الجديد برس:

أكد التجمع الوطني للقبائل والعشائر والعائلات الفلسطينية، أنهم “جزء أصيل من فسيفساء المجتمع والمكونات الوطنية الفلسطينية”، وهم داعمون أصيلون للمقاومة الشاملة، وليسوا بديلاً عن أي نظام سياسي فلسطيني.

وقال التجمع في بيان، إن “إدارة شؤون الشعب الفلسطيني هو شأن داخلي وحق فلسطيني خالص، ولن نسمح لأحد بأن يتدخل فيه”.

كما شدّد البيان على “حرمة التعاطي مع العدو الصهيوني، في إعادة تدوير نظام روابط القرى سيئ الذكر، وحرمة إنشاء صحوات عشائرية تخدم المحتل الغاصب”، مؤكداً أن “كل من يشارك في ذلك، يُعامل معاملة الاحتلال”.

وفي وقت سابق، كشفت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية، عن خطة، وقالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعدها لما بعد الحرب في غزة، تتضمن السماح لعشائر فلسطينية بحكم القطاع وتوزيع المساعدات الإنسانية.

ووصفت العشائر في حينها هذه التصريحات بـ “الكلام المثير للسخرية، وأكدت رفضه جملةً وتفصيلاً”، ودعت “جماهير الشعب الفلسطيني الصامد المرابط ووجهاء ومخاتير وأعيان غزة، للاستمرار بحماية ظهر المقاومة وتأمين الجبهة الداخلية”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حكومة غزة: المجازر ضد الشعب الفلسطيني تتم بدعم غربي

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الاثنين، إن "المجازر وحرب الإبادة الجماعية" ضد الشعب الفلسطيني تأتي بدعم أمريكي غربي كامل ووسط تقاعس عربي وإسلامي رسمي.

أحمد موسى: غزة تحتاج الي 15 مليار دولار لإعادة بناء المنازل (فيديو) باحث: تسريبات مكتب نتنياهو تؤثر سلبيا على تحقيق الأهداف العسكرية في غزة


وبحسب"روسيا اليوم"، أوضح المكتب في بيان: "تتم هذه المجازر والإبادة الجماعية ضد شعبنا وأرضه بدعم وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية وبعض الدول الغربية، بكل أشكال الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري والأمني، ووسط تقاعس وتخاذل دولي وعربي وإسلامي رسمي في وضع حد لهذه الإبادة الجماعية، التي تتم أمام سمعِ وبصرِ العالم، في بث حي مباشر، وفي انتهاك صارخٍ واستهتار بقرار مجلس الأمن الدولي بإنهاء العدوان على قطاع غزة فورا، وبأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنعِ أعمالِ الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".

ولفت المكتب إلى أن "شهرا كاملا يمر على حصار وعدوان الاحتلال على شمال قطاع غزة، الذي يشهد إبادة وتطهيرا عرقيا صهيونيا منذ 30 يوما متواصلة، بهدف تهجير سكانه الثابتين في أرضهم، الرافضين لمخططات العدو
بينما تتعرَّض منازلهم وخيام النازحين ومراكز الإيواء للقصف والحرق الوحشي والمتعمد".

وأضاف: "في ذات المسار من حرب الإبادة، يواصل الاحتلال الصهيوني حربه الوحشية المتواصلة منذ أكثر من عام ضد المنظومة الصحية في قطاع غزة، عبر قصفها وحصارها، واعتقال وقتل الكوادر الطبية، والإحراق المتعمّد لمخازن الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنع إمدادها بكل مقومات وإمكانيات استمرار عملها الإنساني، على مدار أكثر من عام، حيث دمر وأخرج كل مستشفيات شمال قطاع غزة عن الخدمة".

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ395 على التوالي للقطاع إلى 43.374 قتيلا و102.261 إصابة.

فيما قال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة جورجيو بتروبوليس إنه لا يوجد شيء اسمه منطقة إنسانية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • 1800 شهيد فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية بغزة
  • حكومة غزة: المجازر ضد الشعب الفلسطيني تتم بدعم غربي
  • الرئيس السيسي يؤكد لنظيره الفلسطيني دعم مصر قيادة وشعباً للقضية الفلسطينية
  • الرئيس الفلسطيني يُطالب بمحاسبة إسرائيل: قتلوا وجرحوا أكثر من 150 ألف فلسطيني
  • مستشفيات شمال غزة: استشهاد 1800 فلسطيني في العملية البرية الإسرائيلية
  • الخارجية الفلسطينية: جرائم الاحتلال في الضفة جزء من حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • الدفاع المدني بغزة: 100 ألف فلسطيني في شمال القطاع المحاصر
  • أستاذ علوم سياسية: التحرك المصري لتوحيد الصف الفلسطيني مخطط له بدقة
  • مسئول فلسطيني يشيد بدور مصر للتوصل إلى التوافق الفلسطيني
  • خبير: مصر تعزز وحدة الشعب الفلسطيني في مجابهة العدوان الإسرائيلي بغزة