فتات الطعام الذي ألقته أمريكا جواً يثير الانتقادات والرفض الشعبي الفلسطيني حجم المساعدات التي أُسقطت من الجو على القطاع لا يعادل حمولة شاحنتين ويعرض المواطنين للإذلال ولا جدوى منه

الثورة/ أحمد السعيدي

في عالمنا يلهث الأغلبية بإرادتهم وراء نظام ريجيم لإنقاص الوزن، للتخلص من الدهون والتمتع بجسم مثالي وقوام رشيق يكون محل إعجاب الناس.

. في غزة الأمر دوماً مختلف، أنت تجوع رغماً عنك، تلهث وراء اللقمة فلا تجدها، وتجاهد للبقاء حياً، وقديما قالوا، عندما تجوع البطون تلغى العقول، تنكسر الهمة، وتنهار الأجساد.. وهل أقسى من “الجوع” جريمة.
لم تكتف إسرائيل بقصف البيوت والمنازل للسكان المدنيين شمال غزة لقتل من رفض النزوح من أرضه، لكنها لجأت إلى سلاح جديد وهو العقاب الجماعي بفرض “التجويع” و”التعطيش” على كافة السكان في غزة، وذلك بمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى هذه المنطقة.
فيما أشلاء الضحايا الفلسطينيين تنتشر في كافة مدن شمال غزة ولا يسمح بدفنها من قبل الجيش الإسرائيلي، حتى باتت هذه الجثامين وجبات يومية للكلاب الضالة، يتعمد الإسرائيلي رفض إيصال أي مساعدات لشمال غزة، بقصد القتل بسلاح التجويع.
تقصف البحرية الإسرائيلية التي تسيطر على المياه قبالة قطاع غزة ما أمكن لقوافل المساعدات الغذائية من الدخول، وتواصل السلطات إغلاق المعابر تاركة اثنين مليون و(400) ألف نسمة يواجهون خطر الموت جوعاً.
أطفال يموتون جوعاً
مصادر صحية في قطاع غزة أكدت ارتفاع عدد الأطفال المتوفين بسبب سوء التغذية وعدم توفر العلاج والوقود في مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة إلى 16 شهيدا حتى يومنا هذا، حيث يواجه الأطفال الجفاف الشديد وسوء التغذية، في ظل خروج المستشفى من الخدمة، وهذا الحال يمتد خارج مستشفى كمال عدوان إلى كافة أطفال غزة ممن باتوا في مهب المجاعة بعد الإصابة بسوء التغذية، وهم الفئة الأكثر تتضررا من هذا النقص الحاد في الغذاء، لم تعد تتوفر لهم الوجبات الثلاث، وصارت أوزانهم تقل 5 كيلو جرام عن التقدير الطبيعي، نتيجة سوء التغذية ونقص الغذاء الحاد… وبعد الخطورة العالية على حياة الأطفال والرضع نتيجة سوء التغذية، تأتى الحوامل وكبار السن، والمرضعات بشكل خاص فالمرضعة لا تجد الطعام كي تستمر في الرضاعة الطبيعية لطفلها، ما جعل انقطاع اللبن لدى المرضعات أمراً شائعاً في غزة، ومن أضرار سوء التغذية على الصحة والجسم أنها سبب في الكثير من الأمراض الصحية الخطيرة كإصابة الطفل أو الرضيع بـ«لين العظام»، والهزال العام والوهن، فضلا عن تضرر حالة المناعة، فقر الدم الشديد، اضطرابات حادة في النمو، تأثر الحالة العقلية بالسلب، والتغيرات الهرمونية الناتجة عن سوء التغذية، وقد أكد