صحيفة الاتحاد:
2025-04-23@13:11:57 GMT

21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

أحمد شعبان (القاهرة، عدن)

أخبار ذات صلة قوات أميركية وفرنسية وبريطانية تسقط عشرات المسيرات «الحوثية» «إيغاد»: 30 عاماً يحتاجها البحر الأحمر للتعافي من غرق «روبيمار»

حذر مسؤولون وخبراء من تزايد أعداد الجوعى بسبب جرائم وانتهاكات جماعة الحوثي ضد الشعب اليمني، والتي تنذر بكارثة إنسانية مع انعدام الأمن الغذائي، حيث أفاد تقرير للبنك الدولي بأن عدد الجوعى في اليمن ارتفع منذ انقلاب الحوثي من 6 ملايين إلى 17 مليون شخص مما ينذر بكارثة كبيرة.


وشدد مدير مكتب حقوق الإنسان بأمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري، على أن أعداد الجوعى تتزايد وتتسع رقعة الفقر في اليمن بشكل مخيف منذ سيطرة الحوثي في 2014 على مؤسسات الدولة وانقلابها على الشرعية وإشعال الحرب في البلاد.
ويرى الزبيري في تصريح لـ«الاتحاد»، أن جماعة الحوثي تستخدم التجويع كسلاح حرب، وتمنع وصول المساعدات الإنسانية، وتقيد حرية التنقل بين المناطق، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، بالإضافة إلى فرض حصار خانق على مدينة تعز منذ 9 سنوات.  وتابع «تمنع جماعة الحوثي الجمعيات الخيرية والتجار من توزيع المساعدات للمحتاجين وتفرض قيوداً مشددة عليهم، وتمارس التهديد والإرهاب ضدهم، بالإضافة إلى استيلائها على المساعدات النقدية والغذائية التي تقدمها المنظمات الدولية، وتقديمها لعناصره».
ولفت الزبيري إلى أن من أساليب الحوثي في تجويع المدنيين، نهب إيرادات الدولة اليمنية ومؤسساتها، وعائدات الموانئ وشركات الاتصالات، وفرض ضرائب وإتاوات مالية كبيرة ضد الشعب والتجار والمؤسسات والمحلات، وهي سياسة ممنهجة تتعمدها الجماعة لتجويع اليمنيين.
وتفيد تقارير دولية بأن 21 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات عاجلة وطارئة، في الوقت الذي تستمر فيه انتهاكات الحوثي ضد الشعب اليمني ونهب ممتلكاته بشكل ممنهج حتى تتمكن من السيطرة عليهم وانخراطهم بالإجبار في مشاريعها الخاصة والتي تتناقض مع الدستور والقوانين.
ومن جانبه، قال وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية نبيل عبدالحفيظ، إن الحرب في اليمن أثرت بشكل كبير على ارتفاع نسبة الجوعى والذين تحت خط الفقر لأكثر من 80%، مشيراً إلى أن الحوثي تعمد قطع مرتبات الموظفين في مناطق سيطرتهم، وهم نسبة كبيرة تقارب 50% من سكان اليمن، لزيادة حالة الفقر والمجاعة بسبب موقفهم من الحرب.
وأشار عبدالحفيظ في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن جماعة الحوثي نهبت كل الأموال الموجودة في البنك المركزي في صنعاء، مما أضعف الوضع الاقتصادي بشكل خطير، لافتاً إلى أن العمليات العسكرية المتواصلة وضرب المناطق المدنية أدت إلى ازدياد حالات الهجرة القسرية حتى وصل عدد النازحين خارج مناطقهم إلى 4.5 مليون شخص. 
وأضاف أن هذه الانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها جماعة الحوثي شكلت حالة إفقار وتجويع متعمدة، ما أوصل حوالي نصف سكان اليمن إلى الفقر الشديد والمجاعة، مؤكداً أننا أمام سياسة متعمدة للجماعة، وحتى يظل الناس مشغولين بلقمة العيش.
وحذر عبدالحفيظ من مخاطر هذه الأزمة التي تسبب بها الحوثيون، خاصة وأن ما يصل من مساعدات دولية إلى المستحقين لا يزيد على 30% من المبالغ التي تقدم لليمن، داعياً إلى ضرورة أن تكون هناك استراتيجية ينتهجها المجتمع الدولي والحكومة لإيصال المساعدات لمستحقيها، والعمل الجاد لتخفيف الأزمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليمن الحوثي الأمن الغذائي البنك الدولي جماعة الحوثی إلى أن

إقرأ أيضاً:

الحوثي تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان وإيلات بالمسيّرات والصواريخ

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الاثنين، أنها هاجمت بثماني طائرات مسيّرة وخمسة صواريخ، هدفين إسرائيليين وحاملتي طائرات أمريكيتين.

