«الشباب» تهاجم 3 أحياء استراتيجية في مقديشو
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
مقديشو (الاتحاد)
أخبار ذات صلة تدمير قواعد لعناصر «الشباب» جنوب الصومال الصومال.. مقتل 50 إرهابياً من «الشباب»أعلنت الشرطة الصومالية، أمس، أن حركة الشباب، الإرهابية هاجمت ثلاثة أحياء استراتيجية في العاصمة مقديشو.
وسقطت قذائف ليلاً على حي بوندير، حيث يقع مقر إقامة الرئيس حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء حمزة عبدي بري.
ومن جانبه، قال محمد ضاهر، وهو مسؤول رفيع في الشرطة: إن الهجوم لم يتسبب في ضحايا، رغم عدد المصابين المرتفع. وأوضح ضاهر أن قذيفتين تسببتا أيضاً في إلحاق أضرار بمبنى للشرطة في حي عبد العزيز، قرب القصر الرئاسي. وإصابة أربعة على الأقل من أفراد الشرطة.
كما سقطت قذيفة أخرى قرب مقر جهاز المخابرات والأمن. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم، عبر إذاعية موالية لها.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حركة الشباب الإرهابية الصومال مقديشو
إقرأ أيضاً:
مصادر استخباراتية: عناصر من حركة الشباب الصومالية تصل اليمن لمساندة مليشيا الحوثي بعمليات برية وبحرية
كشفت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" عن وصول عشرات العناصر من حركة الشباب الإسلامية التابعة لتنظيم القاعدة في الصومال إلى محافظتي الحديدة وأبين (غربي ووسط اليمن)، وذلك في إطار عملية تنسيق مشترك بين قيادات التنظيم ومليشيا الحوثي الإرهابية.
وأفادت المصادر بأن مليشيا الحوثي استقدمت هذه العناصر التابعة لتنظيم القاعدة الإرهابي من الصومال، حيث وصلوا خلال الأيام والساعات الماضية على دفعات منفصلة إلى كل من محافظة الحديدة، التي تقع تحت سيطرتها، ومحافظة أبين، الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات تنظيم القاعدة في أبين، التي تشهد نشاطاً ملحوظاً للتنظيم، تولّت عملية تهريب هؤلاء العناصر إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران.
وأضافت المصادر أن مليشيا الحوثي تعمل على تجهيز هذه العناصر للمشاركة في عمليات عدائية وإرهابية يُرجّح أن تشمل البر والبحر.
وأوضحت المصادر أن المليشيا الحوثية تدرك أن ساعة سقوطها باتت قريبة، لا سيما في ظل تنامي حالة الاحتقان الشعبي جراء عمليات النهب والقمع والتنكيل والتجويع التي مارستها ضد أبناء الشعب على مدى عقد كامل من انقلابها على النظام.
يأتي ذلك في ظل حالة من الإرباك والاستنفار غير المعلنين في صفوف مليشيا الحوثي، منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد (أحد أذرع إيران في المنطقة) في 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري.