خادم الحرمين الشريفين مهنئا المواطنين والمقيمين والمسلمين: رعاية المقدسات وضيوف الرحمن محل فخر واعتزاز المملكة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
جدة- واس
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ حفظه الله ــ كلمة إلى المواطنين والمقيمين في المملكة والمسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان لعام 1445هـ.
وفيما يلي نص الكلمة التي تشرّف بإلقائها معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله، القائل في كتابه المبين، ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون )، والصلاة والسلام على النبي الأمين، القائل:” من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
أبنائي وبناتي إخواني وأخواتي المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية والمسلمين في كل مكان.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
نُهنئكم بحلول شهر رمضان المبارك، ونحمد الله أن بلغنا شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النيران، ونسأله سبحانه بمنّه وفضله أن يجعلنا وإياكم ممن يصوم رمضان ويقومه إيماناً واحتساباً.
ونحمد الله جل وعلا، على ما أنعم به على هذه البلاد، المملكة العربية السعودية، بأن جعلها مهداً للإسلام، بانطلاق رسالة الإسلام من أرضها، واختصها بخدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما والعناية بهما، وبقاصديهما من حجاج ومعتمرين وزائرين، وأكرمها بخدمة المشاعر المقدسة، وتطوير عمارة الحرمين الشريفين، والقيام على مشروعات توسعاتهما المتواصلة؛ وهو محل فخر واعتزاز للمملكة قيادة وشعباً، وهو ما سار عليه ملوكها منذ توحيدها، على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – طيب الله ثراه – حتى يومنا هذا، انطلاقاً من دورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين.
كما نُهنئ جنودنا البواسل المرابطين في الحدود والثغور من منسوبي القطاعات العسكرية والأمنية كافة، وكل العاملين في قطاعات الدولة الذين يتفانون في خدمة وطنهم، داعين الله أن يجزيهم خير الجزاء.
وإذ يؤلمنا أن يحل شهر رمضان هذا العام، في ظل ما يعانيه أشقاؤنا في فلسطين من اعتداءات، فإننا نؤكد ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته، لإيقاف هذه الجرائم الوحشية، وتوفير الممرات الإنسانية والإغاثية الآمنة.
نسأل الله تعالى أن يجعل في هذا الشهر الكريم الخير والسلام، للأمة الإسلامية والعالم أجمع، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء، ويتقبل منا ومنكم الصيام والقيام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
"منارة الحرمين".. منصة لتمكين الارتباط الروحاني للمسلمين بالحرمين الشريفين
تُعد منصة "منارة الحرمين" منصة إثرائية رقمية تعنى بالمحتوى الشرعي في الحرمين الشريفين وتجويده، بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية.
وأوضحت الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، أن المنصة تقدم خدمات متنوعة منها خدمات الخطب والدروس والمحاضرات الرقمية والبث المباشر للحرمين الشريفين وترجمة خطبة الجمعة وخطبة يوم عرفة، كما تحتوي المنصة على مجموعة من الدروس والمحاضرات العلمية لكوكبة من كبار العلماء والمشايخ البارزين لنشر العلم الشرعي الصحيح والوصول للمتعلم من خلال تلك القنوات المتعددة.
أخبار متعلقة جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحرالربيعة يبحث تخفيف معاناة اللاجئين مع مدير لجنة الإنقاذ الدوليةولفتت الهيئة النظر إلى أن المنصة تهدف إلى تجويد التجربة الرقمية للحرمين الشريفين؛ بما يسهم في تكامل منظومة الخدمات الرقمية لهما، وكسر حاجز المكان، وتمكين وتعزيز استمرارية الارتباط الروحاني بالحرمين للمسلمين أينما وجدوا، إضافة لتفعيل دور أئمة الحرمين في تقديم الدعم المستمر من خلال المشاركة في الدروس اليومية والخطب، بما فيها خطبة الجمعة.
منارة الحرمين | منصة رقمية تهتم بنقل خطب ودروس #المسجد_الحرام و #المسجد_النبوي، لإثراء التجربة الرقمیة في الحرمین الشریفین. pic.twitter.com/dCUHcQwB2s— الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين (@AlharamainSA) November 21, 2024إثراء تجربة القاصدينكما تهدف المنصة لتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني، وتمكين الجمهور من الوصول إلى خدمات الحرمين ذات الصلة عبر منصات رقمية سلسة الاستخدام وفائقة الجودة؛ كما يتم فيها بث الخطب والدروس مباشرة، إلى جانب إتاحة التواصل المباشر مع أهل العلم والاختصاص الشرعي.
ويُعد تسخير التقانة واستثمار التطبيقات الإلكترونية الرقمية في الحرمين الشريفين من أساسيات إثراء تجربة القاصدين؛ ومن ركائز عمل الهيئة لإيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم بعدة لغات، وتيسير تقديم الإرشاد والوعظ الديني.
يذكر أن منصة "منارة الحرمين" تبث الخطب والدروس والمحاضرات من الحرمين الشريفين إسهامًا في إيصال رسالة الحرمين العلمية والشرعية للعالم، وإثراء التجربة الرقمية الدينية، واستثمار التقانة، والذكاء الاصطناعي، والتطبيقات الذكية، والإعلام الرقمي، ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفعيل المبادرات النوعية، والشرعية، والعلمية، والدعوية، والتوعوية، والتوجيهية، والإرشادية؛ لإيصال الرسالة الدينية للحرمين الشريفين عالميًّا.