تُعد شجرة العليقة من أهم المواقع الدينية في العالم، وهي المكان الذي تجلى الله فيه للنبي موسى عليه السلام على جبل طور سيناء.

تقع شجرة العليقة داخل دير سانت كاترين في جنوب سيناء، ويُعتقد أنها موجودة في نفس المكان منذ زمن النبي موسى عليه السلام. تُعدّ شجرة العليقة رمزًا هامًا للديانات السماوية الثلاث: الإسلام، والمسيحية، واليهودية.

أسرار طور سيناء| حقيقة فلق خليج السويس.. واكتشاف 8 من عيون موسى مدبولي يشهد توقيع عقود الإدارة والتشغيل للمكونات السياحية والفندقية لموقع التجلي الأعظم مقصد عالمي.. مدبولي: توجيهات واضحة من الرئيس بالاهتمام بمشروع التجلي الأعظم «مدبولي»: توجيه واضح من الرئيس السيسي بالاهتمام بتفاصيل مشروع التجلّي الأعظم مدبولي يتوجه لسانت كاترين لمتابعة المراحل النهائية لمشروعات تطوير موقع «التجلي الأعظم»

وقبل حلول شهر رمضان الكريم بيوم، اختار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء أن يزور طور سيناء، وهي واحدة من أطهر بقاع الأرض وأكثرها قُدسية في الأديان السماوية الثلاثة. في طور سيناء تجلى الله على الأرض لسيدنا موسى، وهي القصة الأشهر في جميع الكتب السماوية. تتفق كل الديانات على أن طور سيناء هي النقطة الوحيدة التي تجلى الله فيها بوجهه الكريم على الأرض.

هدية للعالم

وأكد أن هذه المنطقة ستكون هدية للعالم بأسره. وقال مدبولي: نحن هنا لا نتحدث فقط لمصر أو المنطقة العربية، لكننا نوجه رسالة للعالم كله، وأننا نقوم بتطوير هذه البقعة بالكامل، لكي تكون مقصدا ومزارًا، بصورة مميزة، لأي زائر قادم من أي مكان في العالم. 
واستمع مدبولي إلى شرح من الدكتور جمال مصطفى، نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، حول الأهمية التاريخية والتراثية لمدينة سانت كاترين.

شجرة العليقة.. الوحيدة التي لا تنبت في غير مكانها:

وتابع الدكتور جمال: “شجرة العُليقة، الموجودة في الدير، هي الشجرة الوحيدة التي لا تنبت في غير مكانها، وقد أجريت عليها أبحاث كثيرة وتم أخذ شتلات منها من أجل زراعتها في أماكن أخرى، واستُحيل ذلك، وما بعدها هو جبل موسى”، لافتا إلى أن سيدنا موسى عليه السلام ولد في مصر، وعاش في مصر، ومات ودفن في مصر، وكانت رحلته كلها داخل مصر.

وقال: “عندما وصل إلى هُنا، وجد شجرة العليقة ملتهبة، فذهب لاستكشافها وإيجاد شيء يفيده، أو أن يجد نيرانا للتدفئة، وعندما وصل هناك، كانت هنا النبوءة؛ ففي هذه اللحظة نزل الملك على سيدنا موسى وكلفه بأن يذهب إلى فرعون، وبدأ من ذلك التكليف كنبي؛ حيث عاد إلى مصر ومكث مع أهله بها ورأى الاضطهاد ثم عرض على فرعون أن ينتهي عن عبادة الأوثان ولكن ازداد فرعون طغيانًا، فاضطر موسى أن يأخذ قومه ويرحل”.

اقرأ أيضا:
أسرار طور سيناء| حقيقة فلق خليج السويس.. واكتشاف 8 من عيون موسى
 

وأضاف: “وأثناء رحيله، تجنب سيدنا موسى طريق الشمال - حيث تواجد الجنود، ويوجد 11 قلعة مكتشَفة بالطريق الشمالي الحربي، وما بين كل قلعة وقلعة هناك مراقب أمنية وعسكرية - بل تحرك وقومه في اتجاه الساحل، حتى يجد قومه الماء والطعام”.

