اقتحامات واسعة ومواجهات في الضفة الغربية وحملة اعتقالات واعتداءات على المواطنين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الأراضي المحتلة / وكالات
اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات العدو الصهيوني في بلدة بيرزيت شمال رام الله ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي، أمس الأحد .
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن جمعية الهلال الأحمر قولها بأن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالفخذ خلال اقتحام قوات العدو لبيرزيت، وتم نقله إلى المستشفى.
على صعيد آخر اخطرت سلطات العدو، أمس الأحد، بوقف البناء في ثلاث غرف زراعية في قرية مراح معلا جنوب بيت لحم.
وأفاد المواطن أحمد حسن طقاطقة وهو مالك إحدى الغرف الزراعية، بأن قوات العدو اقتحمت القرية، وتحديدا منطقة “ام سعيد” جنوب القرية، وسلمت اخطارات بوقف البناء في ثلاث غرف زراعية تعود له ولشقيقيه محمد، ومحمود، بحجة عدم الترخيص.
كما اقتحمت قوات العدو الصهيوني، فجر امس، العديد من الأحياء بمدينة رام الله، وبلدة بيرزيت بالضفة الغربية، واعتقلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، باقتحام قوات العدو الصهيوني حي المصايف، وحي البلوع، وشارع الإرسال، وحاصرت بنايات سكنية ومنازل وداهمتها بعد تفجير أبوابها وفتشتها، واعتقلت ثلاثة مواطنين بينهم سيدة، ونقلتهم إلى أحد مراكز الاعتقال.
من جانبه اعتقلت قوات العدو الصهيوني، أمس الأحد، شابا فلسطينيا من مخيم الدهيشة، جنوب بيت لحم بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة “وفا” الفلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت الشاب وعمره (25 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته، كما اقتحمت عدة منازل وفتشتها في حارة السلام بالمخيم.
إلى ذلك اقتحمت قوات العدو الصهيوني، بلدة سيلة الظهر، وقرية الفندقومية، جنوب جنين بالضفة الغربية، واستولت على كاميرات مراقبة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، بأن قوات العدو اقتحمت السيلة الحارثية، وداهمت عدة منازل وفتشتها واستولت على تسجيلات كاميرا مراقبة تعود للبلدية.
وأوضحت “وفا” أن قوات العدو اقتحمت قرية الفندقومية وداهمت عدة منازل، وسط اطلاق الرصاص باتجاه منازل المواطنين خاصة في المنطقة الجبلية المحاذية لموقع مستوطنة “حومش”، واستولت على كاميرات مراقبة من المنازل الواقعة على الشارع الرئيسي للقرية.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني واصلت نصب الحواجز العسكرية على الشارع الرئيسي، الذي يربط سيلة الظهر والفندقومية.
وكان مستوطنون صهاينة اعتدوا السبت الماضي على ممتلكات الفلسطينيين وقاموا، بتخريب إطارات مركبات في حي الصوانة بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت وكالة معا الفلسطينية عن الأهالي قولهم أنهم فوجئوا بتخريب إطارات عشر مركبات في الحي.
وأضاف الأهالي أن عشرات المستوطنين من مستوطنة “بيت أورت” القريبة من منازلهم، قاموا في ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي بمهاجمتهم بالحجارة والألفاظ النابية والصراخ باتجاههم، واليوم فوجئوا بتخريب إطارات مركباتهم.
ولفت الأهالي إلى تكرار مثل هذه الاعتداءات من مستوطني بيت أورت، وأن الشرطة قامت بالتحقيق بالحادث وتصوير المركبات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على مدن الضفة الغربية
يمانيون../
تواصل قوات العدو الصهيوني، منذ الليلة الماضية، عدوانها الواسع على مدن الضفة الغربية المحتلة، حيث شهد مخيم جنين اعتداءات جديدة، أسفرت عن مزيد من الشهداء والجرحى، وسط مواجهات أصيب على إثرها ثلاثة من جنود العدو بجراح، جرّاء انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة قباطية، جنوبي جنين.وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد ستة بينهم ثلاثة شبان أشقاء وطفل وإصابة آخرين جراء القصف الذي نفذته طائرات العدو على مخيم جنين الليلة الماضية.
