أعلنت مؤسسة المرصد المصري للصحافة والإعلام، تلقّيها نبأ القبض على رنا ممدوح الصحفية بموقع "مدى مصر"، وعضوة نقابة الصحفيين؛ حيث أوقفت صباح اليوم في كمين العلمين، خلال توجهها إلى مدينة رأس الحكمة في مهمة عمل صحفية، وإحالتها إلى قسم العلمين منذ الساعات الأولى للصباح.

وقالت المؤسسة في بيان لها،  إن كمين شرطة الرسوم سألها عن أسباب توجهها إلى هناك، وأبقى عليها قرابة الساعة، بزعم "إجرائها حديثًا صحفيًا دون تصريح"، وذلك على الرغم من إبراز الصحفية بطاقتها التعريفية، وما يثبت عضويتها بالنقابة.

وأضافت أن قوات الشرطة اصطحبت الزميلة إلى قسم العلمين، ومن ثم انقطع الاتصال بينها وبين الموقع الذي تعمل به، وظهرت منذ قليل في نيابة أمن الدولة بكفالة 5 آلاف جنيه.

وأكدت المؤسسة رفضها التام لإجراء استيقاف الصحفية، على خلفية القيام بعملها، واحتجازها لما يزيد عن 12 ساعة، وكأن الصحافة جريمة.

وشددت المؤسسة على أن مثل هذه التضييقات والملاحقات الأمنية الصحفيين/ات، هي بمثابة تهديد واضح لهم، وحلقة ضغط جديدة، تُضاف لقائمة الانتهاكات التي تطال من الحريات الصحفية في مصر.

وأعلنت المؤسسة تأييدها لما جاء ببيان لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، الذي يؤكد أن القبض على الصحفية رنا ممدوح أثناء توجهها لممارسة عملها  الصحفي، يبعث برسائل شديدة السلبية، ويعطى مؤشرًا خطيرًا لا يمكن تجاهله.

وشددت المؤسسة على ضرورة العمل لإتاحة مساحات أوسع للمجال العام، ودعم الحريات، وذلك إعمالًا لنصوص الدستور المصري، الذي حظر فرض الرقابة على وسائل الإعلام وفقًا لنص المادة 71.

وطالبت المؤسسة بالعمل على تفعيل نص المادة 54 من الدستور المصري، والتي تنص على ضرورة تمكين من يتم القبض عليهم من الاتصال بذويهم، حفاظًا على كرامتهم، ومعاملتهم معاملة لائقة، وأيضًا وفقًا لنص المادة 40 من قانون الإجراءات الجنائية، وهو لم يحدث في حالة الصحفية رنا ممدوح.

وطالبت المؤسسة بالعمل على إنهاء ملف الحبس الاحتياطي للصحفيين وأصحاب الرأي، وإطلاق سراحهم، بل ودعم واحترام المهنة، التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من نسيج المجتمع، لنستطيع معًا بناء دولة قوية، قادرة على المواجهة والتطور.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

بعد نتائج الانتخابات الفوضوية.. ماكرون يرفض استقالة أتال

رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الإثنين، استقالة رئيس وزراء البلاد غابرييل أتال، وطلب منه البقاء مؤقتا كرئيس للحكومة بعد نتائج الانتخابات الفوضوية التي تركت الحكومة في مأزق.

وقال مكتب ماكرون في بيان: "طلب الرئيس من غابرييل البقاء في منصبه في الوقت الراهن من أجل ضمان استقرار البلاد".

وانقسم الناخبون الفرنسيون في المجلس التشريعي بين اليسار والوسط واليمين المتطرف، ولم يتركوا أي فصيل قريب حتى من الأغلبية اللازمة لتشكيل الحكومة.

وأثارت نتائج تصويت الأحد خطر إصابة ثاني أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي بالشلل.