وتابع: “بعد انتقاله من الساحل إلى أن وصل الوادي، الذي نقف فيه حاليًا، أراح موسى أهله في ذلك الوادي، لذلك تمت تسميته بوادي الراحة، ثم صعد إلى الجبل، ولكن لم يكن صعوده للجبل من هذا المكان بل من الجزء الذي يوجد به الدير، وصعد موسى إلى أعلى الجبل وتسلم الشريعة، وأُطلق على جبل موسى جبل الشريعة، وتمثلت تلك الشريعة في لوحتين تضم الوصايا العشر لبني إسرائيل، استلمها موسى وكان صائمًا، وقد حدثه الله، ففطر، تجنبا لرائحة الفم أثناء الصيام، ولكن فرض الله عليه 10 أيام أخرى، فبقى 40 يومًا فوق سطح الجبل، وخلال الـ 40 يومًا خرج أهله الموجودون في الوادي هنا عن الملة وعادوا لعبادة الأوثان مرة أخرى، وأكد أن ما يهمنا في الحدث أنهم استقروا هنا لمدة 40 يومًا ثم انتقلوا”.

وأشار إلى أنه عندما حدّث سيدنا موسى الله، في المرة الثانية طمع أن يرى الله، وفقا للطبيعة الإنسانية، فقال الله له: “سوف أتجلى لهذا الجبل، وإذا تجليت له وثبت سوف تراني، وبناءً على دُلك دك الجبل وخر موسى صعقا”. واستطرد: “تلك قصص قرآنية وموجودة بكتب الإنجيل وتواترت فيما بعد ما بين الأهالي”.

كما تطرق إلى دور المجلس الأعلى للآثار في إثبات مسار العائلة المقدسة في مصر الذي شهد لغطًا كبيرًا على مستوى العالم، قائلًا: “الحمد لله وفقنا في المجلس الأعلى للآثار لعمل خريطة للمسار اعتمدت من الكنيسة المصرية ومن الفاتيكان”. كما أشار إلى ما قام به المجلس الأعلى للآثار من توثيق قدوم آل البيت إلى مصر من الجزيرة العربية، ورحبت بهم مصر واستضافتهم أحياء، ثم أكرمتهم عند وفاتهم، فأقامت لهم أضرحة في القاهرة القديمة. وفي غضون ذلك، تحدث الأنبا بافلي بالميلاد اميل، أسقف عام الشباب، مشيرًا إلى أنه انطلاقاً من الكتب القديمة، يُعتبر العهد القديم شديد التوثيق، لأنه يسرد تفاصيل منذ 1500 عام قبل الميلاد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: موسى طور سيناء سانت كاترين دير سانت كاترين الأعلى للآثار سیدنا موسى طور سیناء فی مصر إلى أن

إقرأ أيضاً:

عطلت حركة المرور.. سقوط شجرة ضخمة يثير الذعر في الكيت كات

شهدت منطقة الكيت كات سقوط شجرة ضخمة، في واقعة وثقها مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأثار حالة من الفزع بين المارة والعاملين بالمكان.


سقوط شجرة ضخمة في الكيت كات 

وأظهر الفيديو لحظة سقوط الشجرة بشكل مفاجئ دون مقدمات، ما أدى إلى تعطّل مؤقت في حركة المرور أمام أحد البنوك، وتضرر سيارة كانت متوقفة بالقرب من الموقع.

وبحسب روايات شهود العيان، فإن الشجرة كانت قديمة، ويُرجَّح أن ضعف جذورها أو تأثرها بالأحوال الجوية الأخيرة كان وراء سقوطها المفاجئ.

وتقوم الجهات المختصة حاليًا بمعاينة موقع الحادث للوقوف على الأسباب الدقيقة واتخاذ التدابير اللازمة لضمان سلامة المواطنين والأشجار المحيطة.

طباعة شارك الكيت كات سقوط شجرة ضخمة مواقع التواصل الاجتماعي حركة المرور الحادث

مقالات مشابهة

  • أخبار التوك شو| مدبولي: إشادة الرئيس الأمريكي بانخفاض معدلات الجريمة في مصر دعاية لا تقدر بثمن.. أبو العينين: قمة السلام في شرم الشيخ تعادل نصر أكتوبر العسكري
  • القبض على الفنانة عشة الجبل بالقسم الأوسط بمدينة “ربك”
  • 600 شجرة جديدة تزين طريق جدة - جازان الدولي بمبادرة بيئية
  • أوقاف سيناء تنظم دورة تدريبية الأولى لمقيمي الشعائر
  • أحمد موسى: كان هناك خطة إسرائيلية في 2010 لاقتطاع 720 كيلو متر من سيناء لضمها لغزة
  • زراعة 3000 شجرة لزيادة التشجير وتعزيز الغطاء النباتي بالعرضيات
  • عطلت حركة المرور.. سقوط شجرة ضخمة يثير الذعر في الكيت كات
  • مليون شجرة في يوم واحد.. نقدرولها !
  • لقاء سيدة الجبل: دعوة لمفاوضات لبنانية–إسرائيلية
  • انطلاق احتفالات مولد سيدنا الحسين.. غدا