عادل جابر يهنئ المصريين بقدوم رمضان: "مصر كلها صائمة"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تقدم عادل جابر بن عون، الأمين العام للاتحاد العام للمصريين بالخارج فرع الأردن، بخالص التهنئة القلبية لأبناء مصر العربية في الداخل والخارج وإلى القيادة السياسية المصرية وإلى الجيش المصري البطل والشرطة المصرية وإلى الشعب المصري كافة مسلميه ومسيحيه بصوم رمضان الذي يصادف يوم الاثنين الموافق ٣/١١ عند المسلمين وكذلك الصوم الكبير عند الأخوة شركاء الوطن الأقباط في نفس اليوم، قائلا: “ولعلها تكون أشاره من الله إلى أنه ينظر إلى الصائمين غدا مصر كلها صائمون في الداخل والخارج ابتغاء وجه الله”.
وأوضح “ جابر”، أن أجواء رمضان في مصر أكبر دليل على قوة وتماسك الشعب المصري في الشوارع والميادين، لافتا أن المصريين في الخارج تستقبل الشهر الفضيل بالصيام بالزينة والفرحة وتجمع والزيارات بين العائلات والأصدقاء وتعانق صيام شهر رمضان الكريم والصوم الكبير المقدس معا ولنعيش سويا في أقدس أيام السنة التي يصوم فيها المؤمنون فيشعرون بجو من الروحانية العبادات.
وتابع: “هناك أرضية مشتركة بين المسلمين والمسيحيين، فقد اجتمعوا خلال أيام رمضان والصوم الكبير على الاهتمام بالعبادة والصلاة والفضائل، مثل الصلاة والصوم الحق والرحمة والعبادة والعدل، مِصر كلها صائمة”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عادل جابر فرع الأردن الجيش المصرى القيادة السياسية الأردن
إقرأ أيضاً:
"المصريين الأفارقة" تنظم لقاءً لوزير خارجية بوركينا فاسو وممثلي القطاع الخاص المصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، لقاءً موسعًا أمس الأربعاء، مع كارموكو تراوري، وزير خارجية بوركينا فاسو، والوفد الوزاري المرافق له، مع الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، وعدد من أعضاء الجمعية، وذلك بحضور أوديسا جيسو، القائم بأعمال سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة.
قدم الشرقاوي الشكر والتقدير لجمهورية بوركينا فاسو على التعاون المستمر والمتبادل بين السفارة وأعضاء البعثة وبين الجمعية، الأمر الذي أدى إلى تحقيق إنجازات في معدلات الأنشطة والفعاليات والتقارب التجاري والاقتصادي والتعريف بما لدى البلدين من قدرات هامة يمكن أن تساهم في دعم التعاون المشترك في الفترة المقبلة، ومن خلالها يتم التأكيد للقطاع الخاص المصري على استقرار وثبات وحجم الفرص الاستثمارية داخل دولة بوركينا فاسو.
وأكد كارموكو تراوري أن بلاده تتطلع إلى تهيئة المناخ الاقتصادي والاستثماري، مرحبةً بالقطاع الخاص المصري في إعادة البناء وتأهيل البنية التحتية، والعمل على توفير التواصل المباشر وتدبير احتياجات البلدان من خلال قطاع خاص فعّال مع الربط المباشر والدوري، الأمر الذي سيتطلب بذل قصارى الجهد من الجانبين ولن يتحقق إلا في مدىً طويل يتضمن عدة مراحل.
من جانبه، قدم الشرقاوي عرضا حول الجمعية وأنشطتها حول القارة الأفريقية، وتعاونها مع الدول المختلفة وعدد من النماذج الناجحة التي نفذتها الجمعية مع نظائرها من القطاع الخاص الأفريقي، مؤكدًا أن هذا دائمًا يحقق توجه الدولة المصرية وقيادتها.
كما استعرض الشرقاوي عددًا من الأطروحات والبرامج الهامة و تشمل :-
البرنامج الأول: التجارة وفتح الأسواق الأفريقية، حيث تتبنى الحكومات الأفريقية هذه المبادرات وتتعهد بالمساعدة لفتح الأسواق أمام المنتجات المصرية، بشرط أن تنتهي بالصناعة ونقل التكنولوجيا للدول الأفريقية بعد نجاح دخول المنتج المصري وتحقيق المعايير المتفق عليها، وذلك بدعم من الحكومات الأفريقية بحزم حوافز خاصة.
البرنامج الثاني: استقدام الشركات المصرية من القطاع الخاص للعمل في مشروعات الإنشاء والبنية التحتية داخل الدول الأفريقية، مقابل سلع زراعية ومنتجات حيوانية ونباتية ومعادن، وفق معايير واشتراطات وأطر تجارية متفق عليها ومدعومة بضمانات حكومية وآليات لتبادل الشحن والنقل ومعايير جمركية محددة.
وفي نهاية اللقاء، اتفق الجميع على عقد اجتماع مكثف مع سفارة بوركينا فاسو بالقاهرة لإعداد ورقة عمل تشمل جميع نقاط وبنود الاجتماع، والعمل على تنفيذها، والتأكيد على التنسيق مع البنك المركزي في بوركينا فاسو حول الضمانات الحكومية السيادية التي تضمن دعوة جهات التمويل لإنهاء عدد كبير من مشروعات البنية التحتية.