11 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تعاني العديد من مدن العراق من أزمة متفاقمة في توفير الكهرباء، حيث يعود ذلك جزئياً إلى عدم التزام أصحاب المولدات الكهربائية بالتسعيرة الحكومية المحددة، مما يزيد من عبء المواطنين ويؤثر سلباً على جودة الحياة في البلاد.

و المولدات الكهربائية لا يزال لها دور بارز في توفير الكهرباء في العراق، نظراً لضعف الشبكة الوطنية وعدم قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

ومع ذلك، فإن عدم احترام أصحاب المولدات للتسعيرة الحكومية يؤدي إلى رفع أسعار الكهرباء بشكل غير مبرر، ما يزيد من عبء المواطنين الذين يعانون بالفعل من الظروف الاقتصادية الصعبة.

وناشد المواطن فارس الحسناوي، الجهات المعنية الى وضع حد لجشع أصحاب المولدات، وقال أن التسعيرة للحكومة المحلية بنحو  9000  دينار وأغلب المولدات في قضاء طويريج في كربلاء، اجبروا المواطنين على دفع 15000 و12000 للامبير الواحد.

وفي هذا السياق، يعكس تجاوز أصحاب المولدات للتسعيرة الحكومية وتحديد أسعار مرتفعة تهميشاً للمصلحة العامة والرغبة الشخصية في الربح السريع. فعلى الرغم من أن الحكومة تحاول فرض رقابة على أسعار الكهرباء، إلا أن هذه التجاوزات تعرقل الجهود المبذولة لتوفير خدمات كهربائية بأسعار معقولة للمواطنين.

لا تقتصر التحديات على ارتفاع أسعار الكهرباء فحسب، بل يتعرض المواطنون أحياناً لانقطاعات متكررة للتيار الكهربائي بسبب خلافات شخصية أو مزاجية لدى أصحاب المولدات، و هذا السلوك يؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين ويزيد من معاناتهم.

ويُعاني العراق من أزمة نقص في الكهرباء منذ عقود، مما جعل المولدات الكهربائية ضرورة أساسية في حياة العراقيين.
و تُسبب المولدات ضوضاء وتلوثًا هوائيًا، مما يُؤثّر سلبًا على الصحة.
و تُشكل تكلفة المولدات عبئًا اقتصاديًا على العائلة العراقية، خاصةً على النساء.
وتُضطر العائلة إلى تخصيص جزء من الميزانية لشراء الوقود وصيانة المولدات.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: أصحاب المولدات

إقرأ أيضاً:

تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته

23 نوفمبر، 2024

بغداد/المسلة: حيدر سلمان

لنكن واضحين في ضوء التهديدات الاسرائيلية للعراق ماذا سيحدث بعدها:

1️⃣ العراق هو الأكثر التزاما بالقوانين الدولية.
2️⃣ فصائل المقاومة العراقية التي تضرب اسرائيل بين هلامية لايعرف من اين تضرب والاغلب من سوريا ولييت مرئية والحكومة لطالما اعلنت مطاردتها وعزلها.
3️⃣ منظومة الحكم العراقي نعم هواها مع المقاومة، لكنها اختارت القتال السياسي ضد هيجان اسرائيل المحتلة، عبر المنظومات الدولية من امم متحدة وجامعة عربية ومنظمة عمل اسلامي.. واشقاء عرب وغير عرب…الخ.
4️⃣ العراق الان هو الاكثر علاقات ودية مع كل دول المنطقة والمنظومة العربية والاسلامية والغربية والشرقية وضربه سيجعل اسرائيل في وضع انعزال اسوء مما عليه الان
5️⃣ في حالة تعرض العراق لضربات ستدفع منظومة الحكم فيه لتغيير مواقفها من فيتو التسليح العالي من الولايات المتحدة لتغير تعاطيها مع واقعها الدفاعي بالذهاب للتسليح العالي والنوعي والمادة 51 من ميثاق الامم المتحدة تتيح لاي دولة الدفاع عن نفسها ضد الهجمات من دول اخرى.
6️⃣ كثير ممن كان يتعاطى مع العراق بنفور او عدائية سيغير موقفه وستجد اسرائيل عزلة اكثر مما هي فيه الان.
7️⃣ سنجد احباء شامل وكامل لصور تاريخية وكيف غزا نبوخذنصر يهودا والسامرة والكل يعرف انعكاسات التاريخ على الحاضر في تغيير مجريات الاحداث ولن تبقى وسيلة مرئية او صوتية الا وستعيد شواهد ذاك الزمن.
8️⃣ الموقف الشعبي المساند الى فلسطين ولبنان سيكون اكثر حدية وجدية وسنجد رغبة عارمة لفئة اكبر وتتنامى لدى العراقيين وغير العراقيين للذهاب ضمن فصائل المقاومة بل ربما يزداد عددها وعديدها.
9️⃣ وهو الاهم، علاقة العراق بالولايات المتحدة وتواجد جيوشها ومصالحها ستكون تحت ضغط حكومي وشعبي لعدم قدرتهم على وضع حد لبلطجة اسرائيل بالمنطقة.
???? على ضوء النقطة الاخيرة، فان العراق سيدفع به مجبراً للتقرب للمنظومة الشرقية ماليا واقتصاديا خاصة مع تنامي عدد وتعداد دول بريكس وهذا الامر على الولايات المتحدة ادراكه جيدا مع ذهاب الامارات والسعودية لتلك المنظومة قبل العراق مع العلم انهم في حالة حلف مع الولايات المتحدة، التي اصبحت تدفع بأقرب حلفائها للنفور منها بسبب سياسة تفضيلها لاسرائيل على مصالحها بارتباطها بمن يفترض بهم حلفائها.

اعتقد اني هنا اجملت تماما ماذا سيحدث بعد تعرض العراق لضربات اسرائيلية والاكيد انها ان حدثت فلن تكون دون وجود ضوء امريكي اخضر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • العراق يفقد 5.5 غيغاوات من الطاقة الكهربائية
  • انخفاض أسعار الذهب محليا في التسعيرة الثانية
  • العراق يطوي صفحة الكاش ويفتح عصر الدفع الإلكتروني (فيديو)
  • أسعار الذهب اليوم في العراق الاثنين 25 نوفمبر 202.. بكم عيار 21؟
  • محافظة الجيزة: تركيب وتشغيل المصاعد الكهربائية لكوبري مشاه المطار بالمنيرة الغربية للتسهيل علي المواطنين
  • هل تتأثر أسعار الأجهزة الكهربائية بارتفاع الدولار؟.. «الغرف التجارية» توضح
  • الرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء
  • العراق يفقد أكثر من 5000 ميغاواط من الكهرباء جراء توقف إمدادات الغاز الإيراني
  • باقي 7 أيام.. الكهرباء تحذر أصحاب العدادات القديمة
  • تهديد اسرائيل للعراق وانعكاساته