أحدث تقرير لـ«يونيسيف» أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في قطاع غزة – 335 ألف طفل – معرضون بشدة لخطر سوء التغذية الحاد والوفاة التي يمكن الوقاية منها، مع استمرار تزايد خطر المجاعة. وتقدر اليونيسف أنه في الأسابيع المقبلة، سيعاني ما لا يقل عن 10 ألاف طفل فلسطيني دون سن الخامسة من أكثر أشكال سوء التغذية التي تهدد حياتهم، والمعروفة باسم الهزال الشديد، وسيحتاجون إلى أغذية علاجية.
أعراض المجاعة
في قطاع غزة تبدأ أعراض المجاعة بالظهور تدريجياً من الأطفال ثم المسنين حتى تصل للشباب حيث يبدأ الجسم في الانهيار أمام الشعور بالجوع، فيبدأ الوزن ينقص رويدا، والنمو يتوقف ونلاحظ في الأطفال بعمر الـ6 شهور وحتى عمر السنة زيادة زهيدة جدا لا تكمل الـ500 جرام شهريا إن وجدت، وكذلك فقدان حاد في الوزن في كبار السن والشباب والسيدات وكذلك الرجل لأكثر من 15 كيلوجراماً في أقل من شهر، وهى نسبة خطيرة وقاتلة، الرضع أقل من 6 شهور الأكثر عرضة للوفاة ولا يمكن للأطباء إسعافهم من أعراض المجاعة، لأن أعراض الجفاف تظهر على الطفل بوتيرة سريعة وتتطور للأسوأ خلال وقت قصير، ضعف حاد في البنية الجسمانية، يليهم الأطفال الأكبر سنا حتى عمر الخمس سنوات.
الإبادة عبر التجويع
تشير الأرقام أن 5 % فقط من سكان غزة يتناولون ثلاث وجبات بشكل يومي، وأن ما يقارب 20 % من سكان غزة يتناولون وجبتين، فيما يتناول 75 % من سكان غزة وجبة واحدة، وأشارت الأرقام إلى رصد الفرق الطبية الفلسطينية لأكثر من 600 ألف حالة تعاني من أعراض في الجهاز الهضمي، أمراض وبائية شديدة نتيجة نقص الغذاء، من أهمها أعراض الإسهال وارتفاع درجة الحرارة، مع التسمم وغيرها، المرصد الأورو متوسطى أعتبر أزمة التجويع في غزة أزمة غير إنسانية ورصد بالفعل حالات وفيات نتيجة الجوع، وأضاف أن طحن العلف الحيواني وتناوله أحد أخطر وأهم الظواهر التي نبتت مع المجاعة»، فضلا عن النقص الحاد في لبن الأطفال الرضع الذي يفاقم الأزمة بشكل كبير، وحذّر المرصد الأورومتوسطي من مخاطر تصاعد ضحايا نهج التجويع الإسرائيلي لسكان غزة، لاسيما في صفوف الأطفال والمسنين، وذلك في إطار جريمة الإبادة الجماعية المتواصلة ضدهم منذ السابع من أكتوبر الماضي، مؤكدا تنامي خطر المجاعة بين 2.4 مليون نسمة في غزة بالتزامن مع تدهور شديد الخطورة في الصحة والتغذية والأمن الغذائي، وتزايد حالة الوفيات بفعل تفشي الأمراض المعدية والنقص الشديد في خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة، مشيرا لتوثيقهم حالات وفاة جوعا لعدد من المسنين في مناطق متفرقة من غزة بفعل تداعيات معاناتهم من الجوع والجفاف، منهم سميرة أبو بربر، (59 عامًا)، وعصام النجار، (63 عامًا) وجودة زيدان شاكر الآغا، (81 عامًا)،.
