة، وورثت دين حنيف، وسنة عظيمة  ، كل هذه الإمكانات مع العمل والدعاء إلى الله فى شهر مفترج، لاشك بأن " غمة ستزول " وبأن " فرجاَ قريبا سننول " وبأن كل " ما يخيب الأمال سيزول ".

-إن مجىء شهر رمضان الكريم فى هذة الأيام الصعبة التى نمر بها – كأمة مسلمة – نحتاج من الأئمة ومن أولى الأمر – أن يقودوا هذة الشعوب إلى مايرتضية الله ورسوله إلى الخير- إلى بر الأمان، أن تتوحد كلمة الفرقاء من أولى الأمر – حتى لا تضيع حقوق هذة الشعوب المؤمنة بالله ورسوله – نتيجة حماقات زائلة وحسبنا الله ونعم والوكيل !! 
     أ.د/حمــاد عبد الله حمـــاد 
[email protected]

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن أفضل وقت لقراءة القرآن الكريم كما يقول بعض العلماء بعد صلاة الفجر وحتى موعد شروق الشمس، من يفعل ذلك له أجر عظيم عند الله- عز وجل، إذ ورد في قوله تعالى : ( وَقُرْآنَ الْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا) الآية 78 من سورة الإسراء .

وقالت الإفتاء إن المراد من قوله تعالى : ( وقرآن الفجر ) أي صلاة الفجر، وقد اثبتت السنة النبوية المطهرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم تواترا من أفعاله وأقواله بتفاصيل هذه الأوقات، على ما عليه عمل أهل الإسلام اليوم ، مما تلقوه خلفا عن سلف.

وجاء في تفسير قوله عز وجل : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود - وعن أبي صالح ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الآية : ( إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار " .

وقال البخاري : حدثنا عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن الزهري ، عن أبي سلمة - وسعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فضل صلاة الجميع على صلاة الواحد خمس وعشرون درجة ، وتجتمع ملائكة الليل وملائكة النهار في صلاة الفجر " . ويقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) .

وقال الإمام أحمد : حدثنا أسباط ، حدثنا الأعمش ، عن إبراهيم ، عن ابن مسعود ، عن النبي صلى الله عليه وسلم - وحدثنا الأعمش ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ) قال : " تشهده ملائكة الليل، وملائكة النهار ".

حكم قراءة سورة السجدة في الفجر 

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن قراءة سورة السجدة في صلاة فجر يوم الجمعة سنةٌ حافظ على أدائها النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وسار عليها الصحابة والسلف من بعده صلى الله عليه وآله وسلم.

حكم قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر 

وقالت الإفتاء إن قراءة سورة السجدة في صلاة الفجر يوم الجمعة من السنن التي كان يفعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما ورد ذلك في "الصحيحين"، بل جاء في رواية الطبراني أنه صلى الله عليه وآله وسلم "كان يُديم ذلك"، وهذا يدفع اعتراض مَن ينكر المداومة على ذلك، أو من يدَّعي أن من السنة ترك السنة؛ فإن هذا كلام غير صحيح على عمومه، ولو فُهِم على ظاهره لكان تناقضًا؛ إذ حقيقة المستحب والمندوب والسنة هو ما أُمِر بفعله أمرًا غير جازم؛ فهو مأمور به وليس بمستحبٍّ تركُه أصلًا، بل المستحبُّ تركُه إنما هو المكروه الذي نُهِيَ عن فعله نهيًا غير جازم، فصار تركُه لذلك مستحبًّا.

 

مقالات مشابهة

  • كريم وزيري يكتب: مختبرات الظل الأمريكية في إفريقيا
  • هل ذُكرت كلمة وطن في القرآن الكريم؟ أمين الفتوى يجيب
  • د.حماد عبدالله يكتب: "الأثار" بين الحيازة والملكية !!
  • "أثر اللغة العربية في فهم القرآن الكريم" أمسية علمية بأوقاف الفيوم
  • د.حماد عبدالله يكتب: "هندسة " النظام المالى الدولى !!
  • حاتم صلاح ينضم إلى أبطال مسلسل جالي في المنام لنيللي كريم في رمضان 2025
  • تفاصيل مسلسل "جاني في المنام" بطولة نيللي كريم رمضان 2025
  • أذكار النوم من القرآن الكريم والسنة
  • كريم رمزي: كهربا أبلغ محمد رمضان ببحث عروض رحيله خارج الأهلي
  • الإفتاء توضح أفضل أوقات قراءة لقرآن الكريم