وقال المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيي سريع، في بيان متلفز: "نفذ سلاح الجو المسيرُ عمليتين عسكريتين".

وتابع: "استهدفت أولاهما هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي بمنطقة عسقلان المحتلة، وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، دون مزيد من التفاصيل.

"فيما استهدفت الأخرى هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي بمنطقة أم الرشراشِ (إيلات)، بطائرة مسيرة نوع صماد1"، وفق البيان.

وأكد أن العمليتين تمثلان "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وبدعم أمريكي، على إخواننا في غزة".

كما نفذت قوات الحوثيين "عمليتين عسكريتين نوعيتين"، الأولى نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير ضد حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" والقطع التابعة لها شمال البحرِ الأحمر، بصاروخين مجنحين وطائرتين مسيرتين، حسب سريع.

وذكر أن العملية الأخرى نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية واستهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "فينسون" والقطع الحربية التابعة لها في البحر العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة.

سريع قال إن العمليات العسكرية الأربع "حققت أهدافها بنجاح"، مؤكدا أن استهداف الحاملتين جاء "في إطار التصدي للعدوان الأمريكي على بلدنا، وردا على مجازره المرتكبة بحق أبناء شعبنا والتي كان آخرها جزرة العاصمة صنعاء".

والاثنين، أعلنت جماعة الحوثي استشهاد 12 شخصا وإصابة 30 في غارات أمريكية على سوق وحي فروة السكني بصنعاء مساء الأحد، فيما تعرضت 3 محافظات لغارات صباح الاثنين.

وقالت الجماعة الأحد إن الولايات المتحدة تجهز لعملية عسكرية برية في اليمن، وحذرت من أن مثل هذه الخطوة "تهدد بتفجير الوضع بشكل شامل".

ومنذ 15 آذار/ مارس وحتى الأحد، رصدت الأناضول مئات الغارات الأمريكية على اليمن، ما أدى لاستشهاد 217 مدنيا وإصابة 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية رسمية لا تشمل الضحايا من القوات التابعة للجماعة.

وتأتي الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع إسرائيلية وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 آذار/ مارس الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في غزة.



بيان القواتِ المسلحة اليمنية بشأن استهداف "هدفاً حيوياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ عسقلان وهدفاً عسكرياً في منطقةِ أمِّ الرشراشِ" واستهداف حاملتي الطائرات الأمريكية "ترومان وفينسون" وقطعهما البحرية في البحر الأحمر - 21 أبريل 2025م
pic.twitter.com/pefFLzg7lA

— العميد يحيى سريع (@army21yemen) April 21, 2025

مقالات مشابهة

  • سموتريتش يُهدّد مجددا بإسقاط حكومة نتنياهو
  • محافظ المنوفية يقرر صرف مساعدات مالية عاجلة ومواد غذائية لعدد من الحالات الإنسانية
  • إسرائيل: لا قرار حتى الآن بشأن السماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الحوثي تعلن إسقاط طائرة مسيرة ومهاجمة حاملتي طائرات للولايات المتحدة
  • “الحوثي”: 25 غارة أمريكية على مديرية التحيتا بالحديدة
  • السفير الأميركي بتل أبيب: الضغط على حماس وليس إسرائيل يضمن مساعدات لغزة
  • الحوثي تكشف تفاصيل عملية استهداف عسقلان وإيلات بالمسيّرات والصواريخ
  • الحوثي: قدراتنا العسكرية لم تتضرر 1 بالمئة وسنستهدف شركات الأسلحة الأمريكية‎
  • مساعدات الإمارات للسودان.. يد «تُغيث» وأخرى «تداوي»
  • تجدد القصف الأمريكي على مواقع الحوثي في اليمن