عشرات الشهداء في مجازر إسرائيلية جديدة ونسف مربعات سكنية بقطاع غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني، الأحد، أن طواقمها تمكنت من انتشال 10 شهداء من منزل يعود إلى عائلة عاشور، مشيرةً إلى أنه لم يتبقَّ أحد في قيد الحياة في المنزل، بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الإسرائيلي في محيط الكلية الجامعية شارع 8 في تل الهوا، جنوبي غربي مدينة غزة.
وقالت المديرية إن طواقمها انتشلت أيضاً جثمان شهيدٍ، وعدداً من الإصابات، بعد قصف الاحتلال سيارة مدنية في رفح، جنوبي قطاع غزة.
وكان الاحتلال ارتكب مجزرةً في وقت سابق الأحد، بحق عائلة عبد الغفور، التي تعيش في الخيام في منطقة المواصي في خان يونس، جنوبي القطاع، بحيث قصفت المنطقة بقذيفة دبابة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد 15 نازحاً، وإصابة آخرين بجروح.
وأفادت مصادر إعلامية في غزة بإصابة عدد من المواطنين من جراء إطلاق نار في اتجاههم من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقه أبو دقه، شرقي بلدة عبسان الكبيرة، شرقي محافظة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وقالت إن قوات الاحتلال نسفت أحياءً سكنية في بلدة القرارة، شمالي شرقي مدينة خان يونس، مشيرةً إلى أن هناك شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة النجار في مخيم النصيرات.
وأفادت أيضاً بوصول عدد من المزارعين المصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى، من جراء القصف المدفعي شرقي دير البلح ومخيم المغازي وسط قطاع غزة.
كما ألقت طائرات الاحتلال صاروخاً لم ينفجر على منزل لعائلة العكلوك في منطقة البركة في دير البلح.
ارتفاع عدد الشهداء إلى 31045 و72654 إصابةوفي السياق، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، بارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة، في يومه الـ156، إلى 31045 شهيداً و72654 إصابة، منذ السابع من أكتوبر 2023.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 85 شهيداً و130 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية، مضيفةً أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، بحيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأوضحت وزارة الصحة أن 72 % من ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء، مشيرةً إلى ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25.
وفي السياق، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن “الجوع منتشر في كل مكان في قطاع غزة”، مشيرةً إلى أن الوضع في الشمال مأسوي، بحيث تُمنع المساعدات البرية على الرغم من النداءات المتكررة.
وقالت “الأونروا”، في منشور عبر حسابها في منصة “إكس”، إن “شهر رمضان اقترب، وعدد الضحايا ما زال يواصل صعوده”، مشددةً على أن السماح بدخول المساعدات الإنسانية للقطاع والوقف الفوري لإطلاق النار “ضروريان لإنقاذ الأرواح”.
وبحسب المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، فإن العشرات يفارقون الحياة بصمت، نتيجة المجاعة، من دون أن يصلوا إلى المستشفيات في قطاع غزة.
وأعلن القدرة، السبت، ارتقاء 3 أطفال في مجمع الشفاء الطبي شهداء نتيجة سوء التغذية والجفاف، في ظل العدوان والحصار الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر جديدة في غزة ويكثف استهدافه المباشر للمنظومة الصحية
الثورة / متابعات
ارتكب جيش العدو الصهيوني أمس ثلاث مجازر وحشية ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا، وإصابة 51 آخرين. بالتوازي مع قصف مستشفيات شمال القطاع وإطباق الحصار عليها
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,338، أغلبيتهم من الأطفال والنساء،
في حين ارتفعت حصيلة الإصابات إلى 107,764 جريحا، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
كثفت قوات الاحتلال استهدافها للمنظومة الصحية بحصارها واستهدافها المباشر لمستشفيات «الإندونيسي وكمال عدوان والعودة» خلال الساعات الماضية.
وقالت وزارة الصحة في غزة في بيان إن القصف الإسرائيلي يشمل جميع أقسام مستشفى كمال عدوان ومحيطه على مدار الساعة والشظايا تتناثر داخل ساحاته محدثة أصواتا مرعبة وأضرارا جسيمة، كما تقوم بنسف المباني المحيطة به باستخدام روبوتات وبراميل متفجرة.
