أحمد موسى يكشف مفاجأة عن موعد اجتياح إسرائيل لرفح الفلسطينية (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، مفاجأة بشأن الاجتياح الإسرائيلي لمدينة رفح الفلسطينية، قائلا: "اليومين المقبلين قد يحدث فيهما اجتياح بري لرفح، وقد يبدوا أن التنفيذ غدا، وفق ما صرح به نتنياهو بضرورة القيام باجتياح رفح؛ بداعي القضاء على حركة حماس".
أحمد موسى يكشف خطة الأمريكان الشيطانية لتهجير أهل غزة (فيديو) أحمد موسى: الإخوان دمروا البلد وكانوا بينفذوا مخطط صهيوني في سيناء (فيديو) أمريكا مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحةوأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"، مساء الأحد، أن ما يقوله جو بايدن حول ما يحدث في غزة ودعمها غير صحيح، وأمريكا مستمرة في تزويد إسرائيل بالأسلحة لاستمرار حرب الإبادة.
وأشار أحمد موسى إلى أن مصر لديها مساران لإسقاط المساعدات على قطاع غزة، الأول في مطار العريش والثاني التحالف الدولي، لافتا إلى أن الطائرات يوميا تحمل المساعدات ويتم إنزالها في القطاع.
وقال الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن استمرار الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة وارتكاب المئات من المجازر بحق المدنيين العُزل سيظل وصمة عار على جبين المجتمع الدولى والإنسانية، فى ظل ما تقوم به إسرائيل من ممارسات تستهدف تجريع الفلسطينيين القامعين تحت الحصار منذ أكتوبر الماضى، مشيراً إلى أن أكثر من 90٪ من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الإنسانية فى توفير الغذاء، فى ظل تعمد إسرائيلى لتحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للحياة.
وأضاف «محسب»، أن الاحتلال الإسرائيلى تسبب فى خسائر مباشرة فى قطاع غزة تجاوزت 30 مليار دولار، فيما بلغ عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى من الشهداء والجرحى والمفقودين 110 آلاف، سقطوا خلال 2721 مجزرة خلال 155 يوماً، حيث تسببت هذه المجازر فى استشهاد وفقدان 30 ألفاً 960 شخصاً، بينهم 13 ألفاً و500 طفل، و9 آلاف من النساء، موضحا أن سياسة الحصار والتجويع وغياب الرعاية الصحية التى استهدفتها إسرائيل تسببت فى نزوح 90% من سكان القطاع جنوباً.
وانتقد عضو مجلس النواب، فشل مجلس الأمن بشكل متكرر فى الاضطلاع بمهامه فى صون السلم والأمن الدوليين وإيقاف نزيف الدم الفلسطينى فى قطاع غزة، خاصة بعد إصرار الولايات المتحدة الأمريكية فى استخدام الفيتو ٣ مرات لعرقلة إصدار قرار بوقف إطلاق النار فى غزة، فى رسالة دعم وتأييد لاستمرار آلة الحرب الإسرائيلية فى ارتكاب المجازر بحق المدنيين الفلسطينيين.
وطالب النائب أيمن محسب، مجلس الأمن بضمان توفير الحماية للمدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع دون إعاقة إلى قطاع غزة تنفيذا لقرارى مجلس الأمن 2712 و2720، مؤكدا على ضرورة تقديم الدعم للدور المحورى لوكالة الأونروا فى توصيل المساعدات لسكان غزة، وهو ما جعلها هدفاً للاحتلال لتفكيكها وإنهاء وجودها داخل القطاع، مطالبا الدول التى علقت تمويلها للأونروا بالعدول عن قرارها واتخاذ إجراءات عاجلة لتأمين تمويل كافٍ ومستدام للوكالة، لتعزيز دخول المساعدات الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى رفح رفح الفلسطينية غزة بوابة الوفد أحمد موسى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: قافلة مساعدات غذائية تعرضت للنهب باستخدام العنف في غزة
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الإثنين، أن قافلة مؤلفة من 109 شاحنات "تعرضت لعملية نهب باستخدام العنف" عقب دخولها إلى قطاع غزة في 16 نوفمبر الجاري.
وقالت المسؤولة بالطوارئ التابعة للوكة الأممية، لويز واتريدج، لوكالة رويترز، إن عمليات النهب نجم عنها "فقدان 98 شاحنة".
وأضافت أن القافلة المحملة بالمواد الغذائية من "الأونروا" وبرنامج الأغذية العالمي، "تلقت أمرا دون فترة إعداد كافية من إسرائيل، بالدخول عبر طريق غير معتاد من خلال معبر كرم أبو سالم".
وكان المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، قد أوضح لقناة "الحرة"، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فتح إسرائيل لمعبر "كيسوفيم" لإدخال شاحنات مساعدات إلى القطاع "غير كافٍ" لتلبية الاحتياجات الإنسانية للسكان، مشددا على الحاجة إلى "تدفق مستمر من المساعدات وليس مجرد فتات".
ماذا بعد نهاية المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين دخول المساعدات إلى غزة؟ قال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية، ديفيد فيليبس، في تصريحات لـ"الحرة" إن فتح معبر "كيسوفيم" لأول مرة لمرور شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، كان استجابة خجولة من السلطات الإسرائيلية وإنها لا تحقق النتائج المطلوبة.وأكدت مراسلة "الحرة" في قطاع غزة، وقتها أن فتح المعبر "لم يؤدِ إلى تحسن ملموس في الأوضاع الإنسانية"، مشيرة إلى أن المواد الأساسية "لا تزال شبه مفقودة في الأسواق"، موضحة أنه في حال توفرها "تكون قديمة وبأسعار باهظة للغاية".
وقال مهنا إن الاحتياجات الإنسانية في القطاع لا تزال قائمة، "خاصة مع استمرار الأعمال العدائية، ونزوح الأهالي، وانقطاع الدعم"، مضيفًا: "قبل الحرب كانت غزة تستقبل أكثر من 500 شاحنة يوميًا، وبعد اندلاعها لم نعد نشهد دخول 50 بالمشة منها ولو ليوم واحد".
وأشار إلى أن مؤسسات الصليب الأحمر الدولي في غزة تسعى للاستجابة لكل نداء استغاثة عبر الخطوط المباشرة، والتعامل مع الحالات بشكل جدي وفوري، مستدركًا: "لكن تحقيق هذه الاستجابات ومساعدة العالقين في وسط القطاع وإجلاءهم ليس بأيدينا".
وكانت الولايات المتحدة قد منحت إسرائيل مهلة 30 يوماً، بدءاً من 13 أكتوبر، لإيصال المساعدات إلى غزة.