لماذا لا تصوم سلطنة عمان كل عام مع باقي دول الخليج؟.. إليكم السبب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
سلطنة عمان (وكالات)
يتساءل كثيرون، كل عام، عن سبب عدم صيام سلطة عمان مع دول الخليج، رغم أنها تعتمد في تحديد أول أيام الشهر الكريم على رؤية الهلال.
وأعلنت سلطة عمان، أمس، أن يوم الإثنين، 11 آذار، 2024، هو المتمم لشهر شعبان، وأن يوم الثلاثاء هو أول أيام شهر رمضان، وهو إعلان مخالف لما أعلنت عنه كل دول الخليج.
وعلى الأرجح، يعود السبب في مخالفة سلطنة عمان لكل دول الخليج في تحديد أول أيام رمضان، إلى الاختلاف في المذاهب الفقهية.
ففي حين تكتفي دول الخليج برؤية الهلال للإعلان عن دخول شهر رمضان، تشترط سلطنة عمان توفر أمور أخرى، ولا تكتفي بمجرد الرؤية.
ومن هذه الشروط، مدة بقاء الهلال بعد غروب الشمس، حيث يشترطون أن يبقى 29 دقيقة على الأقل.
إضافة إلى ذلك، تشترط السلطنة نسبة ارتفاع معينة عن سطح البحر، ولكي ترى الهلال يجب أن يكون ارتفاعه 5 درجات، أما إن كان أقل، فلا يمكنك رؤيته.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعرف بعده الزاوية، فإذا كانت أقل من 7 درجات، فلا يمكنك رؤية الهلال.
يشار إلى أن هذه تسمى المعايير الفلكية لرؤية الهلال، فإذا تحققت يخرج العمانيون ليعلنو رؤيتهم للهلال.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الامارات البحرين السعودية الكويت اليمن رمضان رمضان 2024 سلطنة عمان عمان قطر هلال رمضان دول الخلیج سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
طلبة سلطنة عمان الأول عالميًّا في مسابقة بحوث GLOBE البيئي
العُمانية: حصل طلبة سلطنة عُمان المشاركون في المسابقة الدولية للبحوث العلمية الطلابية لبرنامج GLOBE البيئي (IVSS) للعام 2025 على المركز الأول عالميًا وعن إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا عن البحث العلمي الذي أعدّه الطالبان خلفان بن عيسى الحسيني وإلياس بن وليد السليماني من مدرسة سعيد بن ناصر الكندي للتعليم الأساسي بمحافظة مسقط حول "استقصاء درجات الحرارة المسجلة من طلبة GLOBE مقارنة مع محطة الأرصاد الجوية بولاية العامرات خلال السنوات العشر الماضية".
ويتلخص البحث الفائز في جمع بيانات درجات الحرارة اليومية بين عامي 2015 و2024 بولاية العامرات باستخدام بروتوكولات برنامج GLOBE، ومقارنتها مع درجات الحرارة المسجلة من هيئة الأرصاد الجوية.
ويهدف البحث إلى دراسة مدى تطابق درجات الحرارة المسجلة، وتحليل الاختلافات فيما بينها، واستكشاف العوامل التي قد تؤثر على هذه الفروقات.
ووضّحت نتائج البحث وجود اختلاف بسيط في درجات الحرارة اليومية بين البيانات المرصودة من الطلبة ومحطة الأرصاد الجوية عند مقارنتها في الشهر نفسه من الأعوام الماضية.
وأظهر البحث أنّ هناك اختلافًا في المواقع والأجهزة المستخدمة لرصد البيانات، مما قد يؤدي إلى وجود فروق في بيانات درجات الحرارة المرصودة بين موقع وآخر.
يُذكر أنّ سلطنة عُمان وقّعت على اتفاقية تفاهم للتعاون البيئي في ديسمبر 2009م مع برنامج GLOBE البيئي العالمي، وتشرف عليه الإدارة الوطنية لعلوم الطيران والفضاء (NASA)، وتأسس البرنامج عام 1994م، وهو برنامج عالمي تعليمي يهتم بالعلوم والتربية البيئية.
ويسعى البرنامج إلى زيادة الوعي لدى الطلبة عن القضايا المؤثرة في البيئة العالمية، ودعم التقدم في التحصيل العلمي للطلبة في مادتي العلوم والرياضيات والجغرافيا، والتعاون في مجال القيام بعمليات الرصد على المستوى الدولي لصالح برنامج البيئة.