نتنياهو: العمليات العسكرية في غزة لن تستغرق أكثر من شهرين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "بوليتيكو" إن "العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة قد تنتهي خلال شهر أو شهرين".
وذكر نتنياهو: "لقد دمرنا ثلاثة أرباع كتائب حماس القتالية، ونحن قريبون من نهاية الجزء الأخير من القتال".
وأضاف: "لن يستغرق ذلك أكثر من شهرين.. ربما ستة أسابيع، أو ربما أربعة".
وأوضح نتنياهو أيضا أنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار خلال شهر رمضان إلا إذا أطلقت حماس سراح الرهائن الإسرائيليين المتبقين". مشيرا إلى أنه "لم يتحقق حتى الآن انفراجا واضحا في المفاوضات".
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، أن إسرائيل "تتهرب حتى الآن من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في موضوع وقف إطلاق النار".
إقرأ المزيد عشية رمضان.. نتنياهو يبحث مع مصلحة السجون تجهيز آلاف أماكن الاعتقال لأسرى جدد بشكل عاجلهذا وطالب السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز البيت الأبيض بالتوقف عن إرسال مساعدات عسكرية غير مشروطة إلى إسرائيل، واصفا الحرب في غزة بأنها "أزمة غير مسبوقة".
كما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بتصرفاته فيما يتعلق بغزة، يضر إسرائيل أكثر من مساعدتها، مما يحول العالم كله ضد تل أبيب.
ومع دخول الحرب في غزة يومها الـ156، يواصل الجيش الإسرائيلي قصفه المكثف، فيما تتفاقم الظروف الإنسانية المأساوية بالقطاع بفعل انعدام الغذاء والمياه، وارتفاع في حصيلة الضحايا مع دخول شهر رمضان.
المصدر: RT + صحيفة "بوليتيكو"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القدس بنيامين نتنياهو تل أبيب جرائم جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة هجمات إسرائيلية وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
«أعذر من أنذر».. غرفة العمليات العسكرية تمهل أهالي دمشق ساعة لتسليم أسلحتهم
دعت غرفة العمليات العسكرية، المواطنين السوريين في أحياء دمشق، إلى “تسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها”.
وأمهلت الغرفة، على وقع نداء “أعذر من أنذر” “المواطنين في أحياء دمشق ساعة واحدة لتسليم أسلحتهم قبل البدء بعملية الدخول إلى البيوت وتفتيشها، متوعدة بإنزال العقوبة المناسبة بحق من يعثر في بيته على سلاح لم يسلمه”.
وقالت إن “الخطوة تهدف إلى ترسيخ الأمن في البلاد وقطع الطريق على اللصوص والمجرمين في محاولتهم ترويع الناس في حين لا يزال الكثير من السوريين وخصوصا من أبناء الأقليات ومنتسبي الجيش السابق يخشون من قيام الهيئة المعروفة بخلفيتها الدينية المتشددة بعمليات انتقامية بعد تسليم ما في أيديهم من سلاح”.
وذكرت وسائل إعلامية، أن “النداء وإن كان وجه إلى جميع أحياء دمشق إلا أن مكبرات الصوت وضعت تحديدا قرب أحياء 86 وحي الورورد والسومرية وضاحيتي الأسد ويوسف العظمة”.