زعيم الأغلبية بـ«النواب»: «المتحدة» تقدم وجبة درامية دسمة خلال رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الدكتور عبد الهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية، أن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تقدم الوعي للشعب المصري من خلال أعمالها الدرامية، مشيدا بمخاطبتها العالم الخارجي.
وتابع «القصبي» خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «في المساء مع قصواء»، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي المذاع على قناة «cbc»، أن جهود الشركة المتحدة مرتبط بالأمن القومي، وستقدم وجبة درامية دسمة خلال شهر رمضان: «أحيي المتحدة على صناعة الوعي الثقافي والفني والسياسي والاعلامي، حيث يوجد كم إنتاج كبير يشير للهوية المصرية التي افتقدناها لوقت طويل، ونحتاج لكل صور الوعي للنهوض بالبلد».
وتابع: لا يوجد تنمية بدون وعي، والأمم التي تفقد وعيها تفقد ماضيها ومستقبلها، لكن يوجد وعي مضلل يصنع حالة من السلبية، وعلى النقيض يوجد وعي رشيد، يدعم صناعة مستقبل الأوطان وهو ما تقدمه المتحدة.
وأثنى «القصبي» على برنامج نور الدين الذي يقدمه الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، موضحا أنه يتفاعل مع ابناءبنا، لعدم تركهم فريسة لأفكار دخيلة علينا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
وهبي : يوجد في الدولة من يريد التخلص مني…وأواجه تيارات أخرجتني من الدين والملة
زنقة20| متابعة
في إعتراف لافت ومشحون بالدلالات، كشف وزير العدل عبد اللطيف وهبي أن تعيينه في الحكومة لم يكن بريئا في نظر البعض، مشيرا إلى وجود من تعمد اقتراحه وزيراً إما للتخلص منه سياسيا أو لإظهار فشله كمحامٍ.
وأوضح وهبي، خلال حديثه في المؤتمر الدولي للمحامين الأنجلوساكسونيين بمراكش، أنه وجد نفسه في مواجهة مباشرة مع تيارات فكرية ودينية، بسبب مواقفه الجريئة وتبنيه لقوانين جديدة مست جوهر المجتمع المغربي.
وقال وهبي، “وجدت نفسي أترافع عن قوانين جعلتني في صدام مع تيارات معينة، وصلت إلى حد إخراجي من الدين والملة، فقط لأنني دافعت عن تصورات إصلاحية لقوانين قائمة.”
وأشار الوزير، إلى أنه عمل على مجموعة من المشاريع التشريعية الكبرى، من بينها قانون المسطرة الجنائية، والمسطرة المدنية، والعقوبات البديلة، معتبرا أن هذه القوانين لم تكن مجرد تحديثات تقنية، بل حملت تصورات جديدة أثارت الكثير من الجدل والنقاش.
وفي ما وصفه بأهم محطة في تجربته الوزارية، أكد وهبي أن قضية المرأة المغربية كانت بالنسبة له “معركة حياة أو موت”، مشددا على أن المرأة رغم مساهمتها الكبيرة في البناء الاقتصادي والاجتماعي، ظلت محرومة من حقوق إنسانية أساسية.
وأضاف وهبي “المرأة في المغرب أحد الأطراف المظلومة تاريخيا لذلك ناضلنا من أجل تمكينها، وهذه المعركة انتهت بقرار ملكي شجاع يقضي بإعادة النظر في مدونة الأسرة، وهو ما مكّن المرأة من إسترجاع بعض من حقوقها المشروعة.”
وأنهى وهبي حديثه بالتأكيد على أن الهجمات والإنتقادات التي طالته لم تكن سوى انعكاس لمقاومة بعض التيارات للتغيير، قائلاً: “نحن في مرمى نيران من يرفضون الإصلاح، ويؤولون كل خطوة نقوم بها وفق أهوائهم.”
وتحمل تصريحات الوزير عبد اللطيف وهبي في طياتها رسائل قوية وتلميحات عميقة حول ما واجهه خلال مسيرته السياسية، وخاصة في منصبه كوزير للعدل.
عبد اللطيف وهبي