زعم رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل دمرت ثلاثة أرباع قوات حماس؛ مشيرا إلى أن وقف الهجوم يعني إعادة تنظيم صفوفها.

وقال نتنياهو لصحيفة بيلد الألمانية، إنه بمقارنة الحرب ضد حماس بمعركة الموصل، فإن إسرائيل "دمرت ثلاثة أرباع كتائب حماس"، وأن الاستسلام الآن سيكون أقرب إلى "ترك ربع داعش في الموصل".

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه إذا انسحبت إسرائيل قبل شن عملية ضد حماس في رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب غزة، فإن حماس"ستعيد بناء نفسها وتبدأ من جديد".

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي سيجتمع الليلة؛ لمناقشة الاستعدادات لرمضان، وصفقة الرهائن المتوقفة.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، عن مسؤول لم يذكر اسمه، قوله إنه من بين القضايا المدرجة على جدول الأعمال الاستعدادات لشهر رمضان، والمساعدات الإنسانية في غزة، والمحاولات المستمرة بل المتوقفة، على ما يبدو، للتوصل إلى صفقة رهائن مع حماس.

وقبل قليل، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، اليوم الأحد، أن التقارير التي تقول إنّ حماس تضع العراقيل ولا تريد التوصل إلى اتفاق، لا أساس لها من الصحة، ولكن إسرائيل هي من تروّج لذلك، مشيرا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي التزام بعودة النازحين إلى مناطقهم، حيث أنها "تريد استعادة المحتجزين ثم استئناف الحرب وهذا مرفوض".

وقال هنية إن حماس منفتحة على استمرار المفاوضات وعلى أي صيغ تنهي جرائم إسرائيل و"تحلينا بمرونة واسعة في كل الجلسات والحوارات الخاصة بالمفاوضات"؛ محملا إسرائيل مسؤولية عدم التوصل لاتفاق.

وتابع: "وضعنا 3 ضوابط خلال المفاوضات من بينها إنهاء الحرب وقطع الطريق على مخطط اليوم التالي"
وتعهد المسؤول بحركة حماس أنه "إذا استلمنا اليوم من الوسطاء التزام إسرائيل بمطالبنا سنبدي مرونة في ملف المحتجزين واستكمال الاتفاق"؛ لافتا إلى أنه في المسار التفاوضي "طالبنا بضمانات دولية تُلزم إسرائيل بما توافق عليه".

واستطرد قائلا إن إسرائيل تتهرب من إعطاء ضمانات واضحة خاصة في وقف إطلاق النار.

وأوضح إسماعيل هنية أن إسرائيل أكدت في المفاوضات على بقائها في "محور" يشطر القطاع إلى نصفين؛ كما أنها تتحدث عن إعادة انتشار وتموضع للجيش في غزة لا عن انسحاب.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الحرب ضد حماس المفاوضات المكتب السياسي لحركة حماس بنيامين نتنياهو حركة حماس جنوب غزة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صفقة رهائن صفقة الرهائن قوات حماس كتائب حماس

إقرأ أيضاً:

تلميح للتطبيع.. الصادقون تستنكر عدم انسحاب العراق أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة

بغداد اليوم - بغداد

أستنكرت كتلة الصادقون النيابية ، اليوم الأثنين، (30 أيلول 2024)، عدم انسحاب ممثلة العراق في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء خطاب رئيس الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو، معتبرة ان هذا التصرف لا ينسجم مع موقف العراق الرافض للتطبيع أو الحضور في المحافل الدولية التي يتواجد فيها ممثلو الكيان .

وأعربت كتلة الصادقون في بيان لها تلقته "بغداد اليوم" عن استنكارها الشديد لعدم انسحاب ممثلة العراق، السيدة سحر القيسي، خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، أثناء خطاب رئيس الكيان الصهيوني الغاصب، بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي شهد انسحاب أغلب ممثلي دول العالم الرافضة لجرائم هذا الكيان وممارساته العدوانية.

وأعتبرت الكتلة، أن هذا التصرف لا ينسجم مطلقاً مع موقف العراق الرسمي والشعبي، الذي لطالما أعلن بوضوح رفضه لأي شكل من أشكال التطبيع أو الحضور في المحافل الدولية التي يتواجد فيها ممثلو هذا الكيان غير الشرعي.

واشارت الى إن موقف العراق التاريخي، المبني على دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، لا يسمح بالتغاضي عن مثل هذه المواقف التي تُعد تنازلاً غير مبرر ولا يمثل إرادة الشعب العراقي.

وطالبت كتلة الصادقون، الحكومة العراقية ووزارة الخارجية بتوضيح موقفها الرسمي من هذا التصرف، ومحاسبة كل من يتسبب في مثل هذه الإساءات لصورة العراق أمام المجتمع الدولي، مؤكدة موقفها الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ورفضها لأي تطبيع أو تعامل مع هذا الكيان الذي يمارس الاحتلال والإرهاب ضد الشعوب العربية والإسلامية.

وكانت وفود العديد من الدول غادرت القاعة من بينها تركيا، وإيران، وفلسطين، والسعودية، وقطر، والكويت، حيث فرغ قسم كبير من القاعة من الحضور. كما سُمع تعالي أصوات في القاعة أثناء خطاب نتنياهو.

وأظهرت مقاطع فيديو، أثناء الكلمة، خلو مقاعد غالبية وفود الدول العربية والإسلامية، التي قاطعت خطاب نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، فيما حاول الوفد الإسرائيلي التغلب على هذا الإحراج عبر تعمد التصفيق بشكل متواصل له خلال كلمته.



مقالات مشابهة

  • عاجل.. أول رد من «السنوار» على اغتيال نصر الله.. تفاصيل عملية جديدة لـ«حماس» في قلب إسرائيل
  • الرئيس الإيراني يكشف سبب تأخير رد طهران على اغتيال هنية
  • حماس تعلن مسؤوليتها عن عملية يافا وتتوعد إسرائيل بـ "الموت القادم من الضفة"
  • فلسطيني من غزة.. القتيل الوحيد بالهجوم الإيراني على إسرائيل يوارى الثرى
  • حماس تبارك الرد الإيراني على اغتيال هنية ونصر الله ونيلفوروشان
  • إعلام إسرائيلي: الاتفاق الأمريكي يشمل انسحاب الجيش بعد عملية برية محدودة في لبنان
  • تلميح للتطبيع.. الصادقون تستنكر عدم انسحاب العراق أثناء خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة
  • بعد مقتل هنية ونصر الله.. ما مصير حلفاء إيران بالمنطقة؟
  • إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
  • إسرائيل تعلن عن عملية جديدة ..إغتيال قائد حماس بلبنان و3 من الجبهة الشعبية