ألمانيا تستعد لأسبوع جديد من الإضرابات في السكك الحديد والطيران
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سرايا - أعلن سائقو القطارات في ألمانيا الأحد عن إضراب جديد عن العمل لمدة 24 ساعة، وذلك غداة دعوة طواقم المقصورة في شركة لوفتهانزا إلى إضراب الأسبوع المقبل في فرانكفورت وميونيخ.
وقالت نقابة سائقي القطارات الألمان إن الإضراب في قطارات الركاب سيبدأ عند الأولى فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش ويستمر حتى الأولى صباح اليوم التالي.
وأشارت النقابة في بيان إلى أن الإضراب في قطارات الشحن سيبدأ قبل ساعات قليلة من إضراب قطارات الركاب، عازية الحركة الاحتجاجية إلى تعثر المفاوضات مع شركة السكك الحديد "دويتشه بان".
وسيكون الإضراب السادس الذي تنفذه نقابة سائقي القطارات الألمان منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2023 ويأتي بعد أقل من أسبوع على إضراب مدته 35 ساعة تسبب بمعاناة لآلاف المسافرين.
السبت، دعت طواقم المقصورة في شركة لوفتهانزا إلى إضراب ليومين الأسبوع المقبل في مدينتي فرانكفورت وميونيخ بعد أيام من إعلان شركة الطيران عن أرباح قياسية.
ويشمل الإضراب الرحلات من فرانكفورت الثلاثاء ومن ميونيخ الأربعاء، مع تأثر شركة سيتي لاين التابعة لشركة لوفتهانزا أيضا.
وتشهد ألمانيا منذ أشهر عدة موجة إضرابات في قطاعات مختلفة، بينها قطاع النقل.
ودعت "دويتشه بان" في وقت سابق الأحد إلى جولة جديدة من المفاوضات الاثنين.
وقال مدير قسم الموارد الإنسانية في "دويتشه بان" مارتن سيلر "نحن على اقتناع بأننا سننجح في التوصل إلى اتفاق عبر الحوار على طاولة المفاوضات".
ويهدف الإضراب لتأكيد مطلب رئيسي لنقابة سائقي القطارات يقضي بخفض أسبوع العمل من 38 ساعة إلى 35.
وتقول شركة "دويتشه بان" إنها قدمت "تنازلات" و"عرضًا سخيًا نهائيًا يصل إلى زيادات بنسبة 13%" في الرواتب مع إمكان خفض ساعات العمل.
أ ف ب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: دویتشه بان
إقرأ أيضاً:
شغيلة الصحة تخوض اضرابات جديدة على خلفية تجاهل الحكومة لمطالبها
أعلنت النقابات الصحية بالمغرب، عن دخولها في سلسلة من الإضرابات الوطنية الجديدة، وذلك احتجاجاً على ما وصفته بـ « التسويف والتجاهل » الحكومي لمطالبها المشروعة.
أعلن التنسيق النقابي الوطني لقطاع الصحة، عن استمرار برنامجه النضالي بإضرابات وطنية جديدة أيام 29 و30 يناير و4 و5 و6 فبراير 2025.
وأكدت النقابات في بيان لها، أن الإضرابات التي ستشمل مختلف المؤسسات الصحية، باستثناء أقسام الاستعجال والإنعاش، تأتي رداً على « الصمت الرهيب » لوزارة الصحة وعدم تنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوقيع عليه في يوليوز الماضي.
وشدد البيان على أن « التعامل السلبي » للحكومة مع ملف الشغيلة الصحية، وتأخرها في تنفيذ الاتفاق، قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة وتدهور الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وطالب النقابيون الحكومة بالتدخل العاجل لحل الأزمة، والعمل على تنفيذ الاتفاق الموقع معهم، مؤكدين أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم المشروعة.
كلمات دلالية إضرابات التصعيد الصحة