مؤسسة بنيان تدشن توزيع “سلال رمضان الغذائية” لعدد41 ألف أسرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
الثورة / يحيى الربيعي
تدشن مؤسسة بنيان التنموية، اليوم الموسم الخيري لهذا العام، بتوزيع “سلال غذائية” لما يقارب 41 ألف أسرة في أمانة العاصمة وجزء من محافظة صنعاء.
وأوضح المدير التنفيذي لمؤسسة بنيان التنموية المهندس محمد حسن المداني، في تصريح لـ”الثورة” أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية والذي يأتي كأحد مشاريع برنامج “إطعام” المكون من مشروع الأفران الخيرية (ينتج يومياً 410 آلاف رغيف على مدار العام)، بالإضافة إلى مشروع اللحوم والأضاحي العيدية الذي يستهدف 41 ألف أسرة موزعة على الأمانة، وجزء من محافظة صنعاء.
وأضاف: “فيما يتوسع مشروع الأفران الخيرية ولحوم الأضاحي ليشمل أيضاً محافظات، عمران، والمحويت”، مشيراً إلى أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية هو أحد أهم تلك المشاريع الخيرية الذي تنفذها مؤسسة بنيان التنموية بالشراكة مع عدد من المؤسسات الحكومية ورجال الأعمال والخيرين، ويستفيد منه ٢٦٢.٣٠٠ فرد”.
وأكد أن مشروع السلة الغذائية الرمضانية 1445هـ، يأتي في إطار تعزيز التكافل والتراحم بين أفراد المجتمع، والتي يحثنا عليه ديننا الحنيف لمواجهة تحديات الفقر والحاجة، مشيدًا بجهود الخيرين من متطوعي مؤسسة بنيان وكل المساهمين في مساعدة الفقراء والمساكين والمحتاجين.
ولفت إلى أن مشروع الوجبة الرمضانية الذي نفذته المؤسسة وشركاؤها على مدى سبعة أعوام ماضية، يأتي هذا العام، وفي نسخته الثامنة، على هيئة سلة غذائية رمضانية لكل أسرة، ولمرة واحدة، قائلاً: “إن مؤسسة بنيان وبالتفاهم مع شركائها في العمل الخيري، رأت استبدال مشروع “الوجبة الرمضانية” بـ “السلة الغذائية الرمضانية”، لما لذلك من فوائد عدة، أهمها أن السلة أكثر فائدة من الوجبة، لأن الأسرة يمكنها من خلال السلة أن تدير مائدتها بطريقة أفضل تناسب احتياجات أفرادها الغذائية”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: السلة الغذائیة الرمضانیة مؤسسة بنیان أن مشروع
إقرأ أيضاً:
توزيع الزكاة العينية لـ18 ألف أسرة فقيرة بمحافظة إب
ويشمل التوزيع " 18" ألف قدح من مختلف أنواع الحبوب بقيمة "200" مليون ريال، ستوزع على "18" ألف أسرة من الفقراء والمساكين.
و خلال التوزيع ، أوضح وكيل أول الهيئة العامة للزكاة، علي السقاف، أن الهيئة وفروعها بمختلف كوادرها تبذل جهودا كبيرة للقيام بواجبها ومسؤوليتها الجسيمة لفرض من فروض الله.
واشار إلى أن الهيئة لديها العديد من الأعمال والمشاريع للفقراء والمحتاجين والمساكين، وغيرهم ممن يدخلون ضمن المصارف الشرعية للزكاة.
وأشاد السقاف بكل من ساهم في تحصيل الزكاة العينية والمبادرين من المواطنين والمزارعين في تسليم زكواتهم لفرع الهيئة ومكاتبه في المديريات.. مشددا على إيصال الزكاة لكافة مستحقيها، ومتابعة وتسهيل وصولها إلى مختلف المديريات والمناطق.
بدوره، أشاد وكيل المحافظة، قاسم المساوى، بالأعمال والمشاريع الزكوية وما تقدمه هيئة الزكاة وفروعها لشريحة الفقراء والمساكين، والحرص على تحصيل الزكاة، وتوزيعها وفق النصوص والمصارف الشرعية.
وأكد أن اهتمام قائد الثورة، وتوجيه بإنشاء هيئة مستقلة بالزكاة كان كفيلا بتحقيق النجاح والفاعلية، التي نلمسها اليوم بعد أن كانت الزكاة تعاني اختلالات في التحصيل والتوزيع، ولا تقوم بدورها وفق ما أراده الله.
ودعا المساوى كافة أبناء المحافظة بمختلف فئاتهم وشرائحهم إلى التعاون، وإيصال زكواتهم إلى هيئة الزكاة؛ كونها الجهة المعنية شرعا، وباتت تعمل وفق شرع الله، وحازت ثقة الناس.
ومن جهته، أكد مدير فرع هيئة الزكاة في المحافظة، ماجد التينة، أن عملية التوزيع تتم وفق آلية تضمن وصول الزكاة العينية من الحبوب لكافة المستحقين بسلاسة ويسر.. مشيرا إلى أن الأسر المستفيدة تم اختيارها وفق لجان مسح ميدانية، وبتعاون ومشاركة الجهات ذات العلاقة.
وأهاب التينة بجهود كوادر وعاملي الزكاة الذين عملوا بشكل دؤوب ومكثف للقيام بهذه المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم.. مشيدا بكل من ساهم وبادر في تسليم ما عليه من زكاة الحبوب.
ودعا من لم يسلم زكاته إلى استشعار المسؤولية أمام الله والمسارعة في تسديد زكواتهم.
فيما ثمن مسؤول التعبئة العامة في مديرية، يريم الحسني، ما تقوم به هيئة الزكاة من أعمال؛ وما تقدمه في سبيل التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين.
تخلل التدشين قصيدة للشاعر عبدالقادر البنّاء.