وذكرت الوزارة في بيان لها، اليوم، أن الشهداء هم الطفل محمود غربية (15 عاما)، ومؤمن أبو الهيجاء (28 عاما)، وأمير أبو الهيجاء (27 عاما)، وبهاء أبو الهيجاء (33 عاما)، وحسام قنوح (34 عاما)، وإبراهيم قنيري (23 عاما).
ونددت عدة فصائل فلسطينية بالقصف الصهيوني على مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وشددت الفصائل في بيانات منفصلة على ضرورة تصعيد المقاومة في الضفة الغربية المحتلة والرد على جرائم العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه.. مطالبة بـ”الوحدة الوطنية ورص الصفوف”.
واعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، أن تصاعد العدوان الصهيوني بالضفة، لن يكسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، ولن يرهبه بطش الاحتلال.
ونعت الحركة في بيان لها، اليوم، “شهداء جنين الأبطال، الذين ارتقوا في هذه المجزرة الوحشية الجديدة، لنؤكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدرًا، وستكون لهيبًا يحرق الاحتلال ويكسر هيبة منظومته الأمنية”.
ودعت حماس إلى “تصعيد كافة أشكال العمل المقاوم بالضفة، ولمزيد من الوحدة والتلاحم تحت خيار التصدي والمواجهة، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا”.
بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان لها، أن القصف الجوي الصهيوني “اعتداء وحشي يعكس النهج الإجرامي المستمر للاحتلال باستهداف المدنيين الأبرياء”.. مشيرةً إلى أنّ هذه الجرائم لن تمحو عار الهزيمة المذلة التي يتجرعها في قطاع غزة.
من جانبها، نوهت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بأن جريمة العدو في جنين “لن تركع المقاومة، وأي محاولات لضرب تماسك شعبنا ومقاومته ستبوء بالفشل”.. مؤكدة أن “نهج المقاومة هو السبيل الوحيد لدحر الاحتلال”.
كما وصفت حركة المجاهدين الفلسطينية القصف بـ”الغادر”.. منوهة بأنه “يأتي ضمن حرب الإبادة الصهيونية المفتوحة التي تستهدف الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده”.
واعتبرت أن ما حدث الليلة الماضية من قصف “تأكيد على أن العدو الصهيوني يستهدف الشعب الفلسطيني بكامله وتصفية قضيته العادلة بالقضاء على مكامن القوة الوطنية”.
وفي سياق تصدّي المقاومة لاقتحامات العدو المتواصلة في الضفة الغربية، أعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين، في بيان، فجر اليوم، أن مقاتليها، تصدوا لقوات العدو المقتحمة لبلدة قباطية، وأمطروها بزخات كثيفة من الرصاص والعبوات الناسفة.. كما استهدفوا آلية عسكرية صهيونية بعبوات ناسفة شديدة الانفجار في بلدة قباطية.
وأشارت إلى أن مقاتليها رصدوا سحب آليات العدو القتلى والمصابين، بالإضافة إلى رصد هبوط طائرات الإخلاء في منطقة دوتان.
وقالت السرايا في بيانها: إن “إحدى تشكيلاتنا القتالية بسرية قباطية، أكدوا لنا تمكنهم فجر اليوم، من تفجير عدد من العبوات الناسفة شديدة الانفجار -مُعدة مسبقاً- في خط سير الجيبات في محور الجبل (أم القصب)، وتفجير جيب عسكري يحمل فرقة قناصة وقوة مشاة وتدميره بصورة مباشرة محققين إصابات مؤكدة في صفوف قوات العدو”.
بدورها، قالت كتائب شهداء الأقصى- جنين في بيان لها: إنها تخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو المقتحمة لبلدة قباطية في عدة محاور، وأنها فجّرت عدداً من العبوات شديدة الانفجار المُعدة مسبقاً بآلياتهم العسكرية، وحققت إصابات مؤكدة بهم.
واعترف جيش العدو الصهيوني، اليوم، بإصابة ثلاثة من جنوده بجراح، جرّاء انفجار عبوة ناسفة بآلية عسكرية في بلدة قباطية، جنوبي جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال جيش العدو، في بيان له: إنّ آلية عسكرية تعرّضت خلال الليل لاستهداف بعبوة ناسفة في بلدة قباطية، جنوبي جنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود، اثنان منهم وصفت جراحهما بالخطرة، والآخر طفيفة، وجرى نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج.