عشائر غزة رداً على مخطط الاحتلال: سنبقى داعمين للمقاومة وإدارة القطاع شأن داخلي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أنهم “جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية”، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني.
وقال التجمع في بيان، إن “إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص، ولن نسمح لأحد بأن يتدخل فيه”.
كما شدّد البيان على “حرمة التعاطي مع العدو الصهيوني، في إعادة تدوير نظام روابط القرى سيئ الذكر، وحرمة إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب”، مؤكداً أن “كل من يشارك في ذلك، يُعامل معاملة الاحتلال”.
وفي وقت سابق، كشفت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن خطة، وقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعدها لما بعد الحرب في غزة، تتضمن السماح لعشائر فلسطينية بحكم القطاع وتوزيع المساعدات الإنسانية.
ووصفت العشائر في حينها هذه التصريحات بـ “الكلام المثير للسخرية، وأكدت رفضه جملةً وتفصيلاً”، ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني الصامد المرابط ووجهاء ومخاتير وأعيان غزة، للاستمرار بحماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي يرحب باعتماد الجمعية العامة قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره
رحب حزب الوعي باعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وبأغلبية ساحقة حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وقال الحزب في بيان صحفي إن هذا القرار بعد تصويت ١٧٢ دولة يعتبر ذلك تأكيد دولي على حق الشعب الفلسطيني ويعكس دعما واسعا للقضية الفلسطينية في مواجهة عدوان الاحتلال الإسرائيلي وانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.
وطالب حزب الوعي بضرورة وقف الحرب فورا والإعداد لمؤتمر دولي لإعمار غزة وأحياء مسار مفاوضات السلام وحل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وأعرب حزب الوعي عن كامل تضامنه مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل من أجل حريته وحقوقه المشروعة.
وشدد الحزب علي أهمية استمرار الضغط الدولي لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية علي الأراضي الفلسطينية والوقف الفوري لإطلاق النار وفتح المجال أمام تحقيق سلام عادل وشامل يستند الي قرارات الشرعية الدولية.
من جانبه، أكد النائب اللواء طارق نصير، أمين عام حزب حماة الوطن، ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، ونائب رئيس البرلمان العربي، أن استضافة مصر قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي (D8) يعكس دورها المحوري ومكانتها كجسر للتواصل بين الدول النامية، في إطار تعزيز الحوار الإقليمي والدولي.
وأشاد نصير بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دعا خلال القمة إلى تخصيص جلسة خاصة لمناقشة الأوضاع في فلسطين ولبنان. وأكد أن هذه الدعوة تُظهر حرص مصر على التصدي للجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وكذلك على تسليط الضوء على تداعيات الحرب في لبنان، والتي تعكس ازدواجية المعايير الدولية وانتهاك قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وأوضح نائب رئيس البرلمان العربي أن استمرار هذه الحروب يهدد باستمرار التصعيد في المنطقة، ما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية تطال الجميع سياسيًا واقتصاديًا.
وأشار نصير إلى أن الرئيس السيسي لطالما حذر من اتساع رقعة الصراعات في المنطقة، لما تحمله من تهديد لأمن واستقرار العالم سياسيًا واقتصاديًا.
وطالب اللواء طارق نصير المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بقرارات مجلس الأمن، ووقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان، والدخول في مفاوضات سلام، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.