بتفويض رئاسي.. مصدران مصريان يعلنان عن مباحثات تسابق الزمن سعيا لهدنة بغزة في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن مصدران أمنيان مصريان أن مصر أجرت اتصالات مع عدد من كبار الشخصيات في حماس وإسرائيل، ووسطاء آخرين، يوم الأحد، في محاولة لاستئناف المفاوضات بشأن هدنة في قطاع غزة خلال شهر رمضان.
وأضاف المصدران، حسب وكالة رويترز، أن الاتصالات المصرية مع حماس وجهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد جرت يوم الأحد بتفويض من الرئاسة المصرية في محاولة للتقريب بين المواقف المتباينة للجانبين، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبحسب الوكالة، تحاول مصر وقطر والولايات المتحدة التفاوض على اتفاق لوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين اقتادهم مقاتلو حماس من إسرائيل خلال هجوم السابع من أكتوبر الذي أشعل فتيل الحرب في غزة.
إقرأ المزيد حاخام إسرائيلي يدعو لقتل أطفال ونساء غزة طبقا "للشريعة اليهودية" (فيديو)وانتهت قبل أيام في القاهرة، أحدث جولة من المحادثات في غياب وفد لإسرائيل.
وقال الموساد، السبت، إن الجهود الرامية للتوصل إلى الاتفاق مستمرة على الرغم من تضاؤل الآمال في الوصول إلى هدنة قبل بدء شهر رمضان.
وفي كلمة له قال إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، إن "الاحتلال الإسرائيلي هو من يتحمل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق وقف العدوان على غزة، حتى الآن، لأنه لا يريد أن يلتزم بالمبادئ الأساسية للاتفاق".
وأكد هنية في كلمة متلفزة مساء يوم الأحد، أنه مع ذلك نقول إننا منفتحون على استمرار المفاوضات، وعلى أية صيغ تحقق هذه المبادئ، و"تنهي هذا العدوان وهذه الجرائم على شعبنا الفلسطيني".
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر اسماعيل هنية الحرب على غزة الموساد حركة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا يزور إسرائيل سعياً لإنهاء الحرب في غزة ولبنان
يتوجه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، غداً الأربعاء، إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية بهدف الضغط على إسرائيل، للمشاركة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب في غزة ولبنان، بعد انتهاء التصويت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وقال بارو عبر قناة "فرانس 2" التلفزيونية، رداً على سؤال حول ما إذا كان فوز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، يمكن أن يعزز موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "تلعب الولايات المتحدة دوراً أساسياً من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
Guerre au Proche-Orient : Jean-Noël Barrot sera en Israël et dans les territoires palestiniens ce mercredi
➡️ https://t.co/sPOOkmVb50 pic.twitter.com/lpAW4j5gFu
وأضاف "نحن والولايات المتحدة ندعم اقتراح صيغ للسلام، للوصول إلى سلام دائم في المنطقة، وخاصة في لبنان".
وضغطت باريس وواشنطن في سبتمبر (أيلول) الماضي، من أجل التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله المدعومة من إيران، لكن تلك الجهود باءت بالفشل.
ومنذ ذلك الحين لم تبذل واشنطن جهداً يذكر لزيادة الضغط على إسرائيل، لإنهاء حملتها العسكرية في لبنان.
وقال بارو إن "باريس ستتعاون مع الفائز في الانتخابات الأمريكية التي ستجري اليوم الثلاثاء، أياً كان".
وأشار إلى قرار الرئيس الأمريكي الأسبق المنتمي للحزب الجمهوري رونالد ريغان، تعليق بعض شحنات الأسلحة إلى إسرائيل بعد غزوها للبنان في عام 1982، كمثال على قدرة واشنطن على بذل المزيد من الجهود.
وأوضح "الحرب مستمرة منذ فترة طويلة جداً، ويجب اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلاً من القوة".