أعربت الفنانة روجينا عن سعادتها بالإنتاج الدرامي في الموسم الرمضاني الحالي   قائلة : " بمشي في شوارع مصر عندي طاقة إيجابية  بدراما مصر وجهود الشركة المتحدة سعيدة  بالدراما المصرية وبمنتجين مصر وصناع الدراما  وهي دي القوى الناعمه " . 


تابعت خلال  مداخلة  عبر  برنامج  " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه  الاعلامية لميس الحديدي  على شاشة  ON:" فرحانه أن المسلسلات  فيها تنوع  وقضايا كثيرة تمس البيوت والقلوب وهذا هو رمضان الذي تربينا عليه .

 


لفتت إلى شهر رمضان المبارك هذا العام به روحانيات عالية نظرا لتزامن صيام المسلمين مع الاقباط   وهتكون البركة كبيرة ". 


وعن دورها في مسلسل  " سر إلهي"  قالت : " أنا بحب المعافرة   وفضلت أفكر  هعمل دور إيه بعد " ستهم " السنة الي فاتت والفضل لامين جمال عمل موضوع  يمس ويوجع كل  بيت في مصر والوطن العربي  هتحس بيها كل اقلوب لاني أجسد   شخصية سيدة مصرية موجودة في كل بيوت مصر بأوجاعها ومشاكلها  وطيبيتها وقوتها وأستاذ رؤؤف عبد العزيز عامل صورة وإخراج  مختلف في حالة مختلفة    ". 


وعن أول تجاربها مع المسلسلات ذات 15 حلقة  قالت : " أول مرة أخوض تجربة 15 حلقة في سر إلهي   قررت أجرب تلك التجربة والممثل لازم يجرب ويشوف ماهو الاختلاف وكنت سعيدة بتلك التجربة لان الحلقة الواحدة ضرب  نار  في  إجمالي 15  حلقة حسيت أننا نكثف  كافة الاحداث في 30 حلقة في  15 فقط   كل حلقة منهم  فيها خبطات على الراس ". 


وعن ثالث  تعاون مع المخرج رؤؤف عبد العزيز    قالت : " بستريح معاه جدا هو فنان بيحب شغله ومثق فنيا صورته وعينه وريته للصورة شكلها مختلف تماما وانا الكميا بيننا راكبة على بعض قريبين من بعض نفسيا وهو إنسان ي " اللوكيشن " مهذب واي ملحوظة بيقولها في ودننا  "

▶️ شاهد هذا الفيديو https://www.facebook.com/share/v/K3YV2RKWqMH8aQSV/?mibextid=ox5AEW

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاختلاف الشركة المتحدة الدراما المصرية الموسم الرمضاني برنامج كلمة أخيرة شهر رمضان المبارك صناع الدراما

إقرأ أيضاً:

كارثة حرائق كاليفورنيا.. هل هي غضب إلهي؟؟!