وخلفت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على مستشفى كمال عدوان 20 إصابة في صفوف الطواقم الطبية والمرضى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة في جدران المستشفى الذي يتعرض منذ أيام لحصار واستهدافات إسرائيلية بين الفينة والأخرى.
بدورها، أكدت إدارة مستشفى العودة، في تل الزعتر شرقي مخيم جباليا شمالي قطاع، أن غارات جوية عنيفة شنتها مقاتلات حربية إسرائيلية في محيطه بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من الدبابات واشتعال النيران في منازل قريبة منه.
وأعلنت إدارة المستشفى اندلاع حريق في مستودع الأدوية المركزي، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي لمحيط المكان.
في المقابل أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – أنّ مجاهديها أوقعوا قوة مشاة للعدو قوامها 12 جندياً في كمين محكم، شمالي قطاع غزة.
وفي العملية، فجّرت السرايا منزلاً تحصنّت القوّة بداخله في منطقة العزبة غربي بيت حانون، تم تفخيخه مسبقاً بعدد من العبوات المضادة للأفراد، وفور وصول قوات النجدة إلى مكان الكمين، تم تفجير عبوة ثاقب بآلية عسكرية من نوع «ميركافا».
كما قالت السرايا في بيان آخر، أنّها تخوض اشتباكات ضارية من نقطة الصفر، بالأسلحة المتوسطة والقذائف المضادة للأفراد، مع جنود الاحتلال المتحصنين في أحد المنازل بمنطقة «عبد الدايم» غرب بيت حانون شمال قطاع غزة.
من جهتها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، جنود وآليـات الاحتلال المتمركزة في محور «نتساريم» في محيط «قصر العدل» بصواريخ قصيرة المدى من عيار 107.
وأعلن المتحدث باسم «جيش» الاحتلال، مقتل ضابط يشغل رتبة نائب قائد سرية، وجنديين من لواء كفير، خلال معركة في شمالي قطاع غزة.
وكان الناطق العسكري لكتائب القسام، أبو عبيدة، قد أكّد، أنّ «العدو يُخفي خسائره الحقيقية، وحالة جنوده المزرية، في شمالي القطاع، حفاظاً على صورة جيشه».
وفي سياق متصل قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن «مقاومة طولكرم» تثبت في ميدان المواجهة أنها عصية على الانكسار، مُشيدة بـ «بطولات» فصائلها في التصدي لاقتحامات العدو الصهيوني بكل ثبات وشجاعة.
وأكد القيادي في حركة حماس، عبد الرحمن شديد، في تصريح صحفي أمس الثلاثاء، أن «دماء شهداء طولكرم ومقاوميها الأبطال نور يشعل طريق التحرير والنصر، وتؤكد ثبات أبناء شعبنا في طريق المقاومة وتحدي الاحتلال وتدفيعه ثمن جرائمه المستمرة».
ونوه شديد بأن الاقتحامات المتواصلة لطولكرم ومخيماتها والتدمير للمنازل والبنية التحتية؛ «مواصلة لسياسات الاحتلال الإجرامية وإبادته الجماعية بحق شعبنا الفلسطيني في الضفة وغزة».
وبيّن أن الاقتحامات وجرائم العدو المتواصلة في طولكرم «لن تفت في عضد المقاومة، ولن تفلح في كسر إرادة شعبنا في احتضان المقاومة وإسنادها في كل مدن ومخيمات وقرى الضفة».
ودعا القيادي في حماس، الكل الفلسطيني للتوحد خلف المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني ومستوطنيه والتصدي لجرائمهم ومخططاتهم التهويدية الرامية لتهجير الشعب الفلسطيني .
كما دعا «كل شباب الضفة بالانخراط في مقاومة العدو بكل السبل، واعتماد سياسة تدفيع الثمن لهذا الاحتلال ورفع كلفة وجوده على أرضنا، والانتقام للجرائم المتواصلة في غزة والضفة، وبحق الأسرى والمسرى».