وجدّد المرصد التأكيد على أن الجانب الإسرائيلي أفرغ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720 الذي صدر مؤخرا، بشأن توسيع المساعدات الإنسانية إلى غزة، من مضمونه وما تزال تستخدم التجويع سلاحًا ضد المدنيين الفلسطينيين.
مجزرة الباحثين عن الطعام
لم يكتف العدو الصهيوني بحصار أهل غزة ومنعهم من الغذاء، بل أن القوات الصهيونية ارتكبت مجزرة مروعة راح ضحيتها 113 شهيداً و760 جريحاً جراء استهداف قواته لفلسطينيين كانوا ينتظرون شاحنات مساعدات في غرب مدينة غزة، إذ قام الجنود الإسرائيليين الذين كانوا يتمركزون قرب دوار «النابلسي» في غرب غزة، بفتح النار على الحشد الذي اندفع نحو الشاحنات لدى وصولها إلى الدوار، وكان تدافع المواطنين نتيجة الوضع الإنساني القائم فمئات آلاف الأشخاص في شمال قطاع غزة يعانون من الجوع ولا يجدون ما يأكلونه، والمساعدات التي تدخل القطاع المحاصر شحيحة أصلاً، ولا يصل منها إلا ما هو نادر جداً إلى الشمال المدمّر على نطاق واسع وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، شاحنات تحمل العديد من الجثث. وتحققت «رويترز» من موقع مقطع مصور في دوار النابلسي يظهر شاحنات محملة بالعديد من الجثث، بالإضافة إلى جرحى.
إلقاء القنابل والمساعدات لا يجتمعان
الولايات المتحدة الأمريكية الداعم المستمر للكيان الصهيوني في حرب الإبادة الجماعية على غزة منذ 5 أشهر، وتقديمها مختلف أنواع الأسلحة والذخائر الفتاكة٬ انضمت إلى دول أخرى في إنزال المساعدات لقطاع غزة جواً، في مشهد متناقض وصف بـ»المسرحية» من قِبل منظمات دولية٬ خصوصاً أن هذه الإنزالات لا تسمن أو تغني من جوع، حيث وصف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، يوم الأحد 3 مارس/آذار 2024، الإنزالات بأنها «غير مجدية٬ وأن حجم المساعدات التي أُسقطت من الجو على القطاع لا يعادل حمولة شاحنتين٬ وهو أمر أشبه بنقطة في بحر بالنسبة لنحو 700 ألف فلسطيني محاصرين ويقتلون بالتجويع في شمال قطاع غزة، نوع المساعدات لا يلبي حاجة المواطنين في غزة، حيث تلقي الطائرات الأمريكية وجبات جاهزة مفعولها ينتهي في ساعات.
مشاركة أمريكا التي تقتل الفلسطينيين وتلقي عليهم بعض الفتات من الطعام أثارت العديد من الانتقادات والرفض الشعبي الفلسطيني٬ لأن الولايات المتحدة تشارك بعملية قتل الفلسطينيين في غزة٬ ولا تزال تمد إسرائيل بمختلف أنواع التسليح والمال والحصانة الدبلوماسية في حربها على القطاع التي قتل بها الاحتلال أكثر من 30 ألف فلسطيني وأصاب عشرات آلاف الجرحى٬ ودمر 80 ٪ من البنية التحية ومساكن القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: سوء التغذیة قطاع غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة

قمع مسيرة سلمية في الضفة مسؤولة أممية : ما يحدث في غزة إبادة جماعية

الثورة / متابعات

جدد طيران ومدفعية العدو الصهيوني غاراته الوحشية امس ،على منازل وسط قطاع غزة، وخيام تأوي نازحين غرب رفح، ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين الفلسطينيين ، بينهم نساء وأطفال.
وقالت مصادر محلية، إن طيران الاحتلال قصف منزلا في محيط منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد مواطنة وطفلة وإصابة مواطنين آخرين بينهم أطفال، كما ارتقى شهيدان عقب قصف منزل في شارع البيئة بالمدينة.
كما أصيب مواطنون آخرون في قصف مدفعي وإطلاق نار من آليات الاحتلال صوب خيام تأوي نازحين في منطقة الشاكوش ومفرق الإقليمي غرب مدينة رفح.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد استهدفت بشكل مباشر طواقم جهاز الدفاع المدني أثناء تواجدهم في مقر عملهم بمخيم النصيرات وسط القطاع، الأمر الذي أدى إلى استشهاد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني وإصابة آخرين..ليرتفع عدد الشهداء من كوادر الدفاع المدني منذ بداية الحرب على قطاع غزة، إلى 73 شهيداً خلال ممارستهم لعملهم الإنساني في القطاع، وفقاً لإحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي القدس المحتلة، أدى آلاف المواطنين الفلسطينيين امس، صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات العدو الصهيوني على الوصول إلى المسجد.
وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مواطن فقط أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة، كما اعتدت على مرابط فلسطيني من أراضي الـ48، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
وفي الضفة الغربية ايضا قمعت قوات العدو الصهيوني، امس، مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية وإغلاق مداخل القرى، شرقي مدينة قلقيلية.
واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات العدو، في قرية كفر قدوم، شرقي قلقيلية، عقب انطلاق مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في القرية.
وقالت مصادر محلية، إن المواجهات اندلعت عقب مهاجمة قوات العدو للمشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في كفر قدوم، بقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع.
وفي سياق متصل قالت مقررة الأمم المتحدة المعنية بالحق في الصحة تلالنغ موفوكينغ، إن جماعات من الناس أبيدوا حرفيا بقطاع غزة، وإنه لا يمكن استخدام أي تعبير آخر إلا “الإبادة الجماعية” لوصف ما يحدث .
وأضافت في تصريحات صحفية على هامش مشاركتها بالدورة السادسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، “الناس في غزة يحاولون البقاء على قيد الحياة، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنهم فعله حقا”.
وذكرت أن سكان غزة تدهورت صحتهم النفسية وأنهم يعانون من صدمة أكثر خطورة نتيجة للقصف الصهيوني المستمر.
وأشارت إلى أن المعلومات عن الوضع الأخير للمرافق الصحية في غزة لا تزال تأتي من منظمة الصحة العالمية ومنظمات الإغاثة الأخرى في هذا المجال.
وقالت المقررة الأممية: “إن عدم قدرة المستشفيات في غزة على تلقي الإمدادات الطبية والأدوية الأساسية، وقتل ومضايقة العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء أداء واجبهم، يجعل الاعتداءات على الحق في الصحة أكثر وضوحا”.
ولفتت إلى أنها لا تستطيع توقع المدة التي ستستغرقها إعادة بناء البنية التحتية الصحية في القطاع.
من ناحيته دعا رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين، دينيس فرانسيس، إلى وقف الحرب في غزة، لافتًا إلى أن: “الوضع لا يمكن تحمله بعد الآن، فقد خسر الكثير من المدنيين حياتهم في القطاع، وأكثرهم من النساء والأطفال”
وشدد فرانسيس في تصريحاتٍ إعلامية، امس، على ضرورة تقديم الدعم للفلسطينيين في غزة لإعادة بناء حياتهم، ووقف إطلاق النار .
وذكّر فرانسيس أن الجمعية العامة للأمم المتحدة هي الجهة التي تبنت أول قرار قوي وحاسم بشأن غزة في أكتوبر 2023م، مُشيرًا إلى أن القرار دعا إلى وقف كامل لإطلاق النار، وليس إلى وقف مؤقت.
ميدانيا اعترف جيش العدو الصهيوني، امس، بمصرع أحد جنوده خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، ذكر جيش العدو بأن الجندي القتيل هو الرقيب إيال شاينز، وهو يخدم في كتيبة “931” التابعة للواء “ناحال”.. مضيفاً: إنّه قُتل خلال معركة جنوبي قطاع غزّة.
إلى ذلك أفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني أن أربعة صهاينة أصيبوا جراء اندلاع النيران في صفد عقب سقوط صواريخ أطلقت من لبنان.
وقالت القناة الـ12 الصهيونية، إنه تم رصد إطلاق نحو 20 صاروخا باتجاه الجليل الأعلى والدفاعات الجوية الصهيونية تعترض عددا منها.
وذكرت القناة أن 40 صاروخا أطلقت نحو صفد، وأن التيار الكهربائي انقطع عن جزء من المدينة.
وكان مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان بقيادة حزب الله، قد استهدفوا امس، لأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا.
وقالت المقاومة الإسلامية في بيان:‏ دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية صباح الجمعة الأجهزة ‏التجسسيّة في موقع بركة ريشا بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة. ‏

مقالات مشابهة

  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة
  • النائب العام الفلسطيني السابق يُطالب بضرورة وقف جريمة الإبادة الجماعية في غزة (فيديو)
  • النائب العام الفلسطيني السابق: يجب وقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة
  • حرب التجويع الإسرائيلية تودي بحياة طفل جديد في شمال غزة (فيديوهات)
  • العدوان الصهيوني يواصل استهداف منازل المواطنين وخيام النازحين في غزة
  • اليونيسف: من يدفع الثمن الأعلى في حرب غزة هم المدنيون وخاصة الأطفال والنساء
  • منصور يطالب بإنهاء الإبادة الجماعية التي يواصل الاحتلال ارتكابها في قطاع غزة
  • الأغذية الفاسدة تدخل على خط الموت في قطاع غزة
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكافة القوانين الدولية والإنسانية
  • الاحتلال يواصل حرب التجويع بغزة في مخالفة صارخة لكل القوانين الدولية