كتب د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية

للكون خالق عظيم. وضع هندسة فيه بشكل معجز. وجعل فيه آيات للتفكر والتذكر والعبر والإستبصار. هذا الخالق العظيم أوجد في هذا الكون نواميس ونُظم وذلّل كل شئ للإنسان. ثم بعث الرسل ليرشدوا الثقلين الجن والإنس لذاته ليقروا بوحدانيته وأرسل مع معظم الرسل معجزات تجلُّ عن العقول وتدِّقُ وترقُّ عن الفهوم. ليبرهن الرسل على حقيقة وجود الخالق العظيم. وبعد بعث آخر الأنبياء والمرسلين، توقفت حركة المعجزات. وظل الإعجاز الإلهي المبدع للكون مصدر لمَنْ يريد أن يستزيد وثوقاً من وجود إله خالق عظيم.
وقد ترك الخالق العظيم الإنسان المُساءل الأول عن حركة إعمار الأرض. وسخّر له مكونات البيئة الطبيعية مُذللة لخدمته يستغلها (بالرشد) الذي يجعل منها موارداً لتسهيل حياته... كما أوجد فيها من العناصر المُخيفة ما يمكن أن يقلب حياته لجحيم، منها المرتبط بالمناخ مثل المياه والرياح والحرارة الضغط والرطوبة. فكما هي مسخرة لحياة الإنسان، فإن بها طاقات تدميرية يمكن أن تفتك ببقائه وتحيل حياته لجحيم ماحق.
ومنذ إنتهاء عصر المعجزات مع الرسل، فقد ترك الله للإنسان حرية الإختيار بين الشكر والكفر.. فغدت كل نفسٍ بما كسبت رهينة، وفُتح الأمر على يوم تدين فيه الأمور كلها لله الواحد القهار هو يوم الحساب والعقاب... وبالتأكيد هذا اليوم ليس في هذه الحياة الدنيا وإنما في الآخرة.
عموماً هنالك ظاهرة يغفل الناس بحكم عدم معرفتهم بإصولها بشكل علمي وهي الكوارث والتي تعتبر حالة تطرأ على حياة الإنسان ومجتمعه من فترة لأخرى. وهي كظاهرة يجب أن يتم النظر إليها من منظور علمي لا رغبوي... فالكوارث لا سيما الطبيعية المتطرفة منها كالزلازل والأعاصير والفيضانات و الحرائق والبراكين تُصنف على أنها أخطار موجودة في الطبيعة تضرب المجتمعات البشرية بغض النظر عن عقائدهم. ونظرتهم للخالق إيماناً وإنكاراً... وتترواح حدة هذه الأخطار مع وجود متغيرين أساسيين هما اللذان يحددان حدة تلك الأخطار ووقعها على المجتمع وتحولها لكارثة هما الهشاشة Vulnerability. والمرونة Resilience، فللأولى مستوياتها وللثانية مؤشراتها. لذلك ينظر علماء إدارة مخاطر الكوارث للأمر بطريقة لا تُفسر هذه الظواهر بنية الإله أو ما يدور في خلده من أنه يريد أن ينتقم من هذا المجتمع أو ذاك. بل من منظور قدرة المجتمع على التعامل مع هذه الأخطار بصورة تقلل غلواءها بالدرجة التي تحفظ حياة الإنسان. فزلزال قهرمان مرعش الذي ضرب تركيا في العام 2023م لم يكن بسبب أنهم قوم قد كفروا بالله. ولا كارثة الحرب الماحقة التي تضطرم في أرجاء السودان الآن وجعلت معظم أهله يهيمون في فيافي الإرتحال بين نازح و لاجئ قد عصفت بهم لأنهم أداروا ظهرهم لله وكفروا بأنعُمِه. ولا حرائق لوس أنجلوس في أمريكا والتي أتت على تلك المدنية الباذخة الغني لأن ممثلة كوميدية (نيكي كلاسر) قد تهكمت على الله في محفل إحتفائية القولدن غلوب وتفاعل معها الحضور بالضحك.
