رغم معاناة الألم والحزن واللحظات الصعبة التي يمر بها أهالي غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي في أكتوبر الماضي، إلا أنه لم يمنع ذلك الشعب الفلسطيني من الاحتفال بقدوم شهر رمضان المبارك، إذ علقوا الزينة الرمضانية والأنوار في المخيمات التي يقيمون بها.

الاحتفال بقدوم شهر رمضان 

علامات الفرحة والسعادة الممزوجة بالحسرة، كانت تسيطر على أهالي الشعب الفلسطيني في مقطع الفيديو الذي نشره تليفزيون فلسطين، أبرز مدى قوة هذا الشعب الذي لا ينكسر مهما كانت الظروف والصعاب.

 

كان الأطفال يلهون بين المخيمات تحت أنوار الزينة الرمضانية، الفرحة تسيطر على ملامحهم، مرددين «رمضان جانا»، مشاهد أثبتت للعالم أن الشعب الفلسطيني لا ينهزم مهما كانت ظروفه، وأيضا مهما وصل حجم الدمار الذي سببه الحرب على هذا الشعب.

View this post on Instagram

A post shared by Palestine TV - تلفزيون فلسطين (@palestinechannel)

في البداية ظن الكثير أن الشعب الفلسطيني قد لا يحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك، نظرا لظروف الحرب التي يعيشونها، ولكنهم أثبتوا العكس، إذ عندما انتشر مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعل العديد معه، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «شعب جبار ربنا يتقبل منكم ويحميكم من كل شر» وأيضا «يا عمري عليكم يا رب بجاه حبيبك محمد تفرجها عليهم وتجبر بخاطرهم وتخلص هالحرب يا رحيم كل حد قرأ تعليقي أمانة تدعولهم بصلاتكم وقبل افطاركم وبقيامكم دعاء من القلب».

جرائم الاحتلال الإسرئيلي 

جرائم عديدة ارتكبها وما زال يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في حق الشعب الفلسطيني، راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال، سواء كان نتيجة القصف أو سوء التغذية واستشهاد السيدات وكبار السن، إذ الحياة ربما أصبحت شبه منعدمة أو قد تكون على وشك الانتهاء لعدم وجود الطعام والماء وأيضا انقطاع الكهرباء والغاز.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتفال بشهر رمضان شهر رمضان في فلسطين أهالي غزة شهر رمضان الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

واحدة منها كانت في رمضان.. 8 أمور أخفاها الله عن عباده

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن بعض الناس يعتقد أن العبادة في رمضان قاصرة على هذه الأيام رغم أن الله سبحانه وتعالى كما يقول بعض العارفين قد أخفى ثمانية في ثمانية، ومن ضمنها واحدة فقط في رمضان والسبعة في خارج رمضان.

أخفى الله ثمانية أشياء فى ثمانية

1- اخفى اسمه الأعظم فى سائر الأسماء

2- اخفى السبع المثاني فى القرآن الكريم

3-أخفى ساعة الإجابة فى يوم الجمعة

4-أخفى ساعة الإجابة فى ثلث الليل الأخير

5-أخفى الصلاة الوسطى فى سائر الصلوات

6-أخفى أولياءه فى سائر البشر

7-أخفى الكبائر فى سائر الذنوب

8- أحفى ليلة القدر فى العشر الأواخر من رمضان

أدعية للميت ثاني يوم العيد.. رددها تجعل قبره روضة من الجنةدعاء شهر أبريل.. اللهم وسع أرزاقنا وأكرمنا من حيث لا نحتسب

وتابع جمعة، في منشور على صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، أن الله أخفى ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان حتى يشوق الناس إلى العبادة ويدفعهم إلى أن يقوموا العشر كلها أو الوتر على الأقل إذا فاتهم شيء منها، وأخفى اسمه الأعظم في أسمائه الحسنى حتى يذكر الناس ويدعون الله سبحانه وتعالى بهذه الأسماء كلها، وأخفى الله سبحانه ساعة الإجابة في الثلث الأخير من الليل.

