أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة تجميد تأشيرات موظفي الإغاثة يُفاقم مشكلة إيصال المساعدات في غزة الصين تدعو أوكرانيا وروسيا إلى «محادثات مباشرة»

أعلن فريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية انتهاء المنخفض الجوي الذي تأثرت به الدولة، وذلك من خلال تكثيف عمليات الرصد والمتابعة على مناطق متفرقة من الدولة؛ بهدف اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعامل مع الحالة باستباقية ومرونة.


وحرصاً على سلامة المجتمع، تابعت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والمركز الوطني للأرصاد ووزارة الداخلية تأثيرات المنخفض الجوي، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات لفريق التقييم المشترك للحالات الجوية والمدارية، لمناقشة السيناريوهات والإجراءات الوقائية والاحترازية كافة، بعد دراسة وتقييم الأوضاع في المناطق التي تواجه تأثيرات، مع مراعاة شدتها. وأكد المركز الوطني للأرصاد انتهاء المنخفض الجوي وتأثيره على المناطق المختلفة، حيث أظهرت النتائج انحسار الأمطار، وتحسن الأحوال الجوية تدريجياً في مختلف أنحاء الدولة. وقد أثبتت الحالة على أرض الواقع فاعلية تنبؤات المركز الوطني للأرصاد، مما ساهم بشكل كبير في تقليل الأضرار والحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين بكفاءة واقتدار. وأشارت وزارة الداخلية إلى أن فرق العمل الميدانية عملت بصورة استباقية ووقائية، حيث كانت في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية، كما كانت اللجنة العليا للأمن الداخلي في حالة انعقاد دائم خلال الحالة الجوية، لضمان الاستجابة السريعة واستمرارية الأعمال، موضحة أن فرق الدفاع المدني والإسعاف والإنقاذ والدوريات الشرطية تواصل تأمين طرق وأماكن جريان المياه والأودية، بحيث تم إغلاق بعض الطرق احترازياً، وفتح مسارات بديلة مع الاستمرار في حالة التعافي وسحب المياه المتراكمة، والاستمرار في تأمين مخارج السدود والأودية وتنظيم حركة السير في هذه المناطق. 
وثمنت «الهيئة» دور الجهات المعنية، وكيفية تعاملها خلال مرور المنخفض الجوي، مشيرة إلى أنها كانت جهوداً مثمرة وفعالة في تقليل التداعيات الناجمة عن الحالة الجوية غير الاعتيادية، حيث قدمت نموذجاً استثنائياً في استجابة متكاملة اتسمت بالاستباقية والاحترافية التي تسهم في حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز الاستقرار والسلامة في المجتمع.
الجمهور
أشادت «الهيئة» بدور الجمهور خلال فترة مرور المنخفض الجوي، مثمنة المسؤولية المجتمعية ومدى وعي الجمهور وثقته في أجهزة الدولة للتعامل مع الحالات الجوية والمدارية، ومتابعته للمستجدات، من خلال قنوات الدولة الرسمية، منوهة بالاستمرار في التقيد بالإرشادات والتعليمات الصادرة من الجهات الرسمية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المنخفض الجوی

إقرأ أيضاً:

صمود غزة.. ومصر أيضاً

بعد نحو 9 أشهر من الجحيم فى غزة، ثمة أمل فى وقف لإطلاق النار، أو هدنة طويلة. صمد الشعب الفلسطينى البطل، أمام ترسانة أسلحة هى الأكثر فتكا فى العالم.

طائرات حربية ومسيّرات، تحمل قنابل غالبيتها من تصنيع بوينج الأمريكية «جى بى يو 39» تنسف المنازل على رأس ساكنيها، ودبابات هى الأعلى تدريعا فى العالم تدك بمدافعها كل حلم فى غزة.

طوال أسابيع كانت أمريكا وبريطانيا بأساطيلهما تقفان، فى رسالة دعم قوية للدولة الصهيونية، وطائراتهما المسيّرة تجوب السماء بدعوى البحث عن الرهائن.

والآن بعد أن صمدت غزة أمام العدوان، وبعد أن صمدت مصر أمام مخطط التهجير الذى كانت تخطط له إسرائيل، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية تضغط من أجل تبريد المنطقة.