الواقع أن هذه الكوارث هي ظواهر مرتبطة بمستويات تقدير المخاطر المرتبطة بتلك الأخطار واتخاذ التدابير اللازمة حيالها لتقليل أثر وقعها حتى لا تتحول لكارثة تعصف بالمجتمع. إن الجهل بهذا العلم يسوق أصحابه لتفسير ظاهرة الكوارث في مباحث ومظان (ميتافيزيقية) لا علاقة لها بأصل حدوث الكوارث ، فالحياة المدنية وما يستتبعها من عمران وتطور في واقع الأمر تزيد حالة المخاطر للأخطار، هذا فضلٌ عن سؤ التخطيط والتغول على الطبيعة مصحوباً بحالة عدم الرشد والنهم المبنى على سيادة نزعة التملك والإستئثار التي تميز المجتمعات في مرحلة ما بعد العولمة. فكلما كان المجتمع أكثر تطوراً كلما زادت المخاطر من حوله... وكلما أغفل المجتمع مبدأ الحد من مخاطر الكوارث يكون عرضة لخسائر فادحة من كل حالات الطَلْق الطبيعي Natural throws لذلك فان تفسير حرائق لوس أنجلوس على أنها غضب إلهي هو تصغير لشان الإله الرحيم. فالأمر في مجمله لا يعدو أن يكون كارثة ضربت مجتمعاً فاقت فيه درجات الهشاشة مستويات المرونة لتقصير في مناهج العمل بمبدأ الحد من مخاطر الكوارث. وهو شأن رهين بتحقيق معمق في الأسباب الموضوعية التي ادت لهذا الحريق، ذلك أن كل الإحتمالات واردة فالتذبذبات المناخية، وعدم أو ضعف الميزانيات المرصودة للحرائق. وتداخل الغابات مع المعمار السكني وأنماط الحياة المعقدة في المدينة، إضافة لأعمال التخريب القصدي المتعمد كلها تظل مجالاً للبحث في الأسباب التي أدت لإندلاع الحرائق. أما ان يعزو البعض سبب الحريق لغضب إلهي فذلك ما لا يمكن أن يعتد به علمياً حتى لو أتوا بشواهد من آيات القرآن. فقضية إنكار وجود الإله الخالق للكون لم تتوقف في المساجلات والنقاشات في دوائر العلوم والفلسفة والأدب والأندية الثقافية، و لم تشهد هذه الدوائر أي نوع من العقاب الإلهي.
بذات المنظور لا يمكن تفسير الحرب التي تقضم أوصال المجتمع السوداني ككارثة من صنع الإنسان بسبب أن أهل السودان قد كفروا بأنعم الله، فالأمر في أحد اهم أسبابه لا يعدو أن يكون غفلة وتفريطاً في حق الإنسان السوداني أن ينعم بالسلم والأمان جراء تعدد الجيوش والقوى المسلحة، وصراعات وأطماع حول السلطة. وتدخلات خارجية تزكي أوار الحرب ولم تكن عقاب إلهي نزل على أهل السودان لتجاوزهم في حقه.
قد يبدو حجم الدمار المنقول عن كارثة الحريق في لوس أنجلوس بولاية كلفورنيا مهولاً نظراً لمستويات الخسائر الناجمة عن دمار مباني المدينة الفخيمة والغالية الثمن. مصحوباً بما يشبه العجز عن إحتواء الحريق مقارنة بالإمكانات الضخمة التي تتمتع بها أمريكا مما يولد إنطباعاً بأن في الأمر ثمة إنتقام من قوة أكثر جبروتاً من جبروت أمريكا صاحبة الوقت السياسي.
د. محمد عبد الحميد استاذ مادة الحد من مخاطر الكوارث بالجامعات السودانية

wadrajab222@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • رنا سماحة تكشف للمرة الأولى عن أسباب انفصالها من زوجها الملحن سامر أبو طالب
  • مسلسلات رمضان 2025.. محمد هنيدي يتعاون مع سامح عبد العزيز في «شهادة معاملة أطفال»
  • كارثة حرائق كاليفورنيا.. هل هي غضب إلهي؟؟!
  • 3 مسلسلات تدعم المرأة والتحديات التي تواجهها في حياتها خلال دراما رمضان
  • إقبال كبير على المشاركة في الجولة الأولى من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • أحمد أمين بطل مسلسلات الـ15 حلقة.. اتجاه جديد في عالم الدراما
  • منها «الغاوي والشرنقة».. مسلسلات الـ15 حلقة تسيطر على موسم رمضان 2025
  • عودة ياسمين عبد العزيز وهنيدي.. مفاجآت مسلسلات رمضان 2025
  • عودة ياسمين عبد العزيز وهنيدي .. مفاجأة في مسلسلات رمضان 2025
  • مسلسلات رمضان 2025.. القائمة الكاملة لأعمال الـ 15 حلقة