الحزب الحاكم بجنوب إفريقيا يحذر حزبا معارضا من الاستنجاد بواشنطن و"الإمبريالية الأبوية" لقلب النظام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
دعا حزب المؤتمر الوطني الإفريقي في بيان له التحالف الديمقراطي وجميع الأطراف السياسية الأخرى إلى احترام سيادة جنوب إفريقيا والانخراط في الساحة السياسية بطريقة بناءة
واعتبر حزب المؤتمر الوطني أن الحزب الديمقراطي المعارض يدخل لاعبين خارجيين في مسألة تخص سيادة جمهورية جنوب إفريقيا قبيل الانتخابات.
وأضاف: "قد تحقق تحذير الرئيس سيريل رامافوزا الذي أطلقه في لقائنا الأخير، حيث قال: "نحن ندرك أن هناك حملة مُنظَّمة للمقاومة ستحدث، لا يمكن أن يكون هناك شك صغير بأن هذه القوى ستبذل كل جهدها للتأثير على سياستنا الوطنية الداخلية والخارجية ونتائج الانتخابات لدينا لمتابعة أجندة تغيير النظام".
وتابع البيان: "الإدعاء بأنه لا يمكن اعتبار الانتخابات في جمهورية جنوب إفريقيا نزيهة وذات مصداقية دون إشراف أمريكي وأوروبي هو مثال واضح على الإمبريالية الأبوية، وبالرغم من سجلنا الذي لا تشوبه شائبة في إدارة انتخابات حرة ونزيهة".
وشدد الحزب في بيانه:" نحن نرحب بالمشاركة البناءة والحوار مع كافة الأطراف السياسية، محليا ودوليا لكننا لن نتسامح مع أي محاولات لتقويض عملياتنا الديمقراطية أو التلاعب بانتخاباتنا، ويظل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي ملتزما بدعم قيم الديمقراطية والمساواة والعدالة المنصوص عليها في ميثاقنا".
يأتي خذا ردا على الحزب الديمقراطي المعارض في جمهورية جنوب إفريقيا الذي بعث رسالة رسمية الولايات المتحدة والمجتمع الدولي للمساهمة في ضمان نزاهة الانتخابات المقبلة في الجمهورية في مايو المقبل.
وشدد الحزب في رسالته على أن الانتخابات المقبلة المقرر عقدها في الـ 29 من مايو 2024 ستكون الأكثر أهمية في تاريخ الجمهورية.
ولفتت الرسالة إلى أنه وللمرة الأولى في جنوب إفريقيا قد يحصل حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم على أقل من 50% من الأصوات وقد يفقد سيطرته على عدد من المقاطعات، وبالتالي يفقد أغلبيته في الغرفة العليا من البرلمان، المجلس الوطني للمقاطعات.
وناشد التحالف في رسالته الولايات المتحدة وأوروبا الاعتراف بالمخاطر الكبيرة التي تواجه جنوب إفريقيا في الفترة التي تسبق الانتخابات، مطالبين إياهم بالمساهمة في التعامل مع العواقب في الفترة التي تسبق الانتخابات.
وأشار التحالف إلى أنه سيطلب عقد اجتماع رسمي مع السفارة الأمريكية في جنوب إفريقيا خلال الأسابيع المقبلة، حيث سيتم تقديم المزيد من التفاصيل المحددة فيما يتعلق بطلب التحالف.
فيما أفاد حزب المؤتمر الوطني الإفريقي بأنه اطلع على الرسالة التي وجهها الحزب الديمقراطي المعارض إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ووزراء خارجية عدد من الدول الأوروبية، ومطالبته لهم بالتدخل في الانتخابات.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي انتخابات انستغرام تويتر تيليغرام سيريل رامافوزا غوغل Google فيسبوك facebook منصة إكس وزارة الخارجية الأمريكية حزب المؤتمر الوطنی الإفریقی جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
ماذا وراء مسرحية إقتحام حامية جرانيت بجنوب السودان ؟..
ماذا وراء مسرحية إقتحام حامية جرانيت بجنوب السودان ؟..
أدعت مجموعة من عناصر مليشيا الدعم السريع أنهم قبضوا مجموعة من (النوير) فى حامية على الحدود مع جنوب السودان ، وانهم يتبعون لقوات عقار ،بينما أدعت اطراف جنوبية أنها حامية جرانيت بجنوب السودان وفى هذه المسألة اربع نقاط مهمة:
أولا : ووفق روايات مؤكدة ، لا توجد أى مظاهر عسكرية أو حامية فى منطقة قرانيت ، وبالتالي كل ما يقال عن وجود كذب..
ثانياً : لا وجود لقوات تتبع للسيد مالك عقار ، ووفق اجراءات الترتيبات الأمنية ، فقد تم إدماجهم فى القوات المسلحة ، كما أنه لا يوجد من بينهم نوير أو أى قبائل جنوبية.. والمنطقة نفسها لا تعتبر منطقة انتشار لقوات مالك عقار..
وثالثاً: هذه منطقة خالصة للدينكا ، أى جرانيت ، ولا وجود للنوير فيها ، ولا يمكن تصور وجود قوة عسكرية منهم ، هذا من المستحيل تصوره..
ورابعاً: وفق بينات عديدة ، منها طبيعة المنطقة ، تشير إنها ليست فى جنوب السودان ، بل منطقة المزموم ، ولا توجد دلائل على وجود معركة أو مباني ، أو آليات غير لقطة العربة والاسرى ، وهيئة عناصر المليشيا لا تشير إلى دخولهم فى معركة..
خلاصة الأمر ، انها مسرحية لتمرير اجندة تسمح بمرور المليشيا من أراضي جنوب السودان ، ولأجندة أخرى متعلقة بالصراع الآن في منطقة جونقلي ، فهذه اجندة مخابرات اقليمية مريبة..
تحديث:
وردتنى قبل قليل معلومات اخرى تؤكد ما ذهبنا إليه ، وتضيف أن منطقة التصوير فى منطقة الزرزورة ، وقوة المليشيا كبيرة ، مما يشير إلى أن الهدف تبرير وجود هناك وخلق نواة فى المنطقة ، واضاف أن اشارات كثيرة تؤكد أن ما تم (بتنسيق) مع جهات صاحبة قرار فى دولة جنوب السودان..
ابراهيم الصديق على
17 مارس 2025م..