وراهن ماكرون على أن قراره بالدعوة إلى انتخابات مبكرة من شأنه أن يمنح فرنسا "لحظة من الوضوح"، لكن النتيجة أظهرت عكس ذلك، قبل أقل من 3 أسابيع من انطلاق دورة الألعاب الأولمبية في باريس، وهو ما قد يدفع أزمة البلاد إلى الساحة الدولية.

وكان رئيس الوزراء غابرييل أتال قال إنه سيبقى في منصبه إذا لزم الأمر لكنه قدم استقالته صباح الإثنين.

وعلى الفور طلب منه ماكرون، الذي عينه قبل 7 أشهر فقط، البقاء في منصبه "لضمان استقرار البلاد".

وأوضح أتال، الأحد، أنه لا يتفق مع قرار ماكرون بالدعوة لإجراء انتخابات مفاجئة.

ولم تترك نتائج جولتي التصويت أي طريق واضح لتشكيل حكومة سواء للائتلاف اليساري الذي جاء أولا أو تحالف ماكرون الوسطي أو اليمين المتطرف.

ماذا حدث في انتخابات فرنسا؟

بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية الفرنسية التي جرت، الأحد، والتي ستؤدي على الأرجح إلى برلمان معلق مع تحالف يساري في المقدمة ولكن دون أغلبية مطلقة. ائتلاف الجبهة الشعبية الجديدة في فرنسا استطاع الفوز بأكبر عدد من المقاعد في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية مع تقديرات استطلاعات الرأي التي تشير لفوز تحالف اليسار، الذي يضم أقصى اليسار والاشتراكيين والخضر، بما يتراوح بين 172 و215 مقعدا من أصل 577، لكنه لن يصل إلى 289 مقعدا اللازمة لضمان الأغلبية المطلقة في مجلس النواب. وفقا للتقديرات الأولية فإن تحالف الرئيس إيمانويل ماكرون المنتمي لتيار الوسط سيحلّ في المركز الثاني بفارق ضئيل ويفوز بما يتراوح بين 150 و180 مقعدا. حزب التجمع الوطني اليميني بزعامة مارين لوبان فسيحصل على ما بين 115 إلى 155 مقعدا. تشكل النتيجة هزيمة قاسية لحزب التجمع الوطني اليميني المتطرف، الذي كان من المتوقع أن يفوز في الانتخابات، لكنه عانى بعد أن عمل حزب الجبهة الشعبية الجديدة وكتلة معا للرئيس إيمانويل ماكرون بين الجولتين الأولى والثانية من الانتخابات وقاموا بتصويت مضاد للتجمع الوطني. يعني ذلك أن أيا من الكتل الثلاث لن تتمكن من تشكيل حكومة أغلبية وستحتاج إلى دعم من الآخرين لتمرير التشريع.

مقالات مشابهة

  • بايدن يرفض الانسحاب من السباق الانتخابي ويطالب الديمقراطيين بإنهاء “الدراما” داخل أروقة الحزب
  • سفير الدوحة بالقاهرة يكرم رئيس تحرير مجلتي البيت ونصف الدنيا ‎‎
  • حزب الغد يؤيد برنامج الحكومة.. ويطالب بتقديم تقرير دوري بالإنجازات للرأي العام
  • أبرز مهام الهيئة الوطنية للصحافة.. منها إجراء تقييم دوري شامل لكل الإصدارات
  • نوفا: وصل لإيطاليا من ليبيا حتى الـ5 من يوليو 14 ألفًا و755 من المهاجرين غير الشرعيين
  • بعد نتائج الانتخابات الفوضوية.. ماكرون يرفض استقالة أتال
  • أمنية تحقق 428 أمنية خلال النصف الأول من العام
  • الناقد الموسيقي محمود فوزي: رفع علم فلسطين بمهرجان العلمين لفتة طيبة من «المتحدة»
  • مليشيا الحوثي تختطف ناشطاً في ذمار وتواصل قمع الحريات في مناطق سيطرتها
  • الصحفيين تُرشح عُلا الشافعي وعمرو خفاجي لعضوية الأعلى للإعلام