سفينة أميركية تتجه إلى «المتوسط» للبدء في تشييد ميناء مساعدات غزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية الوسطى «سنتكوم»، انطلاق سفينة الدعم «فرانك بيسون» في طريقها إلى شرق المتوسط لتوصيل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى أنها تحمل معدات أولية لإنشاء ميناء مساعدات مؤقت على ساحل غزة.
وأضافت «سنتكوم»، في بيان، أن «السفينة الجنرال فرانك بيسون غادرت قاعدة لانجلي يوستيس المشتركة بولاية فرجينيا، السبت، بعد أقل من 36 ساعة على إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن أن الولايات المتحدة ستعمل على إيصال المساعدات إلى غزة بحراً».
وفي سياق آخر، ظلت سفينة تحمل أطناناً من المواد الغذائية لغزة راسية في ميناء قبرصي أمس، بينما تجري الاستعدادات لتدشين طريق بحري إلى القطاع.
وتعتزم سفينة الإنقاذ «أوبن أرمز» قطر بارجة تحمل 200 طن من المواد الغذائية.
وجاءت الإمدادات من المؤسسة الخيرية «وورلد سنترال كيتشن» أو المطبخ المركزي العالمي، التي تعمل مع منظمة «برواكتيفا أوبن أرمز» الإسبانية غير الحكومية.
وقالت المؤسسة، إن لديها 500 طن أخرى من الإمدادات في قبرص، وستُرسل ضمن مهام مستقبلية، لكن لم يتضح بعد متى ستغادر المساعدات.
وجرى الانتهاء من شحنها في وقت متأخر من أمس الأول، لكن مصدراً قال إن المغادرة مشروطة جزئيا بإنشاء رصيف مؤقت في غزة لتسهيل عمليات التسليم، نظراً لعدم وجود بنية تحتية للموانئ في القطاع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الإكوادور تتجه لدورة ثانية في الانتخابات الرئاسية
كيتو (أ ف ب)
أخبار ذات صلةأعلن المجلس الانتخابي الوطني في الإكوادور، أمس، أن الانتخابات الرئاسية في البلاد ستمضي إلى جولة ثانية من التصويت، إذ تشير أكثر من 90 في المائة من الأصوات التي تم فرزها حتى الآن إلى عدم وجود مرشح يفي بشرط الفوز المباشر.
تبدو نتائج الانتخابات الرئاسية متقاربة بين الرئيس الحالي للإكوادور دانيال نوبوا ومنافسته اليسارية لويزا غونزاليس، ما يشير إلى احتمال خوضهما دورة ثانية في بلد يعاني أزمتين اقتصادية وأمنية بسبب تهريب المخدرات.
ويتّجه هذا البلد الذي يعاني العنف المرتبط بتجارة المخدرات نحو دورة ثانية في أبريل المقبل. وبعد فرز أكثر من 92 % من الأصوات حتى صـباح أمس، حصـــل نوبـــوا على 44.31 % من الأصــــوات مقابـــل 43.83 % لغونزاليس. وقال الرئيس المنتهية ولايته: «لقد فزنا في الدورة الأولى ضد كل أحزاب الإكوادور القديمة»، ملمّحاً إلى دعم الرئيس الأسبق رافائيل كوريا الاشتراكي الذي بقي في هذا المنصب عشر سنوات (2007-2017) لغونزاليس.
من جهتها، صرّحت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاماً والتي تسير على خطى الرئيس الاشتراكي الأسبق رافائيل كوريا (2007-2017)، أمام حشد من المؤيدين المتحمسين في كيتو إنه «انتصار عظيم، لقد فزنا... نحن متساوون تقنياً تقريباً».
وقالت رئيسة المجلس الوطني للانتخابات ديانا أتامينت «إذا استمرت النتائج في هذا الاتجاه فسنعود إلى صناديق الاقتراع في 13 أبريل» لإجراء دورة ثانية من الانتخابات.