وأضاف، أن الله أخفى السبع المثاني في القرآن العظيم، وأخفى الصلاة الوسطى في الصلوات كلها، وأخفى ساعة الإجابة في يوم الجمعة، وأخفى الكبائر في الذنوب بأسرها، وأخفى الأولياء في عوام الناس حتى لا يحتقر أحدٌ أحدًا من الناس ويكون التسامح والرحمة والود، ولا يتكبر بعبادة أو بغيرها لا بدنيا ولا بغير دنيا على خلق الله.

وتابع جمعة: الملاحظ لهذه الأشياء لا نجد إلا ليلة القدر وحدها هي التي تختص برمضان، وسائر الأشياء التي شوقنا الله سبحانه وتعالى فيها بتلاوة القرآن، أو بإقامة الصلاة أو بالذكر، أو بغير ذلك من الدعاء والالتجاء إليه سبحانه وتعالى كلها في خارج رمضان.

وأشار إلى أن هذه الحقيقة ينبغي لكل مسلم أن يعلمها ويعلم أن الله سبحانه وتعالى باقي بعد رمضان، وأنه إذا فات رمضان فإن الله لا يفوت ولا يموت؛ فالله سبحانه وتعالى باقٍ مع المسلمين وعليهم أن يلجأوا إليه ويجأروا بالدعاء ويجأروا بالالتجاء إليه لما نحن فيه الآن مما أخبر عنه سيدنا رسول الله ﷺ، هذه الفرقة التي حلت بالأمة، هذه الأمم التي تداعت عليها كما تتداعى الأكلة على قصعة الطعام، هذا الشأن من المسلمين الذي جعل الحليم حيران؛ عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ قَالَ : " يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَفَقَّهُونَ لِغَيْرِ عِبَادَتِي ، يَلْبَسُونَ مُسُوكَ الضَّأْنِ ، قُلُوبُهُمْ أَمَرُّ مِنَ الصَّبْرِ . أَبِي يَغْتَرُّونَ ؟ أَوْ إِيَّايَ يُخَادِعُونَ ؟ بِي حَلَفْتُ لأُتِيحَنَّ لَهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ فِيهَا حَيْرَانَ".

وأكد أنه لابد أن نلجأ إليه سبحانه وتعالى فهو الذي يقلب القلوب ،وندعوه سبحانه وتعالى أن يوفقنا إلى ما يحب ويرضى حتى لا يكون الكلام هو مجرد دعاء بألفاظنا وألسنتنا وليس تعلق بالله بقلوبنا، نكون فيه ملتجئين إلى الله إلى أن يغيِّر حالنا إلى أحسن حال وأن يوفقنا أن نغير أنفسنا حتى يغير الله سبحانه وتعالى ما بنا.

مقالات مشابهة

  • واحدة منها كانت في رمضان.. 8 أمور أخفاها الله عن عباده
  • الاحتلال يواصل عدوانه ضد الشعب الفلسطيني بالضفة الغربية
  • “حماس”: الرهان على كسر إرادة الشعب الفلسطيني تحت “الضغط” مصيره الفشل
  • حركةُ حماس تُحمِّلُ أمريكا والاحتلال الإسرائيلي مسؤولية إبادة الشعب الفلسطيني
  • رئيس هيئة الأركان: المرحلة القادمة ستشهد تحولات كبرى والأمم التي يتمسك أبناؤها بالقرآن الكريم هي أمم لا تُقهر
  • مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه مهما اشتدت الضغوط والمؤامرات
  • عقب أداء صلاة العيد.. أهالي الشرقية ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • بعد صلاة عيد الفطر.. أهالي المنيا ينظمون وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • دعاء ختم القرآن الكريم.. اللهم أجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة
  • في آخر أيام شهر رمضان الكريم.. «الداخلية» تواصل توزيع وجبات إفطار على الصائمين