قبل وأثناء ذروة الحرب كانت صفقة القرن المزعومة، حلما إسرائيليا فى تصفية القضية الفلسطينية وطرد أبناء الأرض الحقيقيين.

كما كانت صفقة القرن، سلاحا بيد المنبوذين من جماعة الإخوان وممن لهم ثأر مع الدولة، فراحوا يطعنون فى القيادة السياسية، ويشككون فى وطنية المؤسسات الحاكمة، ويحذرون من اتفاق خفى وبيع أرض سيناء.

والآن انقشع غبار المعركة، وظهرت الدفائن، وتبين صلابة ووطنية القرار المصرى، إذ لا صفقة قرن ولا يحزنون.

لا صفقة ليس لأن إسرائيل لم تخطط وتضغط.. بل لا صفقة لأن الدولة المصرية قاومت كل مخططات التهجير، وصمدت أشهرا طويلة كما صمدت غزة.

لا صفقة لأن الإرادة المصرية كانت قوية فى الدفاع عن الحق الفلسطينى فى الأرض.

مصر خسرت مئات مليارات الجنيهات بسبب التصعيد فى جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، واقتصادها يعانى بشكل عنيف.. لكنها وقفت وصمدت أمام صفقة القرن ومخططات التهجير، بنفس قوة الصمود الفلسطينى.

وعندما يحين وقت تبريد المنطقة، وأظنه أصبح قريبا مع اقتراب التوصل لاتفاق، فإن إسرائيل لن تنسى الدور المصرى الصلب فى إجهاض مخطط تفريغ الأرض الفلسطينية من الفلسطينيين.

هذا الدور المصرى هو الأقوى، وهو الأكثر إيلاما لنتنياهو من صواريخ الحوثيين فى أقصى الجنوب، ومسيرات حزب الله فى الشمال.

فالحرب ليست مدافع ودبابات وطائرات فقط.. بل حرب صمود على كل الجبهات الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية، وحرب تشكيك فى الهوية.

واعتقد أن مصر خاضت حربا لدعم فلسطين، ربما لا يراها البعض.. لكنها واقع منذ السابع من أكتوبر الماضى.

وعندما تحين فرحة الفلسطينيين بانتهاء العدوان الإسرائيلى الغاشم، يجب أن نكون على يقين بأن القيادة المصرية بذلت كل ما تستطيع من أجل فلسطين والفلسطينيين.

ربما يتوارى الحديث عن صفقة القرن، ويندثر تدريجيا، لكن علينا أن نتذكر أن أكاذيب الإخوان ظلت تنتشر فى الفضائيات طوال سنوات للطعن فى الدولة، والتشكيك فى وطنية قادتها.

وعلينا أن نجدد ثقتنا فى القيادة السياسية، لأنها واجهت صفقة القرن، وانتصرت عليها إلى الأبد.

 

مقالات مشابهة

  • «جاهزية» تدرب 10 ألاف طبيب وإداري لتعزيز قدراتهم على التعامل مع الطوارئ والأزمات
  • الأرصاد الجوية: درجات حرارة معتدلة في مناطق الشمال وارتفاع طفيف في مناطق الوسط والجنوب
  • «مصر للطيران» تعلن انتهاء رحلات عودة الحجاج من السعودية بعد نقل 60 ألف مسافر
  • هيئة الأرصاد الجوية تكشف عن موعد انتهاء الموجة الحارة
  • قبل انتهاء المهلة .. السعودية تعلن استعداها لتنفيذ خارطة السلام في اليمن
  • صمود غزة.. ومصر أيضاً
  • الصين تعلن عن اكتشاف حقائق علمية جديدة للسبائك الحرارية وتطوير إلكتروليت صلبا
  • طقس فلسطين : حزيران شهد موجتي حر شديدتين
  • محافظة بغداد تعلن قرب افتتاح جناح الطوارئ في مستشفى اليرموك
  • رُفض نقلها إلى بيروت.. ما جديد الحالة الصحيّة للونا الشبل بعد تعرضها لحادث سير؟