أفادت الدكتورة يكاتيرينا تيرينتيفا أخصائية أمراض الباطنية، أن الأقدام المبللة بالإضافة إلى أنها تسبب الإزعاج، تكون سببا في الإصابة ببعض الأمراض بما فيها الفطرية.
وتقول الطبيبة في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "إحدى الحالات الشائعة المرتبطة بالأقدام المبللة نتيجة قضاء فترات طويلة في الأحذية المبللة هي الالتهابات الفطرية، مثل عدوى فطرية جلدية أو التهاب الظفر الفطري (Tinea unguium).
وبالإضافة إلى ذلك وفقا لها، يمكن أن تؤدي الأقدام المبللة إلى تخفيض درجة حرارة الجسم وخاصة في الطقس البارد، ما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي الحادة.
وتقول: "يجب ارتداء أحذية مريحة تحمي القدمين من الرطوبة. ولكن في حالة تبلل القدمين يجب تجفيفها بمنشفة في أسرع وقت ممكن، ومن ثم استبدال الجوارب وارتداء أحذية جافة. وفي حالات معينة للوقاية يمكن الاستحمام بماء دافئ أو تناول مشروب ساخن لتدفئة الجسم. ولكن هذه الإجراءات لن تمنع بالضرورة تطور المرض".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفطرية عدوى فطرية
إقرأ أيضاً:
كندا تؤكد رصد الإصابة الأولى بسلالة فرعية من فيروس جدري القردة
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية عن رصد أول إصابة مؤكدة بالسلالة الفرعية (1) من فيروس جدري القردة في كندا، لدى شخص في مقاطعة مانيتوبا، مبينة أن هذه هي الإصابة الأولى بهذه السلالة الفرعية في كندا.
وأفاد راديو «كندا الدولي»، اليوم السبت، بأن هذه الحالة مرتبطة بالسفر ومتعلقة بتفشي السلالة الفرعية (1) من المرض في وسط وشرق إفريقيا، وأنه يجري حاليًا تحقيق يتضمن تتبع المخالطين للمصاب.
وأكدت سلطات المقاطعة، أن فيروس جدري القردة لا ينتقل بسهولة إلا إذا كان هناك اتصال وثيق مع شخص يعاني من أعراض، مثل الحمى التي يتبعها طفح جلدي مؤلم، وبالتالي فإن المخاطر الإجمالية التي يتعرض لها عامة الناس منخفضة.
وذكرت منظمة الصحة العالمية، أمس الجمعة، أن تفشي جدري القردة لا يزال يمثل حالة طوارئ صحية عامة.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عامة عالمية بسبب جدري القردة للمرة الثانية خلال عامين في أغسطس، بعد انتشار سلالة جديدة من الفيروس، هي السلالة الفرعية 1 بي، من جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الدول المجاورة.
اقرأ أيضاًبعد تحذير «الصحة العالمية» من توسع انتشاره.. هكذا استعدت الصحة المصرية للتعامل مع جدري القرود
بعد وصوله أمريكا.. أعراض جدرى القرود وطرق الوقاية منه
بعد تفشي «جدري القردة».. هل يشهد العالم جائحة جديدة مثل «كورونا»؟