تدشين برنامج تحدي المشي للمدارس بالشراكة بين وزارتي التعليم والرياضة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود بن فيصل رئيس مجلس إدارة شركة تحدي المشي للترفيه اليوم، بمقر وزارة التعليم بالرياض برنامج تحدي المشي في المدارس.
ويهدف برنامج تحدي المشي للمدارس؛ للوصول إلى مجتمع حيوي من خلال رفع مستوى ممارسة النشاط البدني في المجتمع المدرسي، وزيادة عدد مزاولي رياضة المشي في المجتمع السعودي.
وتضمن البرنامج حفلًا خطابيًا، أُقيم على مسرح وزارة التعليم، بدأ بعرض مرئي عن تحدي المشي للمدارس، ثم كلمة لرئيس مجلس إدارة شركة تحدي المشي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سعود الفيصل، أشار فيها إلى تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2022 بأن نسبة ممارسي النشاط البدني لمدة 60 دقيقة يومياً من فئة الأطفال والمراهقين بالمملكة لا تتجاوز (6٪)، حيث تعد هذه النسبة منخفضة ويجب معالجتها.
وقال سموه: “تماشياً مع رؤية 2030 بقيادة سمو سيدي ولي العهد الأمين تم تصميم برنامج يهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة المشي وزيادة ممارسيها (برنامج تحدي المشي للمدارس)، بالتعاون مع وزارة التعليم وبمشاركة المعلمين والمعلمات؛ مستهدفاً أكثر من (6) ملايين طالب وطالبة، بهدف الوصول إلى مجتمع حيوي نشيط؛ تحقيقاً لمستهدفات برنامج جودة الحياة”.
وقدّم الأمير خالد بن سعود في ختام كلمته شكره لجميع شركاء النجاح الذين أسهموا في دعمه، وعلى رأسهم وزارة التعليم، وزارة الرياضة، وزارة الصحة ومجموعة stc السعودية سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها ورخاءها ويحفظ لها قيادتها الرشيدة.
ويُقام تحدي المدارس للمشي سنوياً بالشراكة بين وزارتي التعليم والرياضة بالتعاون مع شركة تحدي المشي للترفيه، حيث يقوم الطلاب والطالبات بالتسجيل في دوري المدارس للمشي عبر التطبيق الخاص للتحدي واحتساب خطواتهم عبر مسارين خاص وعام.
ويتنافس طلاب وطالبات التعليم العام في المسار الخاص للتحدي من أصل 1266 مدرسة تم اختيارها من جميع إدارات التعليم بالمملكة، حيث يتم احتساب الإجمالي التراكمي لخطوات الطلاب والطالبات وتصفية المدارس إلى أعلى 16 مدرسة للبنين والبنات.
وحرصاً على مشاركة أكبر عدد من الطلاب والطالبات في التحدي أطلق البرنامج المسار العام للتنافس بشكل فردي، حيث يكون التحدي مفتوحاً للجميع من خلال جولة واحدة يتحدد فيها الفائزون الأعلى خطوات من جميع مدارس المملكة.
وفي نهاية الحفل قدم مجموعة من طلبة التعليم العام مشاركة طلابية بعنوان: (نمشي للصحة .. نمشي للحياة)، ثم التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة التعليم وزارة الرياضة وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي ينظم ملتقى "إدراك" للحوار الطلابي وبناء الوعي الوطني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حرص الوزارة على توعية الشباب وتنمية مهاراتهم القيادية، لإعداد جيل قادر على مواجهة التحديات بفكر مستنير ووعي حقيقي، موضحًا أن مثل هذه الفعاليات تُسهم في تعزيز قيم التسامح وقبول الآخر، وترسيخ الشعور بالانتماء الوطني، مشيرًا إلى أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بتنظيم لقاءات حوارية تثري فكر الطلاب، وتساعدهم على بناء شخصياتهم القيادية.
وفي هذا الإطار، ينظم معهد إعداد القادة بالوزارة، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية، ملتقى "إدراك" للقاءات الحوارية لطلاب الجامعات والمعاهد المصرية، خلال الفترة من 10 إلى 13 مارس الجاري، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وإشراف الدكتور كريم همام، مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد، والدكتور حسام الدين الشريف، والدكتور محمد عبد الفتاح، وكيلي المعهد.
وأوضح الدكتور كريم همام أن الملتقى يهدف إلى توسيع آفاق الطلاب للحوار المثمر، حيث يضم مشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والأهلية والخاصة والتكنولوجية والمعاهد، كما يستقطب نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين في مختلف المجالات، مما يسهم في تنشئة جيل واعٍ قادر على صناعة المستقبل.
وتتضمن فعاليات الملتقى استقبال الوفود المشاركة، يليها اجتماع تحضيري مع المشرفين، ثم الجلسة الافتتاحية، تعقبها مباشرة جلسة حوارية بعنوان "الأمن القومي المصري وارتباطه بالقضايا المجتمعية المختلفة"، يديرها الإعلامي الدكتور أيمن عدلي، بمشاركة كبار الكتاب والمفكرين والمتخصصين.
كما يشمل الملتقى محاضرة حول "وسطية الخطاب الديني ومحاربة الأفكار المتطرفة"، تليها جلسة حوارية مع أبطال العملية البحرية "إيلات"، للتعريف بتضحيات رجال الجيش المصري في حماية الأمن القومي.
وفي إطار التوعية بالتحديات الرقمية، تُنظم محاضرة بعنوان "الإنترنت المظلم والمراهنات الإلكترونية"، لتسليط الضوء على مخاطر العالم الرقمي وسبل حماية الشباب منه. كما تتضمن الفعاليات جولة ميدانية ثقافية إلى منطقة مصر القديمة، تشمل زيارة شارع المعز وبيت السحيمي، لتعريف الطلاب بالإرث الحضاري والثقافي لمصر.
ويختتم الملتقى بعد أن يكون المشاركون قد خاضوا تجارب حوارية ثرية وزيارات ثقافية عززت من وعيهم الوطني وثقافتهم العامة، وأسهمت في بناء شخصياتهم القيادية القادرة على تحمل المسؤولية في المستقبل.
كما يشهد الملتقى أنشطة رياضية وثقافية متنوعة، تعكس روح التعاون والتفاعل